كتاب وجهة نظر – زكي نجيب محمود
محتوى
كتاب وجهة نظر للأديب الفيلسوف زكي نجيب محمود، مهتم بالفكر والفلسفة والثقافة. لقب بأديب الفلاسفة نظرًا لإهتمامه الفريد بالأدب والفلسفة، يعتبر أول من إنتهج هذا النهج في الكتابة. ويعتبر زكي نجيب محمود هو رائد التيار العلمي للنهضة العربية في القرن الماضي.
مؤلف الكتاب | زكي نجيب محمود |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
دار النشر | مكتبة الأنجلو المصرية |
عدد صفحات الكتاب | 406 صفحة |
تصنيف الكتاب | فلسفة ومنطق |
نبذة عن كتاب وجهة نظر للفيلسوف زكي نجيب محمود
هذا الكتاب للفيلسوف زكي نجيب محمود، يعد من الكتب متوسطة الحجم، حيث يقع في أكثر من 300 صفحة. قسمه الكاتب إلى ثلاث فصول. تكلم عن العقاد وحكى عن أحداث ربما تعرفها للمرة الأولى. كيف بدأت علاقته معه وكيف تطورت وكيف انتهت.
ينقسم فكر الأديب الفيلسوف زكي نجيب محمود إلى ثلاثة مراحل: في المرحلة الأولى اشتغل بنقد الحياة الإجتماعية بجمهورية مصر العربية، وفعل ذلك عن طريق الإحاطة ببعض النماذج الفلسفية الحديثة وتحليلها والإهتمام بها. وبدأت هذه المرحلة وهو في بلاد أوروبا.
وبدأت المرحلة الثانية بعد رجوعه من أوروبا واستمرت إلى التسعينيات. وانشغل فيها زكي نجيب محمود بدعوته إلى تغيير قيم المجتمعات العربية إلى القيم الأوروبية، وتقليدهم في كل شئ، وادعى أن هذا التقليد هو ما سيؤول بنا إلى حضارة كحضارتهم. وهذا هو الطريق الذي دعى إليه طه حسين بعد عودته هو الآخر.
وفي المرحلة الثالثة والأخيرة عاد زكي نجيب محمود في غالب أطروحاته، عاد إلى تراثنا العربي قارئًا وباحثًا عن أهم صفات الشخصية العربية وتحليلها ودراسة هويتها. الهوية التي تجمع بين الشرق والغرب. وجاء زكي نجيب بهذا الكتاب ليكون تطبيق عملي على تجاربه وما مر به.
نبذة عن حياة الفيلسوف زكي نجيب محمود
حياته
ولد زكي نجيب محمود في قرية ميت الخولي التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط المصرية في 26 من ذي القعدة 1322هـ الموافق 2 من فبراير 1905م. وحصل على الدكتوراة في الفلسفة من لندن.
النشأة والتعليم والعمل الأكاديمي
ككل الكتاب والمشاهير والأدباء، بدأ زكي نجيب محمود حياته العلمية بالكُتَّاب لحفظ القرآن الكريم، وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة السلطان مصطفى في القاهرة في الخامسة عشر من عمره. وكان والده يعمل بمكتب السودان بالقاهرة، فانتقلت الأسرة وقتها للعيش في القاهرة.
وفي سن التاسعة عشر انتقلت الأسرة للعيش في السودان حيث أكمل تعليمه الإبتدائي بكلية غوردون في الخرطوم. وقبل السنة الثالثة الثانوية عاد إلى القاهرة من جديد ليتم دراسته في مدرسة المعلمين العليا.
تخرج زكي نجيب محمود في عام 1943م، ثم سافر بعدها إلى انجلترا في بعثة دراسية لنيل الدكتوراه في الفلسفة. وهذا ما تم عام 1947م من جامعة لندن، تحت عنوان الجبر الذاتي. وقد ترجمها أحد تلامذته بعدها إلى العربية.
عاد إلى القاهرة من جديد ليعمل في هيئة التدريس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة. وفي عام 1965 أُحيل إلى التقاعد وعمل بها أستاذًا متفرغًا. بعدها سافر للكويت أستاذًا للفلسفة في جامعة الكويت خمس سنوات متتالية.
وقد عمل زكي نجيب محفوظ في وزارة الثقافة وأستاذًا زائرًا بجامعة كولومبيا وجامعة بولمان بواشنطن. وعمل أيضًا ملحقًا ثقافيًا بالسفارة المصرية بواشنطن بين عامي 1954 – 1955م.
جوائزه وتكريماته
- جائزة الدولة التشجيعية عن كتابه نحو فلسفة علمية.
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
- جائزة الثقافة العربية.
- جائزة سلطان العويس من دولة الإمارات العربية.
مؤلفاته
- كتاب نظرية المعرفة.
- كتاب المنطق الوضعي.
- كتاب خرافة الميتافيزيقا (الطبعة الأولى) ثم أعيد تسميته في الطبعات اللاحقة إلى موقف من الميتافيزيقا.
- كتاب نحو فلسفة علمية.
- كتاب حياة الفكر في العالم الجديد.
- كتاب بيرتراند راسل.
- كتاب ديفيد هيوم.
- كتاب الشرق الفنان.
- كتاب جابر بن حيان.
- كتاب الجبر الذاتي.
- كتاب قصة عقل.
- كتاب قصة نفس.
- كتاب عن الحرية أتحدث.
- كتاب أسس التفكير العلمي.
- كتاب قشور ولباب.
- كتاب تجديد الفكر العربي.
- كتاب المعقول واللامعقول في تراثنا الفكري.
- كتاب ثقافتنا في مواجهة العصر.
- كتاب مجتمع جديد أو الكارثة.
- كتاب رؤية إسلامية.
- كتاب في تحديث الثقافة العربية.
- كتاب قيم من التراث.
- كتاب جنة العبيط.
- كتاب شروق من الغرب.
- كتاب الكوميديا الأرضية.
- كتاب قصة نفس.
- كتاب أرض الأحلام.
- كتاب حصاد السنين.
- كتاب قصة الحضارة (ترجمة: الدكتور زكي نجيب محمود وآخرين).
- كتاب محاورات أفلاطون أربع محاورات ترجمة.
- كتاب المنطق نظرية البحث لجون جون ديوي ترجمة.