كتاب تاريخ الأدب العربي: العصر الإسلامي – شوقي ضيف

محتوى

كتاب تاريخ الأدب العربي: العصر الإسلامي هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف هو لغوي وأديب مصري ورئيس سابق لمجمع اللغة العربية في جمهورية مصر العربية، ويعد علامة بارزةً وعلمًا من أعلام الثقافة والأدب العربي. ونقدم في هذا المقال مراجعة لهذا الكتاب المهم.

وكأنما أضفى الإسلام على المرأة وعلاقتها بالرجل عند هؤلاء الشعراء ضربًا من القدسية، أحاطها بهالة من الجلال والوقار
شوقي ضيف

الكاتب	شوقي ضيف
لغة الكتاب	اللغة العربية
جهة نشر الكتاب	دار المعارف
عدد صفحات الكتاب	491 صفحة
التصنيف	دراسات أدبية

نبذة عن كتاب تاريخ الأدب العربي: العصر الإسلامي للدكتور شوقي ضيف

كتاب تاريخ الأدب العربي: العصر الإسلامي هو أحد أهم وأشهر كتب الأديب واللغوي المصري الشهير الدكتور شوقي ضيف، وقد لاقى هذا الكتاب شهرة واسعة وانتشارًا كبيرًا في الأوساط المهتمة بالأدب العربي من وقت صدوره وحتى الآن.

وقد اهتم الدكتور شوقي ضيف بالتأريخ للبلاغة والنحو والأدب العربي في مراحله كافة، وقدم أعمالًا مختلفة في الشعر والنثر والتراجم والنقد والأدب، كما حقق عددًا كبيرًا من كتب التراث إضافة إلى أبحاثه المختلفة.

وقدم ضيف للمكتبة العربية تراثًا هائلًا من الأعمال الأدبية التي عني في أكثرها بدراسة الأدب العربية، وقد أفرد من حياته أكثر من ثلاثين عامًا لعمل واحد وهو موسوعة الأدب العربي، التي قدم فيها دراسة مفصلة للأدب العربي وتاريخه على مر العصور من بدايته وحتى العصر الحديث.

ويتحدث كتاب تاريخ الأدب العربي: العصر الإسلامي عن الأدب العربي والشعر في عصر صدر الإسلام وعصر بني أمية، كما بين كيف تطور الأدب العربي ليلائم عصر الإسلام، كما ذكر بدايات وضع قواعد اللغة ومناهج دراستها، كما تناول الأثر الذي أحدثه القرآن الكريم في الأدب العربي.

أما الوصل فهو كمال الأمنية ومنتهى الأمل، والصفاء الذي لا كدر فيه
شوقي ضيف

نبذة عن الدكتور شوقي ضيف

هو أحمد شوقي عبد السلام ضيف، أديب ولغوي ومؤرخ للأدب العربي، ورئيس سابق لمجمع اللغة العربية المصري.
ولد شوقي ضيف في الثالث عشر من شهر يناير لعام 1910م، بقرية أولاد حمام الواقعة في محافظة دمياط المصرية.
ظهر عليه الذكاء والفطنة منذ طفولته المبكرة، فختم القرآن الكريم وهو في سن العاشرة، وتخرج بتفوق من معهد الزقازيق الأزهري.
التحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة، وكان الأول على دفعته فعين معيدًا بقسم اللغة العربية بعد تخرجه.
حصل شوقي ضيف من نفس الكلية على درجة الماجستير في النقد الأدبي، ثم على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى.
أولى ضيف اهتمامًا بالغًا بدراسة الأدب العربي وتأريخه، فقد ألف ما يقرب من الخمسين مؤلفًا أبرزها موسوعة تاريخ الأدب العربي.
تقلد الدكتور شوقي ضيف عددًا من المناصب المرموقة، من أبرزها عضويته في مجمع اللغة العربية في مصر ثم رئاسته له.
وتتبع ضيف دراسة النحو العربي واهتم به اهتمامًا خاصًّا، فدرس نظرياته ومدارسه وأشرف على عدد من الرسائل العلمية فيه.
واهتم كذلك بقضية تيسير النحو العربي، وقدم مشروعًا خاصًّا به إلى مجمع اللغة العربية وأقره المجمع.
وفي مساء الثالث عشر من شهر مارس لعام 2005م، أسلم الدكتور شوقي ضيف روحه إلى بارئها بعد مسيرة حافلة من العطاء للغة والتراث.

وللحب عند العرب منازل ومراتب متعددة، وأول مراتبه الهوى، ويليه الشوق ثم الحنين، ويليه الحب ثم الشغف، ويليه الغرام ثم العشق ثم التتيم، ويليه الهيام ثم الجنون
شوقي ضيف