كتاب تاريخ ابن خلدون – ابن خلدون
محتوى
تاريخ ابن خلدون أو المعروف ب ديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر هو كتاب للعلامة ابن خلدون أحد أعلام زمانه ووواحد من أعلام التاريخ البشري كله، حيث يعتبر ما تركه ابن خلدون مرجعًا لكل من خلفوه إلى الآن. فهو رائد علم الاجتماع الحديث، كما أنه يُعد من أشهر المؤرخين على الإطلاق، وكذلك أحد رواد علم “الأتوبيوجرافيا”.
المؤلف | عبد الرحمن بن خلدون |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة النشر | دار الفكر للنشر والتوزيع |
عدد مجلدات الكتاب | 8 مجلدات |
تصنيف الكتاب | تاريخي |
نبذة عن كتاب تاريخ ابن خلدون
هذا الكتاب من أشهر كتب ابن خلدون وأهمها بعد كتابه المشهور “مقدمة بن خلدون” الذي يُعد جزءًا من هذا الكتاب أيضًا ولكنه ظُبع بمفرده مؤخرًا، حيث لاقى هذا الكتاب رواجًا في الأوساط الثقافية بشكل عام وأوساط المؤرخين بشكل خاص.
يُعد هذا الكتاب محاولة إسلامية من ابن خلدون لفهم تاريخ العالم، كما أنه يعتبر من أوائل الكتب التي تهتم بعلم المجتمع، وكانت محاولة فريدة لها ثِقل في هذا المجال.
يتناول الكاتب في هذا الكتاب التاريخ من اللحظة الأولى للإنسان على وجه الأرض، مرورًا بكل ما استطاع أن يثبته من أحداث، إلى أن وصل لوقت كتابته للكتاب، وقد كان يتحدث عن الحدث ويُحاول أن يحلل جميع جوانبه وأوجهه الإجتماعية وكذلك يحققه تاريخيًا قدر المستطاع.
وهذا الكتاب من سبعة مجلدات كبيرة، وهناك من المعاصرين من اعتنى بتوثيقه وتخريجه فأضاف جزءًا ثامنًا للكتاب يضم المصادر والفهارس وتحقيق بعض ما ورد في الكتاب.
وقد أكسب هذا الكتاب ابن خلدون شهرةً كبيرة، حيث تُرجم هذا الكتاب للغات عديدة، أدت إلى زياع سيطه وبلوغ شهرته البلدان الكثيرة.
نبذة عن المؤلف ابن خلدون
ابن خلدون هو عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي، ويُكنى ب” أبي زيد”. ولد أبو زيد في تونس بنهج تربة الباي لأسرة تمتاز بالعلمٍ والأدب. حفظ القرآن الكريم وهو طفل صغير حيث كان أبوه هو من يُعلمه.
تقلد أجداده مناصبَ سياسيةً ودينيةً هامة في تونس والأندلس آنذاك، وكانت لهم الكلمة في البلاد، وكما ذكر ابن خلدون في أحد كتبه أن أصله من قبيلة حضرموت وهي قبيلة من عرب اليمن.
درس القراءات وعلم التفسير وعلم الحديث والفقه المالكي، وعلم الأصول والتوحيد، ودرس أيضًا علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة وأدب، وعلوم المنطق والفلسفة والطبيعة والرياضيات، وكان مشايخه يُعجبون به في كل العلوم التي درسها على أيديهم.
سافر إلى تونس والتي عمل فيها في ديوان السلطان ككاتب للعلامة في مراسيل السلطان، ثم انتقل إلى المغرب حيث عمل هناك نفس العمل، وأضاف عليه أنه قد تولى الحجابة لسلطانين، وعُين للفصل بين الناس وإقامة العدل، وبعدها انتقل إلى مصر وهناك عمل كحاجب للسلطان تارة ومدرسًا تارةً أخرى.
في عام 1406م، رحل ابن خلدون عن العالم وترك إرثًا يُخلد ذكراه إلى قرون كثيرة بعد وفاته، ومازالت مؤلفاته وكتبه بمثابة المورد لكل باحث في علم الاجتماع وغيره، ودُفن ابن خلدون في مدافن الصوفية في مصر في منطقة “باب النصر” بمحافظة القاهرة، وقبره غير معروف مكانه الآن.
أهم كتب ابن خلدون
- كتاب مقدمة ابن خلدون.
- كتاب لباب المحصل في أصول الدين.
- كتاب شفاء السائل وتهذيب المسائل.
- كتاب التعريف بابن خلدون ورحلاته شرقًا وغربًا (مذكرات ابن خلدون).