نجيب محفوظ
محتوى
نجيب محفوظ هو مؤلف وكاتب روائي مصر ويُعد من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية، فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. من أشهر أعماله رواية “بين القصرين” ورواية “أولاد حارتنا“.
الاسم | نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا |
تاريخ المولد | 11/12/1911 |
محل الميلاد | محافظة القاهرة |
تاريخ الوفاة | 30/8/2006 |
سبب الوفاة | مشكلات بالرئة والكليتين |
الجنسية | مصري |
الديانة | مسلم |
الوظيفة | أديب – روائي – كاتب |
نشأة نجيب محفوظ وحياته
مولده وأسرته
وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة.
كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. طان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين.
دراسته ومحطاته التعليمية
بدأ دراسته بدخوله “الكُتّاب”، حيث كان الكتاب وسيلة التعليم المشتهرة في مصر وقتها. أكمل بعده تعليمه الابتدائي والثانوي. وهنا بدأ يهتم بشكل أكبر بالأدب العربي.
في عام 1930 وبعد حصوله على الثانوية، التحق نجيب محفوظ بالجامعة المصرية. وهناك حصل على شهادته الجامعية الأولى وكانت في الفلسفة عام 1934. أكمل بعدها دراسة الماجستير وتخصص في الفلسفة. لكن شغفه بالكتابة والتأليف منعه من إكمال هذا الطريق فتوقف عن الدراسة بعد عام.
حياته الشخصية
وفي عام 1954م، تزوج نجيب محفوظ من السيدة “عطية الله إبراهيم“. أنجب من زوجته تلك بنتيه الوحيدتين: فاطمة وأم كلثوم. وكان ذلك زواجه الوحيد.
أخفى محفوظ خبر زواجه عن كل معارفه لمدة عشر سنوات كاملة. حيث كان يتعلل متعللاً بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها. ولم ينكشف الأمر إلا عندما تشاجرت إحدى ابنتيه مع زميلة لها في المدرسة. فعرف “صلاح جاهين” بالأمر من والد الطالبة الأخرى، وانتشر الخبر بعد تلك الواقعة بين المعارف.
مسيرته المهنية
وفي عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في العديد من الإدارات والأقسام المختلفة التابعة للحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة.
وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة “الرسالة”. وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي “الأهرام” و”الهلال”.
في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته “عبث الأقدار”. بعدها أصدر رواية “رادوبيس” و”خان الخليلي”.
وفي عام 1945م، أسس مشروع “القرض الحسن” وكانت فكرته تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. وفي هذه الفترة تعرض للأعمال الأدبية الغربية، فقرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم.
عُين كمدير للرقابة في مكتب الفنون. وبالإضافة لذلك عُين أيضًا مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب تولاه في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.
في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”، ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته.
الجوائز التي حصل عليها نجيب محفوظ
- جائزة نوبل في الأدب.
- وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى.
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
- وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
- قلادة النيل العظمى.
- جائزة قوت القلوب الدمرداشية.
- جائزة وزارة المعارف.
- جائزة مجمع اللغة العربية.
- جائزة الدولة في الأدب.
- جائزه كفافيس.
محاولة اغتياله
قام شابين بطعن محفوظ في عنقه حيث اتهموه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته “أولاد حارتنا” المثيرة للجدل. لم تسبب الطعنة في موته لكنها أثرت في صحته بشكل كبير. وخلال فترة تعافيه في المستشفى، زاره “عبد المنعم أبو الفتوح” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وقتها والشيخ “محمد الغزالي”.
نجيب محفوظ يرحل على العالم
وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م، فارق محفوظ الحياة بعد عشرين يومًا من وجوده في المشفى إثر قرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين.
تكريمه بعد موته
- أطلقت محافظة الجيزة عام اسمه على ميدان سفنكس الذي يقع في حي المهندسين،
- أطلق اسمه على أحد الشوارع في مدينة نصر وكذلك في المعادي.
- قامت الهيئة القومية للبريد عام 2010 بإصدار طابع بريد له بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده.
- أطلقت مؤسسة الأهرام اسم نجيب محفوظ على أحد أكبر قاعاتها.
- أُطلق اسمه على العديد من المدارس في أنحاء مصر.
- تم إنشاء جائزة باسم “جائزة نجيب محفوظ” بواسطة قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- قام المجلس الأعلى للثقافة المصري بإنشاء”جائزة الروائي العالمي نجيب محفوظ للرواية العربية”.
- قامت جامعة القاهرة بإفراد جائزة خاصة باسم “جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي والفكري”.
- في عام 2002 وُضع تمثال لنجيب محفوظ مصنوع من البرونز بأرتفاع 3 أمتار يجسد “محفوظ” وهو يحمل جرائد يسير بها في الشارع متكئا على عصاه في ميدان سفنكس.
أهم أعمال نجيب محفوظ ومؤلفاته
- رواية الحرافيش.
- رواية خان الخليلي.
- رواية زقاق المدق.
- رواية السراب.
- رواية بداية ونهاية.
- رواية أولاد حارتنا.
- رواية بين القصرين.
- رواية قصر الشوق.
- رواية السكرية.