كتاب آثار مصر كيف هانت؟ – فاروق جويدة

محتوى

كتاب آثار مصر كيف هانت؟ هو أحد أشهر كتب وأعمال الشاعر المصري الشهير الأستاذ فاروق جويدة. ويُعد الشاعر فاروق جويدة أحد أشهر الشعراء العرب المعاصرين، وأحد رواد المدرسة الشعرية الحديثة. وفي هذا المقال سنقدم مراجعة مختصرة لهذا العمل المميز.

كلما تاهت خيوط الضوء عن عيني أرى فيكِ الدليل.
فاروق جويدة

الكاتب	فاروق جويدة
لغة الكتاب	اللغة العربية
جهة نشر الكتاب	دار غريب للنشر والطباعة
عدد صفحات الكتاب	224 صفحة
تصنيف الكتاب	سياسي

نبذة عن كتاب آثار مصر كيف هانت؟ للشاعر فاروق جويدة

كتاب آثار مصر كيف هانت؟ هو أحد أشهر الكتب والأعمال التي نُشرت للشاعر المصري الشهير وأحد أعلام النخبة العربية المثقفة الأستاذ فاروق جويدة. وقد اشتهر هذا الكتاب بشكل كبير في الأوساط الثقافية المحلية والعربية، حتى أصبح من أشهر الكتب للشاعر.

وتتميز لغة الشاعر فاروق جويدة بالضبط المتناهي، فلا تجده يشذ عن قاعدة لغوية أو يستحدث ما ليس في اللغة، ولكنه يأتي بما في اللغة من أصول، ويُحيي ما مات منها، ويفعل كل ذلك دون أن يُشعر القارئ بغرابة أو صعوبة، فأسلوب جويدة راقٍ وفي نفس الوقت سهل وبسيط.

وقد تميزت أشعار الأستاذ فاروق جويدة وكتاباته بتماسها مع واقع الشعوب وآلامها، فجويدة ليس شاعرًا يتحدث من فوق البرج العاجي، ولكنه شاعرًا يستوحي شعره من آلام الناس ومعاناتهم، فهو من البسطاء وشعره صوت الفقراء ذاته.

وقد صدر كتاب آثار مصر كيف هانت؟ لأول مرة في عام 1999م. وقد كتب الشاعر فاروق جويدة هذا الكتاب للإجابة على السؤال الذي اختاره هو كعنوان للكتاب، كيف هانت آثار مصر على مصر؟ وأين ذهبت آثار مصر؟ وكيف تحولت مصر من أكثر البلدان احتواءً على الآثار إلى بلدًا منهوبة ليس لها سيادة على آثارها.

ويتحدث جويدة في هذا الكتاب بمشاعر وطنية واضحة وصادقة، وبلسان مواطن يُحب وطنه ويخشى عليها من كل مظاهر الفساد والنهب الذي يطولها. يُحاول الكاتب في هذا الكتاب تسليط الضوء وإثارة الرأي العام حول هذه القضية حتى تتخذ تجاهها السلطات إجراءات حازمة.

وتبقين وحدك صبحًا بعيني .. إذا تاه دربي فأنت الدليل.
فاروق جويدة

نبذة عن حياة الشاعر فاروق جويدة

ولد الشاعر المصري الشهير فاروق جويدة في العاشر من شهر فبراير لعام 1946م في مدينة قلين التابعة لمحافظة كفر الشيخ المصرية.

غادر جويدة مدينة قلين بعد وقت قليل من ولادته، حيث استقر في مدينة البحيرة، وهناك نشأ وعاش طفولته.

تخرج الشاعر فاروق جويدة من كلية الآداب قسم الصحافة، وكان ذلك في عام 1968م.

بدأ مشواره المهني كمحرر مختص في القسم الاقتصادي في جريدة الأهرام المصرية.

ترقى في الدرجات الوظيفية في الجريدة، فأصبح سكرتيرًا للتحرير في جريدة الأهرام.

ويشغل فاروق جويدة الآن منصب رئاسة القسم الثقافي في جريدة الأهرام المصرية.

يُعد جويدة من أعلام الحركة الشعرية المعاصرة وروادها.

تنوعت الأشكال التي كتب بها جويدة الشعر، فكتب شعرًا تقليديًا، وشعرًا على طريقة القصيدة العمودية وغيرهما.

تُرجمت العديد من قصائده ومسرحياته الشعرية إلى لغات عديدة مثل الفرنسية والإنجليزية والصينية واليوغوسلافية وغيرها من اللغات.

عُيِّن الشاعر فاروق جويدة في الفريق الرئاسي الذي تشكل بعد الثورة المصرية، لكنه استقال منه احتجاجًا على الإعلان الدستوري المكمل الذي صدر في شهر نوفمبر عام 2012م.

هو الآن أحد أعضاء المجلس الأعلى للثقافة المصري.