كتاب سلوة الأحزان بما روي عن ذوي العرفان – ابن الجوزي

محتوى

كتاب سلوة الأحزان بما روي عن ذوي العرفان هو أحد أشهر كتب أبي الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد المعروف بـ ابن الجوزي. وابن الجوزي هو إمام ومؤرخ وعالم وفقيه ومحدث، اشتهر وحظي بمكانة كبيرة في التصنيف والخطابة والوعظ وله مؤلفات كثيرة في عدد من العلوم والفنون. وفي هذا المقال نقدم مراجعة لهذا الكتاب المميز.

واعلم أنه من أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعد الذنب، فإن العقوبة تتأخر، ومن أعظم العقوبة أن لا يحس الإنسان بها
ابن الجوزي

الكاتب	ابن الجوزي
لغة الكتاب	اللغة العربية
جهة نشر الكتاب	دار الكتب العلمية
عدد صفحات الكتاب	206 صفحة
التصنيف	رقائق وتزكية

نبذة عن كتاب سلوة الأحزان بما روي عن ذوي العرفان لـ ابن الجوزي

كتاب سلوة الأحزان بما روي عن ذوي العرفان هو واحد من أشهر كتب الإمام الفقيه والمؤرخ الشهير جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بـ ابن الجوزي، وقد نال هذا الكتاب شهرة واسعة وانتشر انتشارًا كبيرًا لتميزه عن غيره من المؤلفات في مجاله.

وقد تميز ابن الجوزي بأسلوبه الوعظي وبكثرة وتنوع مصنفاته، إذ كتب وصنف في مجالات عديدة كالتاريخ والفقه والتفسير والحديث واللغة والطب وغيرها. وقد أثرت كتابات ابن الجوزي المكتبة التراثية بعدد كبير من المؤلفات في العديد المجالات المختلفة.

وكان ابن الجوزي أديبًا وخطيبًا مفوَّهًا وشاعرًا بليغًا، إذ تميزت كتاباته برصانة لغتها وعذوبة بيانها، وظهر في أكثرها حب ابن الجوزي للعزلة والابتعاد عن الناس، كما كتب أشعارًا عديدة في الزهد والقناعة.

ويتناول كتاب سلوة الأحزان بما روي عن ذوي العرفان محاسن وفضائل الزهاد والعباد والأولياء الصالحين، فيذكر بعض القصص والمواعظ التي جاءت على ألسنة بعض الصالحين، ويمتاز الكتاب بعذوبة أسلوبه وتنوع موضوعاته.

أضر ما على المريض التخليط.. وما من أحدٍ إلا وهو مريضٌ بالهوى
ابن الجوزي

نبذة عن واعظ الدنيا الإمام ابن الجوزي

هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد، ويعود نسبه إلى سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
ولد في عام 510هـ في مدينة بغداد بالعراق.
اشتهر باسم “ابن الجوزي” لوجود شجرة جوز في بيته وكانت الشجرة الوحيدة في البلدة.
نشأ ابن الجوزي في عائلة غنية تعمل في تجارة النحاس، وساعده ذلك على تفرغه لطلب العلم.
تتلمذ على يد عدد من كبار علماء عصره كالقاضي أبي بكر الأنصاري.
عُرف بالزهد والورع والابتعاد عن أماكن الاختلاط بالناس خشية ضياع الوقت.
أسس مدرسة بدرب دينار وجعل فيها مكتبة كبيرة ووقف كتبه فيها، كما عمل بالتدريس في عدد من المدارس.
عينه الوالي ابن يونس الحنبلي في منصب الوزارة، وبعد أن تولى ابن القصاب منصب الوالي لاحق كل من له علاقة بابن يونس الحنبلي، فنفى ابن الجوزي إلى مدينة واسط.
بعد خمس سنوات عاد ابن الجوزي من المنفى إلى مجالس الوعظ في بغداد بحضور الخليفة.
تميز بغزارة إنتاجه الأدبي وكثرة مصنفاته التي بلغت الثلاثمئة مصنف ومؤلف.
توفي ابن الجوزي في مدينة بغداد عام 579هـ.