أدباءشعراءعلماء مسلمونكتاب ومؤلفون

فريد الأنصاري – الرجل القرآني

فريد الأنصاري أديب وعالم دين مغربي. رجل يمكن وصفه بالرجل القرآني من الطراز الأول، بداياته مليئة بالأمور السياسية والإصلاحات المجتمعية المؤسسية. ولكن سرعان ما انقلب الدكتور فريد الأنصاري على هذا المنهح، وتفرغ لنقد هذه الفترة والتأسيس لمنهجه القرآني الفريد.

الاسمفريد الأنصاري
الميلاد1960م
الوفاة5 – 11 – 2009م
الجنسيةمغربي
الديانةمسلم

لقد سَحقتني آلام أمّتي البَئيسة، فقد أحرق العَدوّ كلّ حقولها، وإنَّما أنا الآن أحرث وأزرع من جديد، ذَلكَ هو واجب الوقت يا ولدي فَتعَلَّمْ. قُلتُ: زِدْنِي. قَالَ: والحُقول التي لا تُروى بالدّموعِ لا تُثمر سَنابلُها أبدًا.

فريد الأنصاري

نشأته وحياته

فريد الأنصاري مغربي النشأة، ولد في مدينة الرشيدية جنوب شرق المغرب عام 1960 من الميلاد. هيأ الله له نشأة علمية متينة، حيث القرآن والحديث والمتون، وسرعان ما كبر واختلط بالمناهج الإصلاحية السياسية المجتمعية المؤسسية.

دراسته

يعد فريد الأنصاري دكتور في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه عقب حصوله على تلك الشهادة من جامعة الملك حسن. حاصل على دبلوم الدراسات العليا: دكتوراة السلك الثالث في الدراسات الإسلامية، تخصص أصول الفقه من جامعة محمد الخامس كلية الآداب ­بمدينة الرباط.

وأيضًا حصل فريد الأنصاري على دبلوم الدراسات الجامعية العليا، ماجستير في الدراسات الإسلامية، تخصص أصول الفقه من جامعة محمد الخامس كلية الآداب بمدينة الرباط. حاصل على الإجازة في الدراسات الإسلامية من جامعة محمد بن عبد الله كلية الآداب بفاس بالمغرب.

حياته العملية

شغل الدكتور فريد الأنصاري عددًا من المناصب المهمة المرموقة في الوسط العلمي. حيث كان عضو المجلس العلمي الأعلى للمغرب. ورئيس المجلس العلمي المحلي بمكناس. وعضو اللجنة العلمية لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولاي إسماعيل. وعضو مؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية، التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد بن عبد الله بفاس. وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.

ليس ذلك فقط، وإنما كان أيضًا رئيس سابق لشعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، جامعة مولاي إسماعيل بمكناس المغرب. وأستاذ زائر بدار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية العليا بالرباط. وأستاذ بمركز تكوين الأئمة والمرشدات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط وغيرهم الكثير.

يعتبر دور الدكتور فريد الأنصاري الإصلاحي الذي أسس له في نهايات حياته هو أهم مشروع له على الإطلاق. حيث بعد أن خاض فيما خاض، وفهم وقرأ وعلم، يخرج لك منهجًا رائقًا صافيًا يجمع لك فيه كل خبراته. عرف بالوعظ والقرآن وحبه له وحياته به وله.

رأى الشر ينهزم فى معركة الدنيا قبل حساب الآخرة، ورأى أن الحصون التى يبنونها لها أجل قريب لا يطول، وأن اﻷمة اﻹسلامية ستلتهم أعداءها بعد خمسين مقاما من مقامات الظلام والتيه، ورأى أن جيل القرآن هو ينبت الآن ، وليس بينا وبينه إلا أن يخضر الربيع ، ورأى ، ورأى . . ثم رأى”أن لا غالب إلا الله”.

فريد الأنصاري

أعماله العلمية

  • كتاب التوحيد والوساطة في التربية الدعوية.
  • كتاب أبجديات البحث في العلوم الشرعية: محاولة في التأصيل المنهجي.
  • كتاب قناديل الصلاة – مشاهدات في منازل الجمال.
  • كتاب الفجور السياسي والحركة الإسلامية بالمغرب.
  • كتاب المصطلح الأصولي عند الشاطبي.
  • كتاب ميثاق العهد في مسالك التعرف إلى الله.
  • كتاب جمالية الدين: كتاب في المقاصد الجمالية للدين.
  • كتاب بلاغ الرسالة القرآنية من أجل إبصار لآيات الطريق.
  • كتاب سيماء المرأة في الإسلام بين النفس والصورة.
  • كتاب البيان الدعوي وظاهرة التضخم السياسي.
  • كتاب مجالس القرآن من التلقي إلى التزكية.
  • كتاب مفهوم العالِمية من الكتاب إلى الربانية.
  • كتاب مفاتح النور.
  • كتاب الأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب.
  • كتاب الفطرية.
  • كتاب الدين هو الصلاة والسجود لله باب الفرج.
  • كتاب مجالس القرآن من التلقي إلى البلاغ.
  • كتاب كاشف الأحزان ومسالح الأمان.
  • كتاب تفسير سورة البقرة وجزء من سورة آل عمران وسور ق والذاريات والطور والنجم.
  • مصطلحات أصولية في كتاب الموافقات للشاطبي.

أعماله الأدبية

  • ديوان القصائد.
  • الوعد.
  • جداول الروح.
  • ديوان الإشارات.
  • كشف المحجوب.
  • مشاهدات بديع الزمان النورسي.
  • آخر الفرسان.
  • ديوان المقامات.
  • ديوان المواجيد.
  • من يحب فرنسا؟
  • عودة الفرسان.
  • كيف تلهو وتلعب.

وفاته

بعد حياة طويلة ولكن ليس كثيرًا، مليئة بالنشاط والحركية، توفى الله الدكتور فريد الأنصاري يوم الخميس الموافق الخامس من نوفمبر عام 2009 من الميلاد بمستشفى بتركيا. ونقل جسمانه إلى المغرب ليدفن هناك ويرقد في رحمات الله بإذنه.

ما رأيك في هذا المقال؟
Sending
User Review
4 (2 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى