كتاب أبي اسمه إبراهيم – أحمد خيري العمري

محتوى

كتاب تسعة من عشرة هي واحدة من أشهر أعمال الدكتور أحمد خيري العمري. ويُعد العمري من أقرب الكُتّاب للشباب بأفكاره وأسلوبه في الكتابة. فهو يعرض الأفكار الكبرى بطريقة بسيطة تناسب الجميع. وعلى الرغم من تخرجه من كلية طب الأسنان إلا أنه عُرف منذ أول ظهوره على أنه كاتب إسلامي شاب، ولكن عليه بعض المآخذ على بعض قناعاته وأفكاره التي يتبناها. وفي هذا المقال سنقدم مراجعة مختصرية وسريعة لـ كتاب تسعة من عشرة وكذلك نبذة مختصرة عن حياة الدكتور أحمد خيري العمري.

النية الطيبة لن تبرر عملًا خاطئًا، بل هي شرط أساسي للعمل الصائب فقط.
أحمد خيري العمري

المؤلف	أحمد خيري العمري
لغة الكتاب	اللغة العربية
جهة نشر الكتاب	دار الفكر
عدد صفحات الرواية	91 صفحة
تصنيف الرواية	ديني – وعظي

نظرة في كتاب تسعة من عشرة للدكتور أحمد خيري العمري

كتاب تسعة من عشرة هي من أشهر أعمال الدكتور والكاتب أحمد خيري العمري. وقد حقق هذا الكتاب شهرةً كبيرة في الأوساط الثقافية والشبابية. كما حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة، فتصدر الكتب الأكثر مبيعًا لهذا الكاتب.

وقد حقق هذا الكتاب شهرة كبيرة وذلك نظرًا لفرادة أسلوب الكاتب وسلاسته. فأسلوب الدكتور أحمد خيري العمري يتميز ببساطته بالنسبة للعامي وجودته بالنسبة للمثقف. فهو يعتمد على تبسيط العبارة والبُعد عن الكلام المُنمق الزائد عن الحد.

ويًعد كتاب تسعة من عشرة هو أحد كتب سلسلة ألفها المؤلف وأطلق عليها اسم “ضوء في المجرة”. وقد حاول الدكتور العمري من خلال كتب هذه السلسلة أن يطوف في الزوايا المظلمة والمخفية، فيضيء هذه الزوايا بأفكاره وجودة طرحه.

وفي هذا الكتاب يتعرض العمري لنموذج الواقع الذي يغرس في الأطفال من صغرهم حلم السفر للدول الغربية، ويكبر هذا الحلم حتى يُصبح ضرورةً حتمية. فيتعلم الشاب لأجل أن يتم دراسته ويُسافر وفقط. ويعرض أيضًا وضع ذلك الشاب بعد سفره وكيف أن دينه أصبح ينساب من بين يديه وهو غافل، حتى لا يظل في قلبه من دين إلا ما يساوي الواحد من عشرة وفقط، والتسعة من عشرة قد تفلت من قلبه للأبد.