كتاب ديوان المازني – إبراهيم المازني

محتوى

كتاب ديوان المازني هو أحد أشهر كتب ومؤلفات الأديب والشاعر المعاصر الشهير إبراهيم عبد القادر المازني. ويُعد المازني من أحد أعلام الأدب النثري والشعر في القرن الماضي، وهو أحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد الأدبي. وفي هذا المقال نقدم مراجعة مختصرة وسريعة لهذا الكتاب الهام.

لأني دعوت فأبيتم، ومددت يدي وليس من يبالي، فأنا أيضًا أضحك عند بليتكم.
إبراهيم المازني

اسم المؤلف	إبراهيم عبد القادر المازني
لغة الكتاب	اللغة العربية
جهة نشر الكتاب	مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
عدد صفحات الكتاب	286 صفحة
تصنيف الكتاب	ديوان شعري

نظرة في كتاب ديوان المازني للأديب إبراهيم المازني

كتاب ديوان المازني هو أحد أشهر وأهم كتب الشاعر والأديب المصري الشهير وأحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد والأدب إبراهيم المازني. وقد اشتهر هذا الكتاب في الأوساط الثقافية بشكل كبير، وذلك لما حققه المازني من نجاح كبير في الجانب الأدبي.

وقد تميز أسلوب المازني عن غيره من الأدباء في وقته بالحرية الأدبية والتحرر من الضوابط الكتابية التي كان يفرضها بعض الأدباء في ذلك الوقت. فالمازني يتمتع بقلم يأبى إلا أن يكون حرًا من أول كلمة يكتبها، لا يلتزم بما لا يراه ضروريًا، حتى وإن تعارف عليه من قبله.

وبسبب تأثر إبراهيم المازني بالأدب الغربي مثل تأثره بالأدب العربي، فقد تمتع المازني بأسلوب فريد، يجمع بين حرية الأدب الغربي وأصالة الأدب العربي القديم والمعاصر، فخرج المازني بلونٍ جديد من الأدب أبهر كل الأدباء والنُقاد في وقته.

وقد صدر كتاب ديوان المازني لأور مرة في عام 1961م، وتم إعادة نشره أكثر من مرة بعد هذا التاريخ، وكان من آخرها نشره ضمن مبادرة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة لإحياء التراث الأدبي، وكان ذلك في عام 2013م. وقد اهتم المازني بإخراج هذا الديوان، على الرغم من انشغاله بالأدب والنقد. ويرى المازني أن الشعر عزيز، إما يكتبه الشاعر من أعلى طبقة، وإما ألا يكتب شعرًا من الأساس. وقد تميز شعر المازني بالبعد عن المبالغات وصدقه في التعبير.