كلام في السياسة – خواطر محمد حسنين هيكل حول الأوضاع السياسية
محتوى
محمد حسنين هيكل الكاتب والمحلل السياسي والصحفي المصري. واحد من أشهر الصحافيين المصريين والعرب في القرن العشرين. وكان قريبًا من دوائر صنع القرار في مصر مع أغلب الرؤساء. بدأ عمله كصحفي منذ عهد الملك فاروق وحتى وفاته. ساهم في تشكيل وصياغة السياسة المصرية منذ فترة الملكية وحتى وفاته، وكذلك ساهم في صياغة السياسة العربية.
الاسم | محمد حسنين هيكل |
تاريخ الميلاد | 23/9/1923 |
تاريخ الوفاة | 17/2/2016 |
الجنسية | مصري |
الديانة | مسلم |
المهنة | كاتب – صحفي – محلل سياسي |
كلام في السياسة هي سلسلة أُصدرت عن الكاتب الشهير محمد حسنين هيكل في أربعة كتب. وكانت هذه السلسلة في أول الأمر عبارة عن مقالات منفردة تصدر لصحيفة مصرية بشكل أسبوعي. وقد وافق هيكل على إصدار هذه المقالات في مجموعة كتب بعدما عرض عليه الناشر – وكان دار الشروق المصرية – جمعها وإصدارها في كتب.
الكتاب الأول: كتاب كلام في السياسة قضايا ورجال
قضايا ورجال هو الجزء الأول من سلسلة كلام في السياسة التي صدرت عن هيكل. وقد كتب هيكل مقالات هذا الجزء في الفترة مابين عام 1999 إلى عام 2000 لمجلة “وجهات نظر” المصرية.
تناول هيكل في هذا الجزء عددًا من الشخصيات مثل كلينتون، بطرس غالي، شخصية الملك حسين، وسار في منعطفات أخرى مثل حوارات مع القذافي ومفكرات في ملفات ملكية ومفاوضات سوريا وإسرائيل.
كما خصص الكاتب في هذا الكتاب فصولًا خاصة للحديث عن شخصيات سياسية هامة في العالم مثل الرئيس الليبي “معمر القذافي”، وفصلًا ل”الملك الحسن الثاني” ملك المغرب. ثم استكمل هيكل كتابه هذا بمجموعة من المقالات الحرة التي لا تقع تحت طاولة موضوع واحد، ولكنها صفحات من مذكراته اليومية التي كتبها أثناء رحلاته خارج مصر كما ذكر.
الكتاب الثاني: كتاب كلام في السياسة – عام من الأزمات
عام من الأزمات هو ثاني أجزاء سلسلة كلام في السياسة التي صدرت عن هيكل. وقد كتب هيكل مقالات هذه الجزء في الفترة ما بين عام 2000 لعام 2001م لمجلة “وجهات نظر” المصرية.
يتناول هيكل في هذا الكتاب الوقائع التي حدثت في المجتمع المصري السياسي وهي كثيرة، والتي يثير العديد منها في حينها زوبعات شديدة اضطرته إلى تحليلها فسجل آراءه عن هذه القضايا. ومن القضايا التي تناولها هيكل في كتابه قضايا عن المسلمين والأقباط، وخطة كردينال ملكى، وكذلك تناول العلاقة بين الرئيس السادات وشنودة.
كذلك تناول فكرة المستقبل المرهون بالماضي، كما تناول قضية رئاسة الدولة في مصر فتحدث عن العمل السياسي وأدواته، ثم تطرق إلى مسألة الدين والسياسة والأدب، وتحدث في هذا الكتاب قراءته لكتاب للكاتب الأمريكي “جون لوكاس”.
الكتاب الثالث: كتاب كلام في السياسة – نهايات طرق: العربي التائه 2001
نهايات طرق: العربي التائه 2001 هو ثالث أجزاء سلسلة كلام في السياسة التي صدرت عن محمد حسنين هيكل. وقد كُتبت مقالات هذا الكتاب في عام 2001م بشكل أسبوعي في مجلة “وجهات نظر” المصرية.
في هذا الكتاب يقارن هيكل بين أحوال اليهود وأحوال العرب وكيف انقلب حالهم فجأة، وأخد كل منهم مكان الآخر من حيث الاستقرار والتاريخ والانجازات. فسابقًا كان يُطلق على اليهود لقب “اليهودي التائه” لأنه لا يملك أرضٌ يسكن عليها، ولا عقيدة يعيش من أجلها، ولا تاريخ يحكي عنه ولا تراث يخلد ذكراه، فقد كان اليهودي تائهًا لا يعلم وجهته ولا قبلته.
فانقلب الوضع، فأصبح اليهودي له أرض ويبني تاريخه، وأصبح العرب بين التيه والسراب، لا يعلمون أين هم، ولا أين سيذهب بهم الزمان. وكعادة جميع كتب هيكل، فإن مشاعر الخزي والمذلة والمهانة تتملك القارئ العربي مع كل صفحة يقرأها، ويُورث مشاعر الندم على ضياع العرب وتقدم العدو.
الكتاب الرابع: كتاب كلام في السياسة – الزمن الأمريكي: من نيويورك إلى كابول
الزمن الأمريكي: من نيويورك إلى كابول هو الجزء الرابع والأخير من سلسلة كلام في السياسة للعبقري هيكل. وقد كُتبت مقالات هذا الجزء في الفترة ما بين 2001 و2002م بشكل أسبوعي لمجلة “وجهات نظر” المصرية.
يتحدث هيكل في هذا الكتاب عن نشأة الولايات المتحدة الأمريكية وكيف صعدت لتصبح أقوى دولة في العالم. وكذلك يناقش كيف صعدت أمريكا باقتصادها الباهر حتى تصدر قائمة أعلى اقتصادات في العالم في فترة قليلة جدًا في عمر الأمم متفوقةً على الوحش السوفيتي.
نبذة عن حياة المفكر محمد حسنين هيكل
نشأته وأسرته
ولد محمد حسنين هيكل في الثالث والعشرين من شهرسبتمبر عام 1923م في مدينة القاهرة المصرية. التحق بالجامعة الأمريكية وهناك أتم دراسته الجامعية، ثم بدأ عمله في الصحافة عام 1942م في عمرٍ مبكر.
في عام 1955م، تزوج هيكل من “هدايات علوي تيمور”. وحصلت السيدة هدايات زوجته على ماجستير في الأثارالإسلامية.
لديه من الأبناء ثلاثة هم: علي ويعمل طبيب أمراض باطنة وروماتيزم، وأحمد ويعمل كرئيس مجلس إدارة لشركة القلعة للاستثمارات المالية، وحسن ويعمل كرئيس مجلس إدارة لمجموعة “هيرميس” المالية المعروفة.
حياته المهنية
عمل هيكل كمحرر تحت التمرين في قسم الحوادث بجريدة “الإيجيبشيان جازيت”، ثم انتقل إلى القسم الألماني. ثم شارك في تغطية بعض الحروب التي كانت في نهاية الحرب العالمية الثانية. وكذلك عمل كمحرر في مجلة “آخر ساعة”، وكان ذلك في عام 1945م.
وفي عام 1951م تولى رئاسة تحرير مجلة “آخر ساعة”. وفي عام 1951م تولى إدارة تحرير جريدة “أخبار اليوم”. تم تعيينه كرئيس تحرير صحيفة “الأهرام” بعد أن اعتذر عن هذا المنصب مرة سابقة. وأخيرًا تولى منصب وزير الإرشاد القومي.
هيكل يقرر الاعتزال
وفي عام 2003م، قرر الكاتب الصحفي والسياسي المخضرم اعتزال الكتابة السياسية عام 2003 على الرغم من وصول كتبه ومقالاته للعالمية وترجمة بعض كتبه لأكثر من ثلاثين لغة. ولما بلغ الثمانين من عمره قرر الاعتزال وكتب مقال أخير له بعنوان “ذو الجزئين”.
ولكنه عاد مرة أخرى للكتابة بعد أحداث الخامس والعشرون من يناير،حيث كان يشارك الناس كتاباته من خلال العمود الأسبوعي بصحيفة “الأهرام” وكان عنوان العمود “بصراحة”. حيث كان يحلل الأحداث الواقعة بعد عزل بالرئيس المصري محمد حسني مبارك.
وفاته
وفي صبيحة اليوم السابع عشر من شهر فبرايرعام 2016م، رحل عن العالم أحد أبرز وأشهر الكتاب والصحفين والمحللين السياسين الذين عرفهم التاريخ المصري بل والعربي أيضًا عن عمرٍ يناهز ثلاثة وتسعون عامًا، نتيجة تأثره بمشاكل في الكلى ليترك لنا تاريخًا حافلًا من كتاباته وأعماله التي تخلد ذكراه.
أهم كتب ومؤلفات محمد حسنين هيكل
- كتاب أكتوبر 73 السلاح والسياسة.
- كتاب مصر والقرن الواحد والعشرون – ورقة في حوار.
- كتاب الخليج العربي، مكشوف تداعيات تفجيرات نووية في شبه القارة الهندية.
- كتاب حرب من نوع جديد.
- كتاب سقوط نظام ! لماذا كانت ثورة يوليو 1952 لازمة ؟.
- كتاب خريف الغضب: قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات.
- كتاب مدافع آية الله، قصة إيران والثورة.
- كتاب لمصر لا لعبد الناصر.
- كتاب مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان.