كتاب من زاوية فلسفية للأديب الفيلسوف زكي نجيب محمود، مهتم بالفكر والفلسفة والثقافة. لقب بأديب الفلاسفة نظرًا لإهتمامه الفريد بالأدب والفلسفة، يعتبر أول من إنتهج هذا النهج في الكتابة. ويعتبر زكي نجيب محمود هو رائد التيار العلمي للنهضة العربية في القرن الماضي.
مؤلف الكتاب | زكي نجيب محمود |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
دار النشر | دار الشروق للطباعة والنشر |
عدد صفحات الكتاب | 242 صفحة |
تصنيف الكتاب | فلسفة ومنطق |
من زاوية فلسفية كتاب للأديب الفيلسوف الكبير زكي نجيب محمود. يتحدث فيه عن الفكر الفلسفي في مصر في الفترة المعاصرة. ويحاول التوفيق بين الفكر الحضاري المعاصر وبين التراث الإسلامي واعتناق أبناء الأمة للأفكار الغريبة.
عن القضايا المعاصرة ومحاولة تحليلها، القيم والسلوك والحق والباطل والكثير من الكلمات الخادعة التي ليس لها معنى. عن الخير والشر والجمال والقبح. وكذلك عن آرائه في كثير من فلاسفة وأدباء الغرب.
ينقسم فكر الأديب الفيلسوف زكي نجيب محمود إلى ثلاثة مراحل: في المرحلة الأولى اشتغل بنقد الحياة الإجتماعية بجمهورية مصر العربية، وفعل ذلك عن طريق الإحاطة ببعض النماذج الفلسفية الحديثة وتحليلها والإهتمام بها. وبدأت هذه المرحلة وهو في بلاد أوروبا.
وبدأت المرحلة الثانية بعد رجوعه من أوروبا واستمرت إلى التسعينيات. وانشغل فيها زكي نجيب محمود بدعوته إلى تغيير قيم المجتمعات العربية إلى القيم الأوروبية، وتقليدهم في كل شئ، وادعى أن هذا التقليد هو ما سيؤول بنا إلى حضارة كحضارتهم. وهذا هو الطريق الذي دعى إليه طه حسين بعد عودته هو الآخر.
وفي المرحلة الثالثة والأخيرة عاد زكي نجيب محمود في غالب أطروحاته، عاد إلى تراثنا العربي قارئًا وباحثًا عن أهم صفات الشخصية العربية وتحليلها ودراسة هويتها. الهوية التي تجمع بين الشرق والغرب. وجاء زكي نجيب بهذا الكتاب ليكون تطبيق عملي على تجاربه وما مر به.
ولد زكي نجيب محمود في قرية ميت الخولي التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط المصرية في 26 من ذي القعدة 1322هـ الموافق 2 من فبراير 1905م. وحصل على الدكتوراة في الفلسفة من لندن.
ككل الكتاب والمشاهير والأدباء، بدأ زكي نجيب محمود حياته العلمية بالكُتَّاب لحفظ القرآن الكريم، وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة السلطان مصطفى في القاهرة في الخامسة عشر من عمره. وكان والده يعمل بمكتب السودان بالقاهرة، فانتقلت الأسرة وقتها للعيش في القاهرة.
وفي سن التاسعة عشر انتقلت الأسرة للعيش في السودان حيث أكمل تعليمه الإبتدائي بكلية غوردون في الخرطوم. وقبل السنة الثالثة الثانوية عاد إلى القاهرة من جديد ليتم دراسته في مدرسة المعلمين العليا.
تخرج زكي نجيب محمود في عام 1943م، ثم سافر بعدها إلى انجلترا في بعثة دراسية لنيل الدكتوراه في الفلسفة. وهذا ما تم عام 1947م من جامعة لندن، تحت عنوان الجبر الذاتي. وقد ترجمها أحد تلامذته بعدها إلى العربية.
عاد إلى القاهرة من جديد ليعمل في هيئة التدريس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة. وفي عام 1965 أُحيل إلى التقاعد وعمل بها أستاذًا متفرغًا. بعدها سافر للكويت أستاذًا للفلسفة في جامعة الكويت خمس سنوات متتالية.
وقد عمل زكي نجيب محفوظ في وزارة الثقافة وأستاذًا زائرًا بجامعة كولومبيا وجامعة بولمان بواشنطن. وعمل أيضًا ملحقًا ثقافيًا بالسفارة المصرية بواشنطن بين عامي 1954 – 1955م.
شوقي ضيف هو لغوي وأديب مصري ورئيس سابق لمجمع اللغة العربية في جمهورية مصر العربية،…
كتاب القسم في القرآن هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف هو…
كتاب محمد خاتم المرسلين هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف هو…
كتاب الوجيز في تفسير القرآن الكريم هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي…
كتاب في الشعر والفكاهة في مصر هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي…
كتاب البطولة في الشعر العربي هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف…