أشهر كتب مجدي الهلالي التربوية

محتوى

مجدي الهلالي هو طبيب وداعية إسلامي وكاتب تربوي شهير. ويُعد الهلالي أحد أشهر المتكلمين في التربية الإسلامية في الوطن العربي، حيث تتميز كتاباته بحُسن توصيف المشاكل التي تواجه القارئ وتقديم الحلول المناسبة. وفي هذا المقال سنقدم مراجعة لمجموعة من أشهر كتب مجدي الهلالي التربوية.

القرآن هو المصنع الرئيسي للتغيير.
مجدي الهلالي

الكتاب الأول: كتاب التوازن التربوي وأهميته لكل مسلم

وفي كتاب التوازن التربوي وأهميته لكل مسلم -وبعد أن قرر الكاتب حقيقة أن الجانب التربوي مهم كما باقي جوانب حياة الإنسان- قسم الهلالي التربية إلى أربعة محاور هي التربية المعرفية والتربية الإيمانية والتربية النفسية والتربية الحركية.

وقد قدّم الهلالي للكتاب بحديث عام عن معنى التربية والفرق بين التربية والتعليم، ثم قسّم الكتاب إلى أربعة أجزاء، خصص كل جزء منه للحديث عن محور من محاور التربية. وقد تحدث عن أغلب المشاكل التي تواجه الفرد المسلم فل كل جانب من الجوانب المعرفية والإيمانية والنفسية والحركية وقدم لكل مشكلة بعض الحلول.

الكتاب الثاني: كتاب حطم صنمك

وفي كتاب حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرًا يتحدث الدكتور مجدي الهلالي عن أحد الأمراض المُهلكات، والتي حذَّر منها النبي صلى الله عليه وسلم ألا وهو داء العُجب. يُحاول الكاتب في هذا الكتاب تحليل داء العُجب وتوضيح أسبابه كما يُحاول تقديم روشتة عملية تحتوي على مجموعة من الحلول الناجعة والقوية والتي استخرجها من القرآن الكريم والسنة النبوية.

وقد تميز هذا الكتاب بكثرة الاستشهاد بالقصص والحكايا من السيرة النبوية وحياة النبي صلى الله عليه وسلم، كما ركز الكاتب على الاستشهاد بآيات قرآنية وتفسيرها بمصطلحات بسيطة حتى يسهل على العامي فهمها واستيعابها.

الكتاب الثالث: كتاب عودة الروح ويقظة الإيمان

وفي كتاب عودة الروح ويقظة الإيمان يُحاول الدكتور مجدي الهلالي أن يُعالج مشكلة الانهزام النفسي للفرد المسلم، والذي أصبح في الفترة الأخيرة سمة شبة غالبة على المسلمين نتيجة ما تعرضوا له من استضعاف وانحطاط بين الأمم ونبذ الدين وتقليل رقعة التدين.

وقد قسَّم الهلالي هذا الكتاب إلى مقدمة وثمانية فصول، أفرد كل فصل منها للحديث عن سمة من سمات الانهزام النفسي. وأخذ الكاتب يطرح بعض النقولات والاستشهادات والتي تُخرج القارئ من حالة الانهزام وتضعه على أول طريق “عودة الروح” كما أسماها الكاتب. وأخيرًا، يختم الكاتب بحلول عملية يُساعد بها القارئ للتغلب على مشاكله.

ثم إن الذي لا تلتهب مواجيده بأشواق التهجد لا يكون من أهل سورة المزمل.
مجدي الهلالي

الكتاب الرابع: كتاب نظرات في التربية الإيمانية

وفي كتاب نظرات في التربية الإيمانية يتحدث الكاتب عن ثمار التربية الإيمانية للفرد المسلم. وقد قسَّم الدكتور مجدي الهلالي هذا الكتاب إلى سبعة فصول، أسهب فيها في الحديث عن التربية الإيمانية وأهميتها وتأثريها، وكذلك أعطى بعض النماذج والإرشادات لتطبيق التربية الإيمانية.

فتحدث الكاتب في بداية الكتاب عن أهمية البناء الإيماني للفرد المسلم، وأخد بعدها في تعديد الثمار التي تعود على المسلم جراء هذه التربية، ثم أخذ يتحدث عن مراحل النمو الإيماني وما هو الهدف المرجو من التربية الإيمانية للنفس. وأخيرًا أخذ بتعديد الطرق والوسائل التي ترقى بإيمان الفرد.

الكتاب الخامس: كتاب غربة القرآن

وفي كتاب غربة القرآن يتحدث الدكتور مجدي الهلالي على تعاملنا الخاطئ مع القرآن الكريم وغربتنا عن القرآن والذي نزل ليهدي الناس ويُرشدهم إلى ضالتهم. أتى هذا الكتاب ليُحقق صدمة للقارئ عندما يرى أنه لم يُعطي للقرآن حقه من قبل حتى وإن ظن غير ذلك.

وقد قسَّم الكاتب هذا الكتاب إلى ثمانية فصول، تحدث فيها جميعًا عن أثر القرآن على المسلم، وخطورة غياب القرآن من حياة الفرد المسلم، وأورد قصص وأمثلة تبرهن على أهمية القرآن في حياتنا. وقد خصص آخر فصلين للإجابة عن سؤال “كيف نصلح علاقتنا مع القرآن؟” وقدم خطوات عملية لإعادة الوصال مع كلام رب العباد.

الكتاب السادس: كتاب بناء الإيمان من خلال القرآن

ومن خلال كتاب بناء الإيمان من خلال القرآن يتحدث الدكتور مجدي الهلالي عن العلاقة والارتباط الوثيق بين الإيمان وبين القرآن، وأن القرآن هو سبب مباشر ورئيسي في زيادة الإيمان أو نقصه، وأن القرآن كان سبب رسوخ إيمان الصحابة الأولين رضوان الله عليهم أجمعين.

وقد تحدث الكاتب في هذا الكتاب بشيء من التفصيل عن معنى الإيمان وما هي الأسباب والمعاني التي تؤدي إلى زيادة الإيمان في القلوب، وكيف لنا أن نحافظ على علو إيماننا دون فترات الفتور والخمود. وفي آخر الكتاب أعطى طريقة فعالة للانتفاع بالقرآن الكريم وجعله مساعدًا في زيادة إيمان القلب.