كتاب دمعة وابتسامة – جبران خليل جبران
محتوى
دمعة وابتسامة هو كتاب للكتاب والفيلسوف والشاعر والرسام اللبناني المعروف جبران خليل جبران. ويُعد جبران من أهم شعراء وكُتاب القرن العشرين. وقد زاع سيط هذا الكتاب وبلغت شهرته الحد، حيث تمت ترجمته إلى ما يزيد عن خمسين لغةً كالإنجليزية والفرنسية وغيرها. ويُعد هذا الكتاب من الأعمال التي خلدت اسم جبران في تاريخ الأدب العربي.
المؤلف | جبران خليل جبران |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة النشر | دار نوفل |
عدد صفحات الكتاب | 140 صفحة |
تصنيف الكتاب | الأدب |
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب عبارة مجموعة من المقالات التي كانت تُنشر لجبران في المجلات والصحف المختلفة في أوقات متفرقة، وفي عام 1914م جمع جبران هذه المقالات في كتاب وأصدره. ويحوي هذا الكتاب تأملات جبران وخواطره،كما أنه يحوي وقصصاً قصيرة، وبعض أفكاره.
ويفتتح الكتاب بمقدمة تتحدثت عن سيرة حياة جبران منذ ولادته مرورًا بطفولته ودراسته وأسرته ثم هجرته وفاة أخيه وأمة، مرورًا بتنميته لموهبته إلى أن وصل إلى الشهرة والعالمية
ثم بدأ بعد المقدمة بتقديم جبران لكتابه بقلمه فقال:
أتمنى أن تبقى حياتي دمعةً وابتسامة، دمعةً تطهر قلبي وتُفهمني أسرار الحياة وغوامضَها، وابتسامةً تُدنيني من أبناء جلدتي، وتكون رمز تمجيدي الآلهة، دمعةً أُشارك بها مُنْسَحِقي القلب، وابتسامةً تكون عنوانَ فرحي بوجودي.
ثم يتناول الكاتب مواضيع عامة هي مزيجٌ من المحبة، وخلجات النفس، وآلام وآمال الإنسانية، ومُعاداة الحروب، وتقديس مشاعرالحب، كما أنه كتب عن الرثاء لحال الفقير، وذم الغنى الذي لا يُنفق، وتغنى بالطبيعة ومظاهرها.
وكتابات جبران تتميز بما فيها من لغة سهلة ولكنها تحتوي على تراكيب وصور فنية قوية توضع في موضعها، كما أن النص لا يخلو من المشاعر والأحساسيس النبيلة التي تخرج النص من صفته الجامدة إلى حياة يشعر بها القارئ أثناء مطالعته للكتاب.
نبذة عن الكاتب
جبران خليل جبران كاتب مقالات وشاعر ورسام وفيلسوف لبناني. كان عضوا في رابطة “شعراء المهجر” الذي شاركه في تأسيسها مؤلفيين لبنانيين مثل: “ميخائيل نعيمة” و”إيليا أبو ماضي” و” “الأمين الريحاني”.
أقام العديد من المعارض للوحات التي كان يرسمها، وقدم العديد من المؤلفات من روايات وأشعار باللغتين العربية والإنجليزية.
اشتهر جبران بأسلوبه الرومانسي الفريد، ويعد رمزًا من رموز عصر نهضة الأدب العربي الحديث، وخصوصًا في الشعر النثري.
اشتهر بكتابه “النبي”، كما عُرف بالشاعر الأكثر مبيعًا بعد “شكسبير” و”لاوزي”. وقد تمت ترجمة كتابه “النبي” إلى حوالي 110 لغة.
رحل جبران خليل جبران عن العالم عام 1931م، وهو في الثامنة والأربعين بسبب إصابته بالتليف الكبدي المزمن ومرضه بداء السل، تاركًا أعماله تحكي عنه وعن مسيرته.
أهم أعمال جبران
- كتاب أرواح متمردة
- كتاب الأجنحة المتكسرة
- كتاب عرائس المروج
- كتاب الشعلة الزرقاء