كتاب لماذا نخاف النقد؟ – سلمان العودة

محتوى

كتاب لماذا نخاف النقد؟ هو أحد أشهر كتب الداعية الإسلامي والأستاذ الجامعي والمفكر الشهير الشيخ سلمان العودة. والعودة هو أحد أشهر مشايخ حركة الصحوة الإسلامية التي قامت في المملكة العربية السعودية. وفي هذا المقال نقدم مراجعة لهذا الكتاب.

المرأة قلب العالم والرجل عقله، وإذا انفصلا فهو الموت أو الجنون.
سلمان العودة

الكاتب	سلمان العودة
لغة الكتاب	اللغة العربية
جهة نشر الكتاب	مؤسسة الإسلام اليوم
عدد صفحات الكتاب	92 صفحة
تصنيف الكتاب	ديني

نبذة عن كتاب لماذا نخاف النقد؟ للداعية الإسلامي سلمان العودة

كتاب لماذا نخاف النقد؟ هو أحد أشهر كتب الداعية والمفكر الإسلامي والأستاذ الجامعي الشهير الدكتور سلمان العودة. وقد حقق هذا الكتاب مبيعات كبيرة في السعودية والوطن العربي، في كلٍّ من الأوساط الثقافية والعامية على حد سواء.

وقد اشتهرت كتب الدكتور سلمان العودة بشكل كبير بعد بداية ظهوره على المنصات الإعلامية مثل برامجه على منصة اليوتيوب وبرامجه المختلفة على القنوات التليفزيونية، وكذلك حققت هذه الكتب انتشارًا كبيرًا بعد اعتقال العودة من قبل السلطات السعودية.

ويتميز أسلوب الدكتور سلمان العودة بالبساطة والسهولة في عرض الأفكار والتسلسل المنتظم في عرض الموضوعات، وكذلك بالتعمق في المعاني والنظر إلى المعاني والأفكار من منظور مختلف، فيستخرج منهم الكثير من التأملات والتفكرات المختلفة.

يتناول كتاب لماذا نخاف النقد؟ مفهوم كلمة النقد ويشرح معناها، ثم يذكر المعنى والتأصيل الشرعي للنقد ومواقف الناس من النقد، إذ يخلط البعض بين النقد والغيبة والبعض الآخر يتجنب الوقوع في النقد بالمديح الزائد، وكذلك أهمية النقد وأنواع النقد وصور النقد المذموم الذي يستهدف حياة الناس الخاصة.

إن الإصلاح الجاد يستحق التضحية وليس الخسارة لأنه أفضل طريق تكافح به الثورة.
سلمات العودة

نبذة عن الداعية الإسلامي الشيخ سلمان العودة

نشأة العودة ورحلته التعليمية

ولد سلمان العودة في بلدة البصر التي تقع في غرب مدينة بريدة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، في شهر جمادى الأولى لعام 1376هـ، انتقل إلى مدينة بريدة من أجل الدراسة والتعلم، فالتحق بالمعهد العلمي في مدينة بريدة، وقضى فيه نحو ستة أعوام دراسية.

تتلمذ العودة على أيدي عدد من العلماء، مثل الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن صالح العثيمين، والشيخ عبد الله بن جبرين، والشيخ صالح البليهي. حفظ في صغره القرآن الكريم ثم حفظ الأصول الثلاثة ورسالة القواعد الأربعة، وكتاب التوحيد والعقيدة الواسطية، ومتن الآجرومية ومتن الرحبية، وقرأ شرحه على مجموعة من المشايخ، مثل الشيخ صالح البليهي والشيخ محمد بن صالح المنصور.

وقد حفظ في صباه عددًا كبيرًا من القصائد الشعرية لشعراء جاهليين وشعراء صدر الإسلام وشعراء معاصرين، وحفظ كتاب بلوغ المرام في أدلة الأحكام، وللمنذري حفظ مختصر صحيح مسلم، ولابن حجر العسقلاني حفظ نخبة الفكر ثم شرحه نزهة النظر.

مسيرة سلمان العودة العلمية

تخرج سلمان العودة في كلية الشريعة وأصول الدين بمنطقة القصيم، ثم عمل لفترة من الزمن مدرسًا في المعهد العلمي بمدينة بريدة، ثم عين معيدًا بالكلية ثم أصبح محاضرًا، ثم عمل أستاذًا في كلية الشريعة وأصول الدين في القصيم لعدة سنوات، وعمل في جامعة الإمام محمد بن سعود ثم أُعفي من العمل بها، وحدث ذلك لأسباب سياسية منع فيها من ممارسة العمل الجامعي.

وحصل العودة على درجة الدكتوراه في الشريعة في شرحه لكتاب الطهارة من بلوغ المرام، وقد طبع في أربعة مجلدات، وأشرف على رسالته الشيخ عبد الله بن بية، وناقشه فيها الدكتور خلدون الأحدب والشيخ عبد الله بن جبرين.

جانب من حياته الشخصية

في يوم الأربعاء الموافق 25 يناير عام 2017م و 27 ربيع الثاني لعام 1438هـ، كانت السيدة “هيا السياري” زوجة الشيخ سلمان العودة متجهة إلى مدينة شقرا، التي تبعد مسافة 200 كيلومتر عن مدينة الرياض، بصحبة أبنائها، ثم فجأة اصطدمت السيارة بشاحنة ووقع حادث كبير.

أسفر هذا الحادث عن وفاة السيدة هيا السياري زوجة الشيخ العودة ووفاة ابنهما هشام ذي السبعة عشر عامًا، وكذلك توفيت ابنة أخت السيدة هيا التي كانت معهم، وأصيب ابن الشيخ وابنته بإصابات بالغة في هذا الحادث.

الطرافة لا تعني أن نسمح بلفظة عنصرية تتعلق بالأم أن تمر.
سلمان العودة

اعتقالاته في السجون السعودية

كان العودة واحدًا من ضمن الموقعين على خطاب المطالب الذي وجه إلى الملك فهد بن عبد العزيز، وكان من ضمن المشايخ الذين قدموا نقدًا شديدًا بخصوص التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في حرب الخليج، وفي شهر سبتمبر لعام 1993م منع من إلقاء الخطب والمحاضرات.

في يوم 16 أغسطس لعام 1994م اعتقل سلمان العودة في حملة اعتقالات ضخمة طالت عددًا كبيرًا من شيوخ الصحوة، وقد قضى جزءًا من فترة اعتقاله، التي استمرت نحو خمس سنوات، في السجن الانفرادي قبل أن يطلق سراحه في عام 1999م. اعتقل العودة مرة أخرى في عام 2017م ضمن سلسلة اعتقالات سياسية من قبل السلطات السعودية.