أدب ساخر

كتاب قصر الكلام – جلال عامر

قصر الكلام هو كتاب للكاتب والصحفي المشهور جلال عامر. يعتبره البعض زعيم الأدب الساخر في مصر والوطن العربي. عمل كصحفي في صُحفٍ مصرية عديدة، وكان له في كل منها مقالات ساخرة تصدر بشكل دوري. صدر عنه كتب تعتبر المتصدرة للأدب الساخر الحديث منذ صدورها للقراء.

الفقر ليس عيبًا لكنه أيضًا ليس فضيلة، فلم نسمع أحدًا يقول يا رب افقرني.

جلال عامر
المؤلفجلال عامر
لغة الكتاباللغة العربية
جهة النشردار الشروق
عدد صفحات الكتاب406 صفحة
تصنيف الكتابأدب ساخر

نبذة عن كتاب قصر الكلام

هذا الكتاب أصدرته دار الشروق بعد رحيل الكاتب “جلال عامر” وقد جمعت فيه كل المقالات التي كتبها منذ عام 2009م وحتى يوم وفاته المفاجئة في الثاني عشر من فبراير عام 2012م بمساعدة أولاده.

وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات الساخرة المميزة التي تناقش الواقع المجتمعي المصري، من خلال نظرة جلال عامر للأحداث. فقد تميزت هذه المقالات بالسخرية الشديدة ولكنها في نفس الوقت لم تنعدم من خفة الدم والظرافة التي تميز أسلوبه في كل كتاباته.

تصدّر هذا الكتاب قائمة الكتب الأكثر مبيعًا من إصداره ولمدة ستة أشهر بعد صدوره للأسواق. إن دل هذا فإنه يدل على ما شعبية جلال عامر وما كان يكتبه في الصحف، وعلى ما كان يلمسه من معاناة الشعب المصري وآلامهم من خلال قلمه الساخر.

نحن الشعب الوحيد في العالم الذي يبكي قبل ورقة الفيزياء وأثناء ورقة الرياضيات وبعد ورقة الانجليزي. فما هو مستقبل شعب يبذل الدم في حوادث المرور والعرق في الملاعب والدموع في الامتحانات.

جلال عامر

نبذة عن حياة جلال عامر

ولد الصحفي جلال عامر في مطلع عام 1952م، في السنة التي قامت فيها الثورة على الملك فاروق وتغيير نظام الحكم في مصر من ملكية إلى جمهورية، وهذه الصدفة أضفت الكثير على شخصيته، فقد كان ناقدًا وثائرًا على الأوضاع الجائرة في كل مراحل حياته.

تخرج عامر من الكلية الحربية، وبعدها شارك في ثلاثة حروب، فكان أحد الظباط الذين شاركوا في حرب الاستنزاف، وكذلك شارك في حرب أكتوبر عام 1973م والتي أعادت لمصر أرض سيناء مرة أخرى.

ثم التحق أيضًا بكلية الحقوق، وهناك درس القانون، وبعدها انضم لكلية الآداب حيث درس هناك الفلسفة، ومسيرته التعليمية تدل على أنه شخص مثابر لا يرضى بما يفرضه عليه الواقع.

بدأ حياته المهنية ككاتب صحفي في جريده “القاهرة” والتي كانت تصدر عن وزارة الثقافة وكان يرأس تحريها في هذا الوقت الأستاذ “صلاح عيسى”، كما أنه كان مُشرفًا على صفحة “مراسيل ومكاتيب للقراء”.

علينا أن نهتم بالسياحة والصناعة والزراعة واستخراج المعادن حتى نوفر مرتبات اللواءات.

جلال عامر

وبعد أن اشتهر بأسلوب كتابته الفريد، نشر مقالاته في أكثر من جريدة، فقد كان له عمود يومي في الجريدة المصرية “المصري اليوم” بعنوان “تخاريف”. وكانت هناك مواقع إلكترونية مختلفة تنشر هذا العمود أيضًا. كذلك كان يكتب في صحيفة “الأهالي” التي كانت تصدرعن حزب التجمع آنذاك.

وفي يوم الجمعة الموافق الثاني عشر من فبراير عام 2012م، شارك جلال عامر في مظاهرة كانت ترفض السلطة العسكرية التي فُرضت على مصر بعد خلع الرئيس “محمد حسني مبارك” وتُطالب بسلطة مدنية منتخبة. وأثناء المظاهرة هجم مجموعة من البلطجية على المظاهرة، فأُصيب جلال عامر بنوبة قلبية أودت بحياته، وكان آخر ما قاله حسب ما ذكرت المصادر الإعلامية “المصريين بيموتوا بعضهم”.

أهم كتب جلال عامر

  • كتاب مصر على كف عفريت
  • كتاب استقالة رئيس عربي

كلما أردنا عمل “طبخة” نلجأ إلى الدستور، وكلما أردنا تجهيز “قانون” نلجأ إلى كتب الطهي، والزبون دائمًا على حق.

جلال عامر
Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى