روايات متنوعةكتب

ثلاثية القاهرة – أهم ما كتب نجيب محفوظ

تُعد مجموعة ثُلاثية القاهرة من أهم ما كتب نجيب محفوظ على الإطلاق. وكانت هذه الثلاثية في أول الأمر عملًا واحدًا بالغ الطول. حيث تتعدى عدد صفحاته 1500 صفحة. ولكن الناشر – وكان دار الشروق وقتها – أن يُقسم العمل إلى ثلاثة روايات، فرضخ محفوظ لرغبة الناشر وأُصدرت هذه الثلاثية على هيئتها الحالية.

وقد أشارت لجنة الأكاديمية السويدية المختصة بمنح جائزة نوبل إلى عدد من أعمال محفوظ. وكان من ضمن الأعمال التي أُشير إليها أجزاء الثلاثية الثلاثة.

أُنظر إلى الحياة على أنها من تجليات المطلق، فهو من صنعها وأعطى لك الحياة كهدية بدون مقابل وأدار لك الحياة فكم هى عجيبة مشيئته!

نجيب محفوظ
الاسمنجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا
تاريخ المولد11/12/1911
محل الميلادمحافظة القاهرة
تاريخ الوفاة30/8/2006
سبب الوفاةمشكلات بالرئة والكليتين
الجنسيةمصري
الديانةمسلم
الوظيفةأديب – روائي – كاتب

الجزء الأول: رواية بين القصرين

بين القصرين هو أول أجزاء الثلاثية، وقد صدر عام 1956م أي بعدما أُصدر عن محفوظ حوالي ثمان روايات. وقد نُشرت هذه الرواية في 592 صفحة باللغة العربية عن دار الشروق. وقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة بمجرد صدورها للقراء.

وفي هذه الرواية بدأ محفوظ بالتأصيل للشخصيات التي ستكمل السلسلة بأجزائها الثلاثة. فها هو “السيد أحمد عبد الجواد” الشخصية المعقدة التي ترتكب الكبائر لكنه يحافظ دائمًا على صلاة الجماعة في مسجد الحسين.

والسيدة “أمينة” ربة المنزل والتي تعتبر مثالًا للزوجة الساذجة التي تتغاضى عن أفعال زوجها. فهى تعرف عن كل ما يرتكبه زوجها من الكبائر، ولكنها مع ذلك لا تمل من الدعاء له. وكمال الابن الأصغر الذي لا يُجيد إلا طرح الأسئلة

وقد استطاع محفوظ أن يجعل من كل شخصية من شخصيات الرواية تركيبةً فريدة لها صفاتها التي تميزها، والتي تتقاطع مع الواقع فتلمس شخصيات موجودة في حياتنا.

الجزء الثاني: رواية قصر الشوق

قصر الشوق هي ثاني أجزاء الثلاثية. وقد صدرت هذه الرواية في عام 1957م، وهو العام التالي لصدور الجزء الأول، مما يدل على ما حققه الجزء الأول من نجاح. صدر هذا الجزء في 548 صفحة باللغة العربية عن دار الشروق المصرية.

وفي هذه الرواية يستكمل نجيب محفوظ مسيرة الأشخاص التي بدأها في الجزء الأول من الثلاثية. فهو يتتبع حياتهم وما أصاب كل منهم وما طرأ عليهم من أحداث جديدة.

فبعد انعزال “السيد أحمد عبد الجواد” البطل الرئيسي للرواية لمدة خمس سنوات بعد وفاة ابنه فهمي، قرر عبد الجواد أن يخرج من عزلته ويعود إلى حياته الطبيعية.

كما يقرر أيضًا أن يعود إلى منزل “زبيدة” العالمة. وهناك يُفاجأ بأن الطفلة زنوبة التي كان قد تركها بالأمس قد كبرت وأصبحت فتاة. فيقع عبد الجواد فى حب زنوبة وتقنعه بشراء عوامة لها. وتستمر الأحداث التي تمر بالشخصيات في تسلسل منظم.

الجزء الثالث: رواية السكرية

السكرية هي آخر أجزاء ثلاثية محفوظ الشهيرة. وقد صدرت هذه الرواية في أواخر عام 1957م، أي في نفس العام الذي صدرت فيه رواية قصر الشوق. وقد صدرت هذه الرواية في 408 صفحة باللغة العربية عن دار الشرةق المصرية.

ويتتبع الكاتب في هذه الرواية مسار الشخصيات الرئيسية التي بدأ بهم في أول جزء. حيث يستعرض ما أصابهم من حوادث وما طرأ عليهم من تغييرات ومن فُقد منهم ومن بقى. وقد حدد محفوظ الفترة الزمانية للرواية، فقد بدأت الرواية أثناء الفترة التي مات فيها الملك فؤاد. وما تبع ذلك من تنصيب الملك فاروق ملكًا على عرش مصر.

وقد ناقش محفوظ من خلال هذا الجزء حالة مصر تحت الاستعمار الإنجليزي، وما طرأ على الساحة الإجتماعية في ذلك الوقت. والمستجدات التي ظهرت في الحياة السياسية من الانقسامات التي حدثت في حزب الوفد. كذلك أيضًا الخلافات التي حدثت بين النحاس باشا والنقراشي باشا، وظهور جماعة الإخوان المسلمين.

إن عظمة الغزاة تقاس بمدى مناعة الحصون التى يفتحونها.

نجيب محفوظ

نظرة في حياة الأديب العالمي نجيب محفوظ

نشأته وأسرته

وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا. وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة.

كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. كان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين.

حياته المهنية

وفي عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في الحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة.

وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة “الرسالة”. وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي “الأهرام” و”الهلال”.

في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته “عبث الأقدار”. بعدها أصدر رواية “رادوبيس” و”خان الخليلي”.

إذا كان المال هو هدف أولئك الذين يتنافسون على السلطة، فليس هناك ضرر في أن يكون هو أيضًا هدف الناخبين التعساء.

نجيب محفوظ

وفي عام 1945م، أسس مشروع “القرض الحسن” وكانت فكرته تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. وفي هذه الفترة تعرض للأعمال الأدبية الغربية. فقرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم.

عُين كمدير للرقابة في مكتب الفنون. وبالإضافة لذلك عُين أيضًا مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب تولاه في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.

في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”. ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته.

حصوله على جائزة نوبل في الأدب

وفى الثالث عشر من شهر أكتوبرعام 1988م. أعلنت الأكاديمية السويدية المسئولة عن منح جائزة نوبل فوزه بجائزة نوبل للآداب. لم يُسافر محفوظ لاستلام الجائزة، ولكنه أرسل ابنته أم كلثوم لاستلامها بدلًا منه.

وفاته

وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م، فارق محفوظ الحياة بعد عشرين يومًا من وجوده في المشفى. وكان ذلك إثر قرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين.

الجدل مهنة العاجزين عن الخلق.

نجيب محفوظ

أهم كتب وروايات الأديب نجيب محفوظ

  • رواية السمان والخريف.
  • كتاب أصداء السيرة الذاتية.
  • رواية المرايا.
  • رواية همس الجنون.
  • رواية رادوبيس.
  • رواية أمام العرش.
  • رواية الباقي من الزمن ساعة.
  • رواية بيت سيء السمعة.
  • رواية خمارة القط الأسود.
  • رواية عصر الحب
  • رواية الحب فوق هضبة الهرم.
  • رواية الحب تحت المطر.
  • رواية خان الخليلي.
  • رواية الحرافيش
  • رواية السراب.
  • رواية بداية ونهاية.
  • رواية أولاد حارتنا.
  • رواية زقاق المدق.
  • رواية اللص والكلاب.

عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضًا وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق. وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف.

نجيب محفوظ

Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى