كتب

كتاب تعريف الدارسين بمناهج المفسرين – صلاح عبد الفتاح الخالدي

تعريف الدارسين بمناهج المفسرين كتاب للدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي. أطلق عليه بعض العلماء: مجنون سيد قطب، فالقارئ لكتبه يلحظ تأثره الشديد به، عُرف عنه اهتمامه بالقرآن الكريم وتفسيره والحديث عنه. كما عرف أيضًا بكثرة تناوله كل ما يخص بني إسرائيل وشبهاتهم.

المؤلفصلاح عبد الفتاح الخالدي
لغة الكتاباللغة العربية
جهة نشر الكتابدار القلم للطباعة والنشر
عدد صفحات الكتاب632 صفحة
تصنيف الكتابديني – تفسير

الإخلاص لله هو روح كل دين، و هو خلاصة الأوامر الربانية للمسلمين السابقين، أتباع الأنبياء و المرسلين.

صلاح عبد الفتاح الخالدي

نبذة عن كتاب تعريف الدارسين بمناهج المفسرين للدكتور صلاح الخالدي

إن مناهج التفسير متعددة، التفسير بالمأثور المجرد، والتفسير بالمأثور النظري، والتفسير بالرأي المحمود، والتفسير بالرأي المذموم. وبالبحث والنظر وُجد أن أفضل هذه المناهج هو التفسير بالمأثور النظري، إذ أنه يجمع بين إعتماد الأقوال المأثورة من آيات وأحاديث، وأقوال صحابة وتابعين، ولغة وشواهد شعرية.

كتب الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي هذا الكتاب لتعريف الدارسين بأهم مناهج المفسرين وعرض لأهم قواعد كل منهج تفسيري، جاء هذا الكتاب في ثمانية فصول: تحدث فيها عن بعض المقدمات التمهيدية الضرورية لمعرفة مناهج المفسرين. عن أهم الشروط والضوابط والعلوم والآداب والتوجيهات التي لابد أن تتحقق في المفسرين.

عن تفسير القرآن بالقرآن والسنة، عن التفسير بالمأثور، باعتباره أول منهج من مناهج التفسير ظهر في حياة الصحابة والتابعين وتابعيهم. تحدث عن المنهج الثاني من مناهج المفسرين، وهو التفسير الأثري النظري. عن التفسير بالرأي المحمود، أو التفسير العقلي المنضبط بالضوابط والشروط المطلوبة. وختمت الدراسة بالحديث عن المفسر الرائد الشهيد المجاهد سيد قطب وعن تفسيره المتفرد في ظل القرآن.

في هذا الكتاب إجابات لأسئلة كثيرًا ما تطرأ على أذهان الشباب وتنغص عليهم حياتهم ومعيشتهم. فيقرر الدكتور صلاح الخالدي أن يوفر عليهم وقت التفكير في الخروج من هذه الحالة والتركيز في المسير.

والقارئ لكتبه يلحظ تأثره الشديد بالأستاذ سيد قطب، وكان للشيخ صلاح عبد الفتاح الخالدي صلة تلمذة بالأستاذ. ولكن لم ترتقي هذه العلاقة إلى صلة شخصية. بل صاحب الشيخ كتبه قراءة وفهمًا وتحليلًا، ويظهر هذا جليًا على حياة الشيخ كافة.

إن الربانية خط واضح في شخصية صاحب العلم، وجذر أصيل متعمّق في كيانه. وخيط دقيق متينٌ، يَشُّ إليه كل جزئيّات نفسه، وكلَّ مجالات حياته.

صلاح عبد الفتاح الخالدي

نبذة عن الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي

نشأته ودراسته

في مدينة جنين سنة 1947م الموافق سنة 1367ه ولد الشيخ صلاح عبد الفتاح الخالدي، تحديدًا في الأول من شهر ديسمبر والثامن عشر من شهر محرم. وفي بداية شبابه سنة 1965م بدأ في طريقه لطلب العلم، حيث حصل على بعثة في الأزهر الشريف بمصر.

سرعان ما التحق الشيخ بكلية الشريعة بعد حصوله على الشهادة الثانوية وتخرج منها سنة 1970م. لم يكتفي الشيخ بهذا النجاح، بل قرر بدأ رحلة جديدة ساعدته في رسوخ علمه وعلو مكانته، حيث بدأ رحلة الماجستير بعد سبعة سنوات من تخرجه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

سيد قطب والتصوير الفني في القرآن، كان هذا هو عنوان رسالته والتي تكونت من قسمين: الأول تحدث فيه عن حياة قطب، والثاني عن التصوير الفني في القرآن. العجيب في الأمر أن الدكتور محمد قطب كان المناقش بالإشتراك مع الدكتور محمد الراوي وتحت إشراف الدكتور أحمد حسن فرحات.

حصل الشيخ على درجة الدكتوراه سنة 1984م تحت في التفسير وعلوم القرآن من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت عنوان في ظلال القرآن – دراسة وتقويم. تحت إشراف الدكتور أحمد حسن فرحات أيضًا.

أبرزالمشايخ الذين تتلمذ على يديهم

  • الشيخ محمد الغزالي.
  • الشيخ وسيد سابق.
  • الشيخ عبدالحليم محمود.
  • الشيخ موسى السيد.
  • الشيخ عبدالله الغديان عضو هيئة كبار العلماء.
  • الدكتور مصطفى مسلم وهو من العلماء السوريين المعروفين
  • الأستاذ محمد قطب الذي أشرف له على رسالة الماجستير

مسيرته الدعوية والعلمية

اشتغل واعظًا في مدينة الطفيلة بوزارة الأوقاف بالأردن في بداية حياته، وعمل أيضًا مراقبًا للتوجيه الإسلامي أي بمثابة مساعد مدير أوقاف سنة 1974م في مدينة السلط. وبعدها تم تعيينه في كلية العلوم الإسلامية في عمان، وأصبح عميدًا لها قبل أن يتركها بعامين ليصبح مدرسًا في كلية أصول الدين في جامعة البلقاء التطبيقية.

إنهم جميعًا يصدرون عن مصدر واحد، هو تلك الحضارة المادية التي لا قلب لها ولا ضمير. تلك الحضارة التي لا تسمع إلا صوت الآلات، ولا تتحدث إلا بلسان التجارة. ولا تنظر إلا بعين المرابي. والتي تقيس الإنسانية كلها بهذه المقاييس.

صلاح عبد الفتاح الخالدي

أهم كتب صلاح عبد الفتاح الخالدي

صراعنا مع اليهود مفتوح ومستمر ومتواصل، ونحن نعيش في هذا الزمان الإفساد الثاني لليهود، الذي تحدثت عنه الآيات الأولى من سورة الإسراء. والأرجح أن الإفساد الأول الذي تحدثت عنه الآيات كان في الحجاز، في منطقة المدينة وما حولها، وأن الرسول- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه هم الذين أزالوا ذلك الإفساد الأول.

صلاح عبد الفتاح الخالدي
ما رأيك في هذا الكتاب؟
Sending
User Review
4 (1 vote)

المصادر:

  1. سيّده وقطبه واللقب السليب : https://elaph.com/Web/NewsPapers/2019/07/1256674.html
  2. التفسيرات الخاطئة للقرآن | د.صلاح الخالدي : https://www.youtube.com/watch?v=BlE4XT5a3yw
زر الذهاب إلى الأعلى