أدب رحلاتكتب

كتاب رحلة الشام – إبراهيم المازني

كتاب رحلة الشام هو أحد أشهر كتب ومؤلفات الأديب والشاعر المعاصر الشهير إبراهيم عبد القادر المازني. ويُعد المازني من أحد أعلام الأدب النثري والشعر في القرن الماضي، وهو أحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد الأدبي. وفي هذا المقال نقدم مراجعة مختصرة وسريعة لهذا الكتاب الهام.

سيمضي وإن طال الزمان بيَ الردى وتذهلني عما افتقدت المقابر.

إبراهيم المازني
اسم المؤلفإبراهيم عبد القادر المازني
لغة الكتاباللغة العربية
جهة نشر الكتابالهيئة المصرية العامة للكتاب
عدد صفحات الكتاب241 صفحة
تصنيف الكتابأدب رحلات

نظرة في كتاب رحلة الشام للأديب إبراهيم المازني

كتاب رحلة الشام هو أحد أشهر وأهم كتب الشاعر والأديب المصري الشهير وأحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد والأدب إبراهيم المازني. وقد اشتهر هذا الكتاب في الأوساط الثقافية بشكل كبير، وذلك لما حققه المازني من نجاح كبير في الجانب الأدبي.

وقد تميز أسلوب المازني عن غيره من الأدباء في وقته بالحرية الأدبية والتحرر من الضوابط الكتابية التي كان يفرضها بعض الأدباء في ذلك الوقت. فالمازني يتمتع بقلم يأبى إلا أن يكون حرًا من أول كلمة يكتبها، لا يلتزم بما لا يراه ضروريًا، حتى وإن تعارف عليه من قبله.

وبسبب تأثر إبراهيم المازني بالأدب الغربي مثل تأثره بالأدب العربي، فقد تمتع المازني بأسلوب فريد، يجمع بين حرية الأدب الغربي وأصالة الأدب العربي القديم والمعاصر، فخرج المازني بلونٍ جديد من الأدب أبهر كل الأدباء والنُقاد في وقته.

وقد كتب المازني كتاب رحلة الشام في عام 1936م، ولكنه لم ينشره حتى وفاته حتى أعطى ولده محمد مسودة هذا الكتاب والذي كُتب على الآلة الكاتبة مع مقالات وكتابات أخرى لم تُنشر لوالده للدكتور مدحت الجيار حتى يعتني بها ويُحققها. وقد نُشر هذا الكتاب مؤخرًا.

وقد قسَّم المازني الكتاب لقسمين، القسم الأول تحدث فيه عن أدب الرحلات ونشأته ودلالات المصطلح والخصائص الفنية لهذا النوع من الأدب. وفي القسم الآخر تحدث عن تفاصيل رحلته إلى الشام، كما قام بوصف مظاهر الحياة في بلاد الشام والاختلافات بين بلاد الشام وبين مصر.

قد أفعل الشيء لا أبغي به أملًا ولا أبالي الورى ماذا يقولونا

همي ضميري فإن أرضيته فعلى رأي العباد سلام المستخفِّينا.

إبراهيم المازني

نبذة عن حياة الأديب إبراهيم المازني

وُلد إبراهيم محمد عبد القادر المازني في العاصمة المصرية في عام 1890م، ويرجع أصل المازني إلى قرية تابعة لمحافظة المنوفية تُدعى “كوم مازن”.

بدأ المازني حياته الدراسية بكلية الطب، لكنه ما إن بدأ الدراسة أَنِف منها، فتركها.

التحق بكلية الحقوق بعدها، ثم ازدادت المصروفات الدراسية عليه، فترك كلية الحقوق، والتحق بمدرسة المعلمين.

اشتغل بمهنة التدريس، وذلك بعد تخرجه من مدرسة المعلمين في عام 1909م.

ترك المازني العمل بالتدريس بعد فترة قصيرة ليعمل بالصحافة، حيث كانت جريدة الأخبار أولى محطاته.

عمل في الكثير من الصحف والجرائد مثل جريدة السياسة الأسبوعية وجريدة البلاغ وغيرهما.

تم انتخابه ليكون عضوًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وكذلك المجمع العلمي العربي في دمشق.

بدأ المازني حياته الأدبية بنظم الشعر، لكنه اتجه بعد فترة للكتابة النثرية وخاض فيها الكثير.

وقد اشتغل المازني أيضًا بالنقد الأدبي، وكذلك بالترجمة، فترجم العديد من الكتب والأشعار من اللغة الإنجليزية.

أسس المازني مع صديقيه عباس العقاد وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان في الأدب والنقد.

تُوفي إبراهيم عبد القادر المازني في شهر أغسطس في عام 1949م.

أهم كتب إبراهيم المازني

إيه يا ريحانة القلب الشجي نوري في روضة النور الوضي وانفحينا

إبراهيم المازني
هل أعجبتك مراجعة هذا الكتاب؟
Sending
User Review
0 (0 votes)

المصادر:

  1. جماعة الديوان؛ التقدم الأدبي والنقدي في القرن العشرين : http://www.iaujournals.ir/article_514932_43540dd6cb4848de1a121ffed046c232.pdf
  2. مدرسة الديوان بين التنظير والتطبيق : https://www.diwanalarab.com/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82
زر الذهاب إلى الأعلى