محتوى
أصداء سيرة ذاتية هو كتاب وسيرة ذاتية للأديب العالمي والكاتب الروائي الشهير نجيب محفوظ. ويُعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية. فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. من أشهر أعماله رواية “بين القصرين” ورواية “أولاد حارتنا“.
المؤلف | نجيب محفوظ |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة الإصدار والنشر | دار الشروق |
عدد صفحات الكتاب | 120 صفحة |
تصنيف الكتاب | سير ذاتية – مجموعات قصصية |
نبذة قي كتاب أصداء سيرة ذاتية
يُعد كتاب “أصداء سيرة ذاتية” واحد من الكتب القليلة التي صدرت عن الكاتب الروائي العالمي نجيب محفوظ. ولكنه أيضًا من أشهر أعماله التي انشرت في الأسواق الثقافية. وقد لاقى هذا الكتاب رضًا عام من القراء والمثقفين وكل المطلعين عليه.
وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ، فقد اشتهر هذا الكتاب شهرةً كبيرة. وتصدر هذا الكتاب – كما باقي رواياته وأعماله – قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرته ما زالت مستمرةً إلى الآن.
وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية تحوي قصصًا قصيرة و بعض الخواطر والنصائح التي يقدم من خلالها محفوظ خلاصة تجربته الحياتية وفلسفته في الحياة.
أدرج محفوظ هذه الخواطر والعبر على لسان بطل القصص، والذي ابتكره من وحي خياله ليُجسد به شخصيته. اطلق عل البطل اسم “عبد ربه التائب” وكثير من القراء يظننون أن هذا الاسم له مغزى.
وهذه القصص والخواطر لم تخلوا من الأساليب الفلسفية التي يكثر على محفوظ استخدامها وتوظيفها في رواياته. يكثر عليه أيضًا استخدام جمل وعبارات غير واضحة المغزى ليترك القارئ يُعمل عقله أثناء القراءة.
نظرة في حياة نجيب محفوظ مؤلف أصداء السيرة الذاتية.
وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة.
كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. طان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين.
وفي عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في العديد من الإدارات والأقسام المختلفة التابعة للحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة.
وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة “الرسالة”. وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي “الأهرام” و”الهلال”.
في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته “عبث الأقدار”. بعدها أصدر رواية “رادوبيس” و”خان الخليلي”.
وفي عام 1945م، أسس مشروع “القرض الحسن” وكانت فكرته تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. وفي هذه الفترة تعرض للأعمال الأدبية الغربية، فقرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم.
عُين كمدير للرقابة في مكتب الفنون. وبالإضافة لذلك عُين أيضًا مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب تولاه في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.
في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”، ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته.
وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م، فارق محفوظ الحياة بعد عشرين يومًا من وجوده في المشفى إثر قرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين.
أهم كتب نجيب محفوظ ورواياته
- رواية السمان والخريف.
- رواية المرايا.
- رواية همس الجنون.
- رواية دنيا الله.
- رواية رادوبيس.
- رواية أمام العرش.
- رواية الباقي من الزمن ساعة.
- رواية بيت سيء السمعة.
- رواية خمارة القط الأسود.
- رواية عصر الحب
- رواية الحب فوق هضبة الهرم.
- رواية الحب تحت المطر.