كتب طبية

كتاب الحاوي في الطب – أبو بكر الرازي

الحاوي في الطب هو كتاب لأبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي العالم المسلم المشهور، وكان من أشهر الأطباء في عصره وفي كل العصور. أُطلق عليه البعض الكثير من الألقاب، كما وُصِف بأنه واحد من أعظم أطباء الإنسانية. له العديد من الكتب والمؤلفات في مجال الطب. درس الكثير من العلوم مثل: الرياضيات والأدب والفلسفة والمنطق والفلك والطب.

كيف يكون زاهدًا من لا ورع له؟، تورع عما ليس لك ثم ازهد فيما لك هان عليك من احتاج إليك.

أبو بكر الرازي
المؤلفأبو بكر الرازي
لغة الكتاباللغة العربية
جهة النشردار الكتب العلمية
تحقيقمحمد محمد إسماعيل
عدد صفحات الكتاب3945 صفحة ( ثمان مجلدات)
تصنيف الكتابالطب

نبذة عن كتاب الحاوي في الطب

هذا الكتاب من أهم الكتب التي صنفها الرازي على الإطلاق، وقد أطلق الكثير من العلماء على هذا الكتاب أنه موسوعة في الطب منذ وقت تأليفه إلى يومنا هذا.

ويحتوي هذا الكتاب على ملخصات كثيرة أُضيفت للكتاب من مؤلفين من أصل إغريقي ومن أصول هندية أيضًا، كما أنه أضاف في هذا الكتاب ملاحظاته الدقيقة وتجاربه الخاصة التي سجلها من تعامله مع المرضى. كما أنه قد تحدث في هذا الكتاب عن الأمراض صنفها كذلك تحدث على الأدوية الخاصة بالأمراض.

تم ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة اللاتينية بعد ذيوع صيته وشهرته، وقد أُصدر هذا الكتاب للمرة الأولى بنسخة مكتوبة بخط صغير نسبياً عام 1674 ميلادي بأمر من السلطان “سليمان الأول” شاه إيران لكبير أطبائه “محمد رضا حكيم”.

كلّ من نظر في الدنيا وأدرك منها شيئاً، ولو أقلّ القليل صفت نفسه من الكدر ولو أنّ العامّة لم تغفل عن البحث لوجدت خلاصها، ولو بإدراكها القليل من ذلك.

أبو بكر الرازي

نبذة عن أبو بكر الرازي مؤلف الكتاب

وُلد الرازي بمدينة الري الواقعة في دولة إيران في عام 250 هجرية الموافق عام 864 ميلادي.

عُرِفَ من صغره بحب العلم والشغف به؛ فتوجه إلى إلى تعلم الموسيقى والرياضيات والفلسفة من صغره. وقد عُرف بذكائه الشديد وذاكرته القوية، فقد كان يحفظ كل ما يقرأ أو يسمع فاشتهر بذلك بين أقرانه وتلاميذه.

ولما بلغ عمره ثلاثين عامًا، توجه إلى دراسة الطب والكيمياء، فحازمن تلك العلوم الكثير. كما أنه لم يكن يترك القراءة والبحث والنسخ أبدًا، وكان كل وقته مقسّم بين القراءة والبحث وكذلك إجراء التجارب والكتابة وتصنيف التصانيف.

ويُروى أنه كان حريصًا أشد الحرص على القراءة، فكان يضع سراجه في مشكاة على الحائط الذي يواجهه ليضيء به المكان، ثم ينام في فراشه ممسكًا بكتاب حتى إذا ما غلبه النعاس فيسقط الكتاب عليه فيستيقظ مرةً أخرى ليواصل القراءة ثانيةً.

يا ابن ادم لا تأسف على مفقود لا يرد عليك الفوت، ولا تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت.

أبو بكر الرازي

سُمي ب “إمام عصره في علم الطب”، فقد بقي الرازي حجّةً في المجال الطبّي حتى ملطع القرن السابع عشر. تولى أبو بكر منصب رئيس الأطباء بالبيمارستان في مدينة الري، ثم دُعي إلى بغداد فتولى رئاسه البيمارستان الذي أسسه الخليفة آنذاك.

صنّف الرازي الكثير من الرسائل في الأمراض، أشهرها كتاب (الجدري والحصبة)، كما ألّف كتبًا طويلة في الطب وتُرجمت أغلب أعماله إلى اللاتينية، حيث استمرت مؤلفاته حتى ملطع القرن السابع عشر كمراجع في الطبّ، وأشهر هذه الكتب على الإطلاق كتاب “الحاوي”.

وقد اتهم البعض الرازي بأنه ملحدًا، والبعض الآخر اتهمه بأنه شيعي وأيضًا اُتهم بأنه زنديق، ولكن كل هذه الاتهامات ليس فيها رأيٌ فصل إلى الآن.

توفى أبو بكر الرازي في بلدته “الري” بعد أن رجع من بغداد عام 311 هجري الموافق عام 923 ميلادي وترك خلفه مؤلفات وأعمال تخلد ذكراه ويُرجع إليها من الجميع.

أهم مؤلفاته

  • كتاب الشكوك على جالينوس.
  • مقالة في اللذة
  • كتاب طبقات الأبصار
  • كتاب الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب
  • كتاب أخلاق الطبيب
  • كتاب في الفصد والحجامة
  • كتاب الطب الروحاني
  • كتاب إن للعبد خالقًا
  • كتاب المدخل إلى المنطق
  • كتاب هيئة العالم

القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها.

أبو بكر الرازي
Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى