دراسات تحليليةكتب

كتاب في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة – رضوى عاشور

في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة هو واحد من أشهر كتب الأستاذة الجامعية رضوى عاشور. عُرفت رضوى بشجعاتها ومواجهتها الدائمة للأفكار التي تراها خاطئة. كان إنتاجها الأدبي عزير ومميز، فقد كانت دائمة التعرض للتاريخ في أعمالها وما تقاطع منه مع الأحداث الجارية. حصدت العديد من الجوائز العربية والعالمية تكريمًا لها على كتاباتها المميزة والفريدة.

الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها.

رضوى عاشور
المؤلفرضوى عاشور
لغة الكتاباللغة العربية
جهة النشر والإصداردار الشروق
عدد صفحات الكتاب250 صفحة
تصنيف الكتابدراسة تحليلية

نبذة عن كتاب في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة للكاتبة رضوى عاشور

في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة واحد من أشهر كتب الكاتبة الروائية رضوى عاشور. وقد حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة، حيث تصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في مصر وفي العالم العربي منذ وقت صدوره وحتى وقتنا هذا.

وكان هذا الكتاب هي أحد أسباب شهرة الكتابة رضوى عاشور. حيث لاقى هذا الكتاب شهرةً كبيرة. فقد اشتهر في الأوساط الثقافية كما اشتهر أيضًا في الأوساط العامية. فأغلب أعمال رضوى وكتاباتها تتميز بجودتها بالنسبة للمثقف وببساطتها للعامي.

وهذا الكتاب هو واحد من مجموعة كتب سلسلة الدراسات النقدية للكاتبة المعروفة رضوى عاشور. وهذه السلسلة تحتوي على هذا الكتاب وكتاب “الطريق إلى الخيمة الأخرى: دراسة في أعمال غسان كنفاني” وكتاب “التابع ينهض“.

يضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات التي كتبتها السيدة رضوى في أوقات مختلفة. ولكن على تباعد فترات كتابة هذه المقالات إلا أنها لا تتيم بالعشوائية كما يظن القارئ. فالمقالات تتسم بأسلوبها المنهجي وترابطها المميز.

وكما يرى القارئ من العنوان، فإن مقالات الكتاب تنتمي لمجال النقد التطبيقي. فالمقالات عبارة عن قراءة لنصوصو بعينها مثل: رواية حي بن يقظان، وكذلك ثلاثية نجيب محفوظ العالمية. كما تناولت رواية مالك الحزين وعاصفة شكسبير.

يسبق القلب العقل أحيانًا.

رضوى عاشور

نظرة في حياة الكاتبة رضوى عاشور

نشأتها وعائلتها

وُلدت رضوى عاشور في السادس والعشرين من شهرمايو عام 1946م في مصر لأبوين مصريين مسلمين. فوالدها هي السيد “مصطفى عاشور” والذي كان يعمل كمحامي. وكان والدها له اهتمام كبيرٌ بالأدب مما أثر على نشأة رضوى.

ووالدتها هي السيدة “مي عزام” الشاعرة والفنانة المشهورة آنذاك. وكان جدها لأمها أستاذًا جامعيًا في جامعة القاهرة، وكان متخصصًا هو أيضًا في الدراسات والآداب الشرقية. كل ذلك أثر في تكوين شخصية رضوى الأدبية وغرس ملكتها اللغوية التي قامت هي بنفسها بتنميتها.

مسيرتها التعليمية

وفي أواخر الستينيات، التحقت رضوى بكلية الأدب المقارن التابعة لجامعة القاهرة. وهناك حصلت على الماجستير في عام 1972. ثم حصلت على درجة الدكتوراه عن رسالة لدراسة الأدب الأمريكي الأفريقي من جامعة ماساتشوستس الأمريكية في عام 1975م.

زواجها وأسرتها

التقت رضوى بزوجها مريد البرغوثي لأول مرة في الجامعة ومن ثم تزوجا عام 1970م. ثم أنجبنا ولدها الشاعر “تميم البرغوثي” بعد خمس سنوات من زواجهما.

وفي نفس العام الذي وُلد فيه تميم، تم ترحيل الأب مريد البرغوثي من مصر طبقًا لما اتخذته الدولة من قرارات في عهد الرئيس المصري أنور السادات بعد المفاوضات التي تمت بين مصر والكيان الصهيوني آنذاك.

ليس خطأً كبيرًا أن تفعل ما تريد أحيانًا.

رضوى عاشور

حياتها المهنية

عملت رضوى عاشور كأستاذة جامعية، حيث كانت تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية والأدب المقارن. ثم شغلت منصب رئيس قسم اللغة الإنجليزية والأدب حتى عام 1993م.

كما أنها كانت أحد أعضاء اللجنة التحكيمية في لجنة جائزة الدولة التشجيعية التابعة لوزارة الثقافة المصرية. وكذلك لجنة التفرغ التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، وكذلك لجنة القصة التابعة لنفس المجلس.

أهم الجوائز التي حصدتها رضوى عاشور

  • حصلت على جائزة أفضل كتاب عاى هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1994م عن الجزء الأول من روايتها المعروفة “ثلاثية غرناطة”.
  • حصلت من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية على الجائزة الأولى عن روايتها ثلاثية غرناطة عام 1995م.
  • تم تكريمها مع أحد عشر أديبًا آخرًا على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2003.
  • حصلت على جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في دولة اليونان عام 2003.
  • حصلت على جائزة “تركوينيا كارداريللي” في النقد الأدبي في دولة إيطاليا عام 2009 .
  • حصلت على جائزة “بسكارا بروزو” عام 2011 في دولة إيطاليا عن روايتها المعروفة “أطياف” والتي تٌرجمت للإيطالية.
  • وأخيرًا حصدت جائزة سلطان العويس للرواية والقصة.

رضوى عاشور ترحل عن العالم

وفي اليوم الأخير من شهر نوفمبر لعام 2014، ترحل شمس رضوى عاشور عن العالم بعد صراع طويل من السرطان تاركةً خلفها تاريخ حافل من النضال وأعمالًا كثيرة تخلد ذكراها. وقد كتب لها كل من زوجها الشاعر الكبير مريد البرغوثي وابنها الشاعر تميم البرغوثي قصديتين قاموا فيها برثاء رضوى الروائية والمناضلة والزوجة والأم.

أحيانًا نحتفظ بأشياء ربما يصعب أن نختزل قيمتها في معنى واحد.

رضوى عاشور

أهم كتب وروايات رضوى عاشور

  • رواية حجر دافئ.
  • رواية خديجة وسوسن.
  • مجموعة رأيت النخل القصصية.
  • رواية أطياف.
  • كتاب تقارير السيدة راء.
  • رواية قطعة من أوروبا.
  • رواية فرج.
  • رواية الطنطورية.
  • رواية سراج.
  • كتاب أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية.
  • كتاب الصرخة ( سيرة ذاتية).

لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى، نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شيء.

رضوى عاشور
Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى