كتاب وقت للسعادة ووقت للبكاء هو أحد أشهر كتب الكاتب الصحفي وأحد أشهر الأقلام الصحفية المدافعة عن الحق عبد الوهاب مطاوع. اشتهر مطاوع بمساعدته للفقراء والمظلومين من خلال قلمه حتى لُقب بـ صاحب القلم الرحيم. وفي هذا المقال سنقدم مراجعة مختصرة وسريعة لهذا الكتاب الماتع.
الكاتب | عبد الوهاب مطاوع |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة نشر الكتاب | الدار المصرية اللبنانية |
عدد صفحات الكتاب | 233 صفحة |
تصنيف الكتاب | أدب مقالي |
كتاب وقت للسعادة ووقت للبكاء هو أحد أشهر أعمال ومؤلفات الكاتب الصحفي المصري الشهير عبد الوهاب مطاوع. وقد حقق هذا الكتاب، كما باقي أعمال الكاتب، مبيعاتٍ كبيرة منذ وقت صدوره وحتى وقتنا هذا.
وقد اشتهر هذا الكتاب وانتشر انتشارًا واسعًا، وكذلك باقي كتب الكاتب. ويرجع ذلك إلى اشتهار الكاتب عبد الوهاب مطاوع كثيرًا بعد أن تولى مسؤولية باب بريد الجمعة وتصدره لحل مشكلات الفقراء والمظلومين من خلال وظيفته.
وقد تميز أسلوب عبد الوهاب مطاوع في كل كتاباته، وفي هذا الكتاب على وجه الخصوص، بأسلوبه السهل والبسيط الذي يجذب أوساط القراء المختلفة له، وكذلك قلمه اللين الذي يُجسد آلام البُسطاء ومُعاناتهم في الحياة، فأصبح عبد الوهاب مطاوع صوت من لا صوت له.
وفي كتاب وقت للسعادة ووقت للبكاء يستعرض الأستاذ عبد الوهاب مطاوع مجموعة من المشاكل التي كانت تصله أثناء عمله في بريد الجمعة. وتدور أغلب هذه المشاكل حول العلاقات الزوجية وما يحدث فيها من مشكلات كثيرة. ويُحاول مطاوع أن يُقدم بعض الحلول لكل مشكلة. وتتصف حلول مطاوع بالعقل والرزانة وفهمه الجيد للمشكلة.
ولمن قرأ لـ عبد الوهاب مطاوع من قبل، فإن هذا الكتاب يتشابه كثيرًا مع أغلب كتبه التي نقل فيها رسائل بريد الجمعة، وذلك لأنه كان دائمًا يحب أن ينقل في كتبه المشكلات التي لها أصل عاطفي وليست المشكلات العملية. وأراد مطاوع من خلال هذه الرسائل أن يوصل للقارئ أن الحياة ليست كلها سعادة وليست كلها بكاء، ولكنها ساعة وساعة.
وُلد محمد عبد الوهاب مطاوع في الحادي عشر من شهر نوفمبر لعام 1940م في مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ لأبوين مصريين. نشأ عبد الوهاب في مدينة دسوق وتربى بها، وأكمل تعليمه الأساسي برعاية من أسرته في مدارس هذه المدينة.
وما إن انتهى من تعليمه الأساسي حتى انتقل إلى مدينة القاهرة ليدرس في جامعتها، وقد سافر مطاوع إلى القاهرة وحيدًا بعد أن التحق كل أصدقائه بجامعة الأسكندرية والتي كانت أقرب لهم من جامعة القاهرة، وفضَّل هو القاهرة لأن جامعة الأسكندرية لم تكن تُدرس الصحافة في وقتها. وهناك، بدأ مطاوع دراسة الصحافة ليتخرج من قسم الصحافة بكلية الآداب في عام 1961م.
بدأ مُطاوع حياته كصحفي مُبكرًا، فقد كان يكتب وهو لم يتجاوز السابعة عشر من عمره بعد. وما إن تخرج من كلية الآداب، بدأ حياته المهنية كناقد رياضي في جريدة الأهرام الحكومية، وقد تميز كثيرًا في هذا العمل، حيث كتب مجموعة من التحقيقات الرياضية والتي كانت تصدر في ملحق الأهرام الرياضي وقتها وأطلق عليها “شخصية الملاعب”.
وقد تميزت هذه السلسلة عن غيرها من الكتابات الرياضية في وقتها لأن عبد الوهاب مُطاوع كان يعكف على شخصية اللاعب ويقوم بدراستها نفسيًا مُستعينًا بقراءاته النفسية التي كان مهتمًا بها كثيرًا، وكان هذا منهجًا جديدًا على التحليل الرياضي وقتها، وقد نالت هذه السلسلة شهرة واسعة.
ولم يكن مُطاوع يُصرح باسمه في هذه السلسلة، فقد كان دائمًا يوقع بـ “رياضي”، وظل صاحب هذه السلسلة مجهولًا للقراء حتى بدأ بالتوقيع باسمه قبل انتهاء السلسلة بأعداد قليلة. ولم يُصرح لأحد عن سبب توقيعه بغير اسمه طوال مدة صدور السلسلة حتى وفاته.
وبعد أن استقر في وظيفته في جريدة الأهرام، أقدم مُطاوع على خطوة الزواج، فتزوج وأنجب ابنًا وهو كريم وابنةً وهي ريم.
وقد كانت أغلب علاقات عبد الوهاب مطاوع المقربة من الصحافة، فقد كان صديقًا مقربًا للكاتب أحمد بهجت، كما كانت تربطه علاقة وثيقة بالصحفي المشهور صلاح منتصر وبالكاتب الساخر الشهير عزت السعدني وبشيخ النقاد الرياضيين العرب نجيب المستكاوي وغيرهم.
نجح عبد الوهاب مطاوع في عمله بالصحافة، ونرى أثر ذلك واضحًا في المناصب الصحفية الكثيرة والمرموقة التي شغلها في حياته المهنية، وكذلك الشهرة الواسعة التي حظى بها في حياته وبعد موته. فقد بدأ مطاوع حياته ناقدًا رياضيًا في الملحق الرياضي لجريدة الأهرام.
وترقى مطاوع في السلم الوظيفي حتى أصبح سكرتيرًا للتحرير في نفس الجريدة في عام 1982م، ثم عُيِّن نائبًا لرئيس تحرير الجريدة عام 1984م، ثم مديرًا للتحرير والدسك المركزي في نفس الجريدة.
وبسبب تميزه وإخلاصه في عمله، تم توليته منصب رئيس تحرير مجلة الشباب التابعة لجريدة الأهرام، فانتعشت المجلة بسببه، وتحولت من مجلة علمية جامدة إلى مجلة شبابية إنسانية يقصدها شبابٌ كُثُر. وقد زادت مبيعات هذه المجلة في فترة رئاسته للتحرير من 2000 نسخة شهريًا إلى 160 ألف نسخة شهريًا.
وبعدما أصبح اسم عبد الوهاب مطاوع من أشهر الأسماء في عالم الصحافة، أصبح عضوًا في مجلس إدارة جريدة الأهرام، وكذلك أصبح أستاذًا غير متفرغ من الخارج في قسم الصحافة في كلية الإعلام جامعة القاهرة.
وفي صباح يوم الجمعة الموافق السادس من شهر أغسطس لعام 2004م، أصيب مطاوع بمضاعفات فشل كلوي وأمراض قلبية انتهت على إثرها حياته. رحل عبد الوهاب مطاوع تاركًا خلفه نموذجًا مشرفًا للعمل الإنساني وتاريخًا حافلًا من الكتابات المميزة والتضامن المجتمعي التي ستخلد ذكراه دائمًا.
شوقي ضيف هو لغوي وأديب مصري ورئيس سابق لمجمع اللغة العربية في جمهورية مصر العربية،…
كتاب القسم في القرآن هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف هو…
كتاب محمد خاتم المرسلين هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف هو…
كتاب الوجيز في تفسير القرآن الكريم هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي…
كتاب في الشعر والفكاهة في مصر هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي…
كتاب البطولة في الشعر العربي هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف…