كتاب صوت البحر – ألبرتو مورافيا
محتوى
كتاب صوت البحر كتاب للكاتب الإيطالي الشهير ألبرتو مورافيا صاحب القلم الباهر والأسلوب الساحر والتحليل العميق. سيلاحظ القارئ سحر الكتابة وبراعتها في صوغ وتحليل تفاصيل أحداث ما يقصه ويسرده. كاتب من الطراز الأول، لذا لس عجيبًا أن حصل على أفضل جوائز إيطاليا الثقافية.
مؤلف الكتاب | ألبرتو مورافيا |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
دار النشر | دار الكنوز الأدبية |
عدد صفحات الكتاب | 96 صفحة |
تصنيف الكتاب | قصص وروايات |
نبذة عن كتاب صوت البحر – ألبرت مورافيا
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة لمجموعة من النساء يعشن في ظل مجتمع يفتقر للكثير، يمكن تلخيص أفكار جميع هذه القصص في جملة واحدة: البحث عن السعادة في مجتمع يحاول حصرها بين الجمال والمال، وبالرغم من ذلك من امتلكت الجمال والمال لازالت تفتقر للسعادة.
القصة الأولى فتاة تفضل المال على الحب، الثانية امرأة متمردة تتزوج وتمتلك جسدًا برونزيًا، الثالثة لعاهرة وأختها التي تبرر لها فجورها وتعطيها الأسباب للتعهر، الخامسة عهر وخيانة، السادسة تربية لجعل المرأة مكنة ولادة وهي تريد الحياة غير النظيفة.
السابعة سأتكلم عنها على حدى، الثامنة عجوز ستمارس الجنس مع عامل المحطة، التاسعة امرأة متزوجة من كهل وسارقة وخائنة وفي النهاية خائبة، العاشرة سطحية. القصة السابعة التي تحمل اسم المجموعة صوت البحر تتخدث عن قدرة اللاوعي في تحديد خياراتنا والدفع بالوعي لتعبئة النقص.
يشعر القارئ لمورافيا بالغرابة ونوع من التشتت ولا بد، والسبب في ذلك هو انطلاقه من رؤية فلسفية فريدة وغريبة. مزيج من الفلسفات جمعها الكاتب في عقله وساهمت في تشكيل وجدانه ثم بدأ يكتب ويسطر تجلياتها في سطور كتبه ورواياته.
القراءة لمورافيا هي أشبه ما تكون بمشاهدة جلسة تحليل نفسي. كاتب عبقري في كتاباته، وخصوصًا في المقالات العصرية وقتذاك. ومنها أيضًا ما يزال مناسبًا للسقوط على واقعنا المعاصر. يضيف مورافيا بعض الإضافات التي تزيد من واقعية الواقع بطريقة تبعثك على الإنتباه والتعجب والذهول.
نبذة عن حياة ألبرتو مورافيا
البرتو مورافيا كاتب إيطالي ولد في روما سنة 1907م. وتوفى في 26 سبتمبر سنة 1990 في مدينة روما التي عاش فيها جل حياته. يعتبر من أشهر كتّاب إيطاليا في القرن العشرين.
يتحدث الكاتب بالإنجليزية والفرنسية بجانب لغته الأم الإيطالية، وهما ما أضاف له ثقافات إثرائية، ولكن يكتب الكاتب بالإيطالية. ولد في عائلة عادية من الطبقة الوسطى لأب يهودي يعمل مهندسًا ورسامًا. ولكن أمه مسيحية كاثوليكية.
أصيب مورافيا بمرض السل في الصغر، فلم يكمل دراسته بسبب هذا المرض. عانى مورافيا في فراش المرض خمس سنوات متواصلة من الحرب على ذلك المرض. ولكن كان هذا سببًا جيدًا لكي يطلع على أكبر قدر ممكن من الكتابات التي ساهمت بشكل أو بآخر في تكوين ثقافته.
عرفت أعمال مورافيا بالبراعة والواقعة وسهولة الوصول للنفس البشرية وأعماقها. عني بقضية الفساد الأخلاقي للطبقة الغنية الفاحشة الإيطالية. ترجمت أعماله إلى لغات عديدة ووصلت أقاصي الأرض، وبعضها دخل إلى عالم السينما ليتحول إلى قصص ترى بالعين.
ينتهج مورافيا نهجًا غريبًا لإيصال فكرته، فهو دائمًا ما يركز على القضية الجنسية لأبطال رواياته ويجعلها نتيجة محورية للفساد الأخلاقي الذي يهاجمه. ربما يؤخد ذلك على الكاتب، ولكن تبرير ذلك يكون بأنه كان ينقل واقعًا لا يبتدعه. ولا ينكر أحدًا أن هذا هو السبب الرئيسي في إنتشار رواياته ورواجها.
أهم مؤلفات الكاتب ألبرت مورافيا
- كتاب السأم.
- رواية دولاب الحظ.
- رواية امرأة من روما.
- رواية المرأتان.
- رواية العصيان.
- رواية حكايات من روما.
- رواية الفردوس.
- رواية الإحتقار.
- رواية مراهقون ولكن.
- رواية أنا وهو.
- رواية الممتثل.