كتاب أطفال غسان كنفاني هو أحد أشهر أعمال الكاتب الروائي والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني. ويُعد كنفاني أحد أشهر كتاب القرن العشرين، حيث أثرى المكتبة الفلسطينية والعربية بأعمال مميزة تم ترجمة بعضها إلى العديد من اللغات. وكان له دورٌ نضالي كبير في مجابهة الحركة الصهيونية على فلسطين. وفي هذا المقال نقدم مراجعة لهذا العمل المميز.
المؤلف | غسان كنفاني |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة نشر الكتاب | مؤسسة الأبحاث العربية |
عدد صفحات الكتاب | 100 صفحة |
تصنيف الكتاب | أدب أطفال |
كتاب أطفال غسان كنفاني هو أحد أشهر أعمال الكاتب الروائي والمناضل الفلسطيني المشهور غسان كنفاني. وقد حقق هذا العمل منذ وقت صدوره مبيعاتٍ ضخمة في الأسواق العربية والعالمية على حد سواء.
وقد اشتهر هذا العمل بشكل كبير في كلًا من الأوساط الثقافية والأوساط العامية على حدٍ سواء. وقد كان هذا العمل الروائي أحد أسباب شهرة الكاتب واشتهار اسمه في العالم العربي. وقد احتل هذا العمل مكانة كبيرة في نفس المهتمين بالقضية الفلسطينية.
وقد اشتهر غسان كنفاني باهتمامه الشديد بالقضية الفلسيطينة والدفاع عنها، وقد ظهر ذلك جليًّا في كتاباته وأعماله التي عبرت عن عمق القضية في قلبه وعقله. وقد تُرجمت بعض أعماله إلى العديد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية واليابانية.
وفي كتاب أطفال غسان كنفاني يُخاطب كنفاني الأطفال الذين عاشوا في أجواء النضال والمقاومة والمأساة التي حلت بوطنهم. ويضم هذا الكتاب قصة الصغير يذهب إلى المخيم وقصة ورقة من الرمل وقصة هدية العيد وقصة البنادق في المخيم. وقد أهدى كنفاني هذا الكتاب لابنه أخته التي كتب لها كثيرًا.
وُلد الطفل غسان كنفاني في التاسع من شهر أبريل لعام 1936م في قرية عكا، خارج قريته الأم، حيث اعتادت العائلة على قضاء العطلات والأجازات والأعياد في مدينة عكا. ويُحكى أن والدته قد جاءها المخاض وولدته قبل أن تتمكن من الذهاب إلى بيتها أو إعداد الأمر للولادة.
وكان والد الطفل -والذي كان الابن الأكبر لعدد كبير من إخوته وأشقائه- كثير الدعم لابنائه وخاصةً غسان، وكان له عظيم الأثر في تكوين شخصية غسان الذي أصبح فيما بعض أحد أعلام النضال الفلسطيني حتى وقتنا هذا.
التحق غسان في بداية حياته بمدرسة الفرير التي كانت تقع في مدينة يافا، وكان يدرس فيها اللغة الفرنسية علاوةً على بعض المواد الأساسية التي يدرسها غيره. وقد بقي الفتى في هذه المدرسة لبضع سنوات حتى اضطره الظروف إلى مغادرتها.
فقد كانت أسرته تسكن في حي يُدعى حي المنشية، وقد كان هذا الحي ملاصقًا لتل أبيب. وقد شهد هذا الحي أوائل الاشتباكات والصراعات التي حدثت بين العرب والصهاينة على إثر قرار تقسيم فلسطين مما اضطر الأب إلى مغادرته هو وعائلته إلى مدينة عكا.
وقد ظلت العائلة في هذه المدينة سنة واحدة ما بين 1947م وحتى 1948م إلى أن حدثت واقعة الهجوم الأول على مدينة عكا من قبل الصهاينة، مما اضطر الأهالي والأسر إلى المغادرة إلى خارج المدينة وظلوا على تل نابليون في حين ذهب الرجال والمناضلون للدفاع عن أرضهم ومجابهة الصهاينة.
بعدما استقرت أوضاع الأسرة في دمشق، وافتتح والده مكتبًا للمحاماة، بدأ غسان في العمل إلى جانب دراسته. فقد قام بتصحيح بعض البروفات الخاصة ببعض الصحف، كما قام بالتحرير أحيانًا في هذه الصحف.
وقد اهتم كنفاني في ذلك الوقت أيضًا بكتابة الشعر والمسرحيات وبعض الخواطر الوجدانية التي كانت تجول في خاطره، وكان ذلك بعد التحاقه ببرنامج فلسطين التابع للإذاعة السورية وبرنامج الطلبة التابع لنفس الإذاعة.
وعندما انتهى من دراسته الثانوية، عمل كنفاني في التدريس في مدارس اللاجئين وبخاصة مدرسة إليانس التي كانت تقع في مدينة دمشق السورية.
وبعد انتهائه من المدرسة الثانوية، ونبوغه في مادتي الأدب العربي والرسم، قرر غسان أن يبدأ مسيرته الأكاديمية بدراسة الأدب العربي في جامعة دمشق. وقد كان جهده الطلابي والمجتمعي أثناء دراسته الجامعية كبيرًا وواضحًا.
وفي عام 1955م وعندما أتم الثامنة عشرة من عمره، رحل غسان إلى الكويت بعد رحيل شقيقة وشقيقته. وهناك، بدأ في التدريس في دائرة المعارف الكويتية. وقد اهتم في ذلك الوقت بالقراءة بشكل كبير، حيث ذُكر عنه أنه كان لا ينام قبل أن يتم قراءة كتاب كامل.
وأثناء وجوده في دولة الكويت، بدأ غسان كنفاني الكتابة في صحف الكويت، وكان يختم كتاباته باسمه المستعار “أبو العز”. وقد لفتت كتاباته الأنظار إليه لما كانت تتميز به من حدة في الحق وقدرة على توصيف الواقع وانتقاده.
وفي أثناء وجوده في الكويت أيضًا، صدرت عن كنفاني أول مجموعة قصصية تحمل اسم “كتاب القميص المسروق” والتي حصلت على جائزة أدبية في إحدى المسابقات الأدبية التي كانت تُقام في الكويت في ذلك الوقت.
وقد كانت مدينة بيروت هي صاحبة النصيب الأكبر من نشاطات الكاتب الشاب غسان كنفاني. فقد بدأ عمله هناك في جريدة الحرية، حيث كان يعمل بها محررًا، كما كان يكتب أيضًا في جريدة المحرر البيروتية مقالًا أسبوعيًا.
وفي عام 1961م، أقيم مؤتمر طلابي عالمي في يوغوسلافيا، وقد مُثلت فيه كل دولة بوفد. وكان هناك من بين أعضاء الوفد الدنماركي سيدة متخصصة في التدريس للأطفال وقد أعجبتها القضية الفلسطينية وأثارت اهتمامها ورغبت بالمعرفة عنها بشكل أكبر.
وقررت هذه السيدة الرحيل إلى الوطن العربي لكي تعرف أكثر عن طبيعة القضية، وهناك أوفدها أحد المهتمين بالقضية لمقابلة غسان كنفاني بوصفة أحد المناضلين والمهتمين بالقضية الفلسطينية.
وقد قابلت هذه السيدة غسان وقام بشرح الوضع الفلسطيني الكامل لها، وزار معها مخيمات اللاجئين. وما أن مرت عشرة أيام حتى طلب منها غسان الزواج وكتبت هي إلى أهلها لتُخبرهم وقد تم الزواج في يوم التاسع عشر من شهر أكتوبر لسنة 1961م ورُزقا بـ فايز وليلى.
كان كنفاني من أشهر وأهم المناضلين المدافعين عن القضية الفلسطينية بنفسه وروحه قبل قلمه وكلماته. فقد كان شعر غسان النضالي شرارة يُشعل بها النضال الفلسطينين والثورة الفلسطينية تجاه المعتدي الصهيوني.
وقد كان لقلمه وكتاباته أثر كبير في الدفاع عن القضية. فقد كانت الدراسة الوحيدة الجادة التي كُتبت عن الأدب الصهيوني وتحليله هي الدراسة التي كتبها غسان بعنوان في الأدب الصهيوني.
وفي اليوم الثامن من شهر يوليو لعام 1972م، صعدت روح الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني إلى خالقها بعد أن اغتاله بعض العملاء الصهاينة بتفخيخ سيارته التي كان يستقلها هو وابنه أخته لميس في مدينة بيروت تاركًا خلفه أعمالًا تُخلد ذكراه وتاريخه الوطني النضالي.
شوقي ضيف هو لغوي وأديب مصري ورئيس سابق لمجمع اللغة العربية في جمهورية مصر العربية،…
كتاب القسم في القرآن هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف هو…
كتاب محمد خاتم المرسلين هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف هو…
كتاب الوجيز في تفسير القرآن الكريم هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي…
كتاب في الشعر والفكاهة في مصر هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي…
كتاب البطولة في الشعر العربي هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف…