مبارك وزمانه: من المنصة إلى الميدان هو كتاب للصحفي والكاتب والمحلل السياسي المصري محمد حسنين هيكل. واحد من أشهر الصحافيين المصريين والعرب في القرن العشرين. بدأ عمله كصحفي منذ عهد الملك فاروق وحتى وفاته، أثبت خلال هذه الفترة كفاءة منقطعة النظير. ساهم في تشكيل وصياغة السياسة المصرية منذ فترة الملكية وحتى وفاته، وكذلك ساهم في السياسة العربية. تجارب التاريخ تعلمنا أنه ليس هناك ما هو أقدر على طول البقاء من نظام يتصوره الناس انتقاليًا مؤقتًا.محمد حسنين هيكل المؤلفمحمد حسنين هيكللغة الكتاباللغة العربيةجهة النشردار الشروقعدد صفحات الكتاب311 صفحةتصنيف الكتابتاريخي نبذة عن كتاب مُبارك وزمانه: من المنصة إلى الميدان هذا الكتاب هو يمثل جزء واحد من سلسلة كتب من ثلاثة أجزاء كتبها هيكل ليتحدث فيها عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك بتفصيل الأحداث منذ توليه الرئاسة وحتى خلعه في عام 2011م. يحاول هيكل في هذا الكتاب استعراض الجانب الخفي الذي لم يكن يظهر للناس عن حياة مُبارك، ذلك الرجل الذي لم يكن يتوقع أحدًا أن يستمر في الرئاسة كل هذه المدة. وكان هيكل يُكثر في هذا الكتاب من ترديد بأن مبارك كان شخصًا غامضًا لا يعرف أحدٌ عنه الكثير، وأن من يزعم أنه يعرف مبارك، فهو لا يعرف عنه شيء أبدًا. وقد حاول هيكل توثيق ما أورده في الكتاب من أخبار وحكايا - كعادته في جميع كتبه -، إلا أنه قد فشل في ذلك في هذا الكتاب، فقد كان يحاول توثيق ما لا يُوثق، وكان يوثق بالحكايا والقصص وهذا ليس من أساليب التوثيق المعروفة وليس هذا ما تعوده القارئ من هيكل. ومن أهم الفصول التي احتواها هذا الكتاب، الفصلين اللذان تحدث فيهما هيكل عن "أشرف مروان" و "حسين سالم" حيث استطرد في هذين الفصلين بمعلومات قيمة للقارئ المهتم. وقد علّق بعض النقاد على هذا الكتاب بأنه دون المستوى بالنسبة لجميع كتابات هيكل الأخرى، ويظن البعض أن هذا بسبب بُعده عن دائرة صُنع القرار أيام مبارك، ليس كما كان أيام جمال عبد الناصر من المقربين المطلعين على الأحداث التي تدور بين صانعي القرار. لا أتصور الحياد لصاحب رأي، وإلا كان معنى ذلك التوهم بإمكانية الانسلاخ عن الزمان والمكان، وعن التاريخ والحياة، وكله في رأيي من المستحيلات، واقعًا وفكرًا. محمد حسنين هيكل نبذة عن المؤلف محمد حسنين هيكل ولد محمد حسنين هيكل في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر عام 1923م في مدينة القاهرة المصرية. التحق بالجامعة الأمريكية وهناك أتم دراسته الجامعية، ثم بدأ عمله في الصحافة عام 1942م في عمرٍ مبكر. وقد مارس الصحافة بشكل ناجح فور بدء عمله كمحرر تحت التمرين في قسم الحوادث بجريدة “الإيجيبشيان جازيت”، ثم انتقل إلى القسم الألماني . وفي عام 1955م، تزوج هيكل من “هدايات علوي تيمور”. وحصلت السيدة هدايات زوجته على ماجستير في الأثارالإسلامية. لديه من الأبناء ثلاثة هم: علي ويعمل طبيب أمراض باطنة وروماتيزم، وأحمد ويعمل كرئيس مجلس إدارة لشركة القلعة للاستثمارات المالية، وحسن ويعمل كرئيس مجلس إدارة لمجموعة “هيرميس” المالية المعروفة. تولى رئاسة تحرير مجلة “آخر ساعة”، كما تولى إدارة تحرير جريدة “أخبار اليوم” في عام 1951م. وتم تعيينه كرئيس تحرير صحيفة “الأهرام” بعد أن اعتذر عن هذا المنصب مرة سابقة. وأخيرًا تولى منصب وزير الإرشاد القومي. وفي صبيحة اليوم السابع عشر من شهر فبرايرعام 2016م، رحل هيكل عن العالم، وكان حينها أحد أبرز وأشهر الكتاب والصحفين والمحللين السياسين الذين عرفهم التاريخ المصري. إن إستراتيجية أي وطن لا تكفيها أهواء الزعماء والحكام، وإنما تفرضها ثوابت الجغرافيا أولًا، ثم تحركها دواعي التاريخ ثانيًا. محمد حسنين هيكل أهم كتب هيكل ومؤلفاته كتاب المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل – الأسطورة والإمبراطورية والدولة اليهودية.كتاب المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل – عواصف الحرب وعواصف السلام.كتاب المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل سلام الأوهام أوسلو – ما قبلها وما بعدها.كلام في السياسة قضايا ورجال: وجهات نظر.كلام في السياسة عام من الأزمات ! 2000 - 2001. كتاب كلام في السياسة - نهايات طرق: العربي التائه 2001.كتاب مصر والقرن الواحد والعشرون – ورقة في حوار.كتاب الخليج العربي، مكشوف تداعيات تفجيرات نووية في شبه القارة الهندية.كتاب حرب من نوع جديد.كتاب سقوط نظام ! لماذا كانت ثورة يوليو 1952 لازمة ؟.كتاب خريف الغضب: قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات.كتاب مدافع آية الله، قصة إيران والثورة.كتاب لمصر لا لعبد الناصر.كتاب أزمة العرب ومستقبلهم. من الممكن للطرف الأقوى أن يفرض على طرف أضعف منه أمرًا واقعًا يريده، لكن ذلك لا يحقق لهذا المراد شرعيته، وإنما تستقر الشرعية حين يقدم الضعيف اعترافه بالأمر الواقع حتى وإن كان مفروضًا عليه. محمد حسنين هيكل
