كتبكتب سياسيةكتب علوم سياسية

كتاب عظماء الدنيا وعظماء الآخرة – مصطفى محمود

كتاب عظماء الدنيا وعظماء الآخرة هو أحد أشهر كتب للدكتور مصطفى محمود. ويُعد الدكتور مصطفى محمود من أشهر الكُتّاب ومقدمي البرامج التليفزيونية في القرن الحالي، حيث اشتهر ببرنامجه المعروف “العلم والإيمان”. وفي ذلك المقال سنقدم مراجعة مختصرة لهذا الكتاب.

مؤلف الكتابالدكتور مصطفى محمود
لغة الكتاباللغة العربية
دار النشرمكتبة مصر
عدد صفحات الكتاب224 صفحة
تصنيف الكتابسياسة وفكر

الصدق شيء نادر جدا، وإن الصادق الحقيقي يكاد يكون غير موجود .

مصطفى محمود

نبذة عن كتاب عظماء الدنيا وعظماء الآخرة للدكتور مصطفى محمود

ويُعد هذا الكتاب واحدًا من أشهر كتب الطبيب والباحث العلمي الشهير وأحد أعلام القرن العشرين الدكتور مصطفى محمود. وقد حقق هذا الكتاب مبيعاتٍ ضخمة منذ صدوره وحتى يومنا هذا، فالكتاب يُعاد طبعه مرات بعد مرات.

ويتميز أسلوب الدكتور مصطفى محمود في الكتابة بالبساطة والسهولة، فيستطيع العامي الذي لا يملك قدرًا من الثقافة أن يقرأ كتبه كما المثقف. فهو يحرص أن تصل كتبه لجميع شرائح المجتمع حتى ينتفع بها الجميع.

وقد عُرف الدكتور مصطفى محمود واشتهرت كتبه بشكل كبير في السوق الثقافي وبين الوسطين العامي والثقافي بسبب برنامجه “العلم والإيمان” الذي كان يقدمه على قناة “اقرأ”، فاستنبط الناس من بساطة برنامجه أن كتبه أيضًا تتسم بالبساطة.

وفي كتاب عظماء الدنيا وعظماء الآخرة يتحدث الكاتب عن قضايا شائكة قل من يتناولها بالحديث. فهو يتحدث عن المنظمة العربية وعلاقتها بالقوى العظمى المتحكمة في العالم. كما تحدث أيضًا عن السياسات العربية التي يتبعها حكام الدول العربية في هذا الزمن.

كان معنى إعطائنا الحرية أن تصبح لنا إمكانية الخطأ والصواب.

مصطفى محمود

نبذة عن الدكتور مصطفى محمود

مولدُه ونشأته

في السابع والعشرين من شهر ديسمبر عام 1921م ولد الدكتور مصطفى محمود في محافظة المنوفية مصر. درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصص في الأمراض الصدرية. وفي عام 1960م تفرغ مصطفى محمود للكتابة والبحث العلمي. وبعد تفرغه بعام تزوج وانتهى زواجه بالطلاق عام 1973م. أنجب من الأبناء أمل وأدهم، ثم تزوج مرةً أخرى عام 1983م وانتهى هذا الزواج بالطلاق أيضًا عام 1987.

حياة مصطفى محمود العلمية

كانت طفولته مليئة بالمرض والسقم، فقد كان كثير المرض في صغره مما أدى لرسوبه في المرحلة الإبتدائية ثلاث سنوات، كما كان لا يقدر على اللعب مع أقرانه من الأطفال بسبب مرضه.

وقد كان مصطفى محمود منذ نعومة أظافره يحب العلم، فقد جهّز معملاً صغيراً في المنزل، وبدأ يصنع مبيدات حشرية يقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريح الحشرة الميتة، فقد كان علم التشريح يستهويه بشدة، وكان كل ذلك في مرحلة صباه.

مرض والده مرضًا شديدًا أدى إلى إصابته بالشلل عدة سنوات، عانى على إثر ذلك المرض فترة حتى توفي عام 1939م. ومن وقتها أكمل مصطفى محمود دراسته الثانوية والتحق كلية طب القصر العينى جامعة القاهرة.

وبمجرد وفاة والده، انتقل مع والدته من مدينة طنطا إلى مدينة القاهرة. وانقطع عن الدراسة لمدة سنتين بسبب مرضه. أمضى السنتين في المطالعة والتفكير في موضوعات أدبية مختلفة، وقد عمل بالكتابة في سنوات دراسته الأخيرة.

لا أحد أعرف بحال نفسك من نفسك ذاتها.

مصطفى محمود

أزمات تعرض لها مصطفى محمود

تعرض مصطفى محمود لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما تمت محاكمته بسبب كتابه “الله والإنسان” وطلب الرئيس جمال عبد الناصر وقتها تقديمه للمحاكمة تصديقًا لطلب الأزهر باعتبارها قضية كفر، لكن انتهت المحاكمة بمصادرة الكتاب. أبلغه بعد ذلك الرئيس السادات أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى.

كان صديقًا شخصيًا للرئيس محمد أنور السادات. وقد حزن مصطفى محمود حزنًا شديدًا على اغتياله، فقال في ذلك “كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلاً رد مظالم كثيرة وأتى بالنصر وساعد الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم”. وعندما عُرضت عليه الوزارة رفض قائلًا: “أنا فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي الأسرة. فأنا مطلق. فكيف بي أدير وزارة كاملة؟”. فرفض مصطفى محمود الوزارة مفضلاً التفرغ للبحث العلمي.

وقد كانت من أكبر الأزمات التي حدثت لمصطفى محمود أزمة كتاب الشفاعة عندما قال “إن الشفاعة الحقيقية غير التي يروج لها علماء الحديث وأن الشفاعة بمفهومها المعروف أشبه بنوع من الواسطة والإتكالية على شفاعة النبي وعدم العمل والاجتهاد أو أنها تعنى تغييراً لحكم الله في هؤلاء المذنبين وأن الله الأرحم بعبيده والأعلم بما يستحقونه”.

وقتها حدث هجوم شديد على الدكتور مصطفى محمود، وقد صدر 14 كتاباً للرد عليه على رأس هذه الكتب كتاب الأستاذ محمد فؤاد شاكر أستاذ الشريعة. وكانت ردودهم عليه قاسيةً للغاية، حيث قالوا أنه مجرد طبيب لا علاقة له بالعلم الدينى.

أهم كتب مصطفى محمود

هذه الدنيا كلها طلاسم.

كلها طلاسم.

مصطفى محمود
Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى