سلسلة معارك إسلامية حاسمة لـ شوقي أبو ضيف

محتوى

سلسلة معارك إسلامية حاسمة هي سلسلة خصصها الكاتب والباحث في التاريخ الإسلامي شوقي أبو خليل للحديث عن المعارك الحربية الكبرى التي حدثت في المحطات التاريخية المختلفة في التاريخ الإسلامي. وفي هذا المقال سنقدم مراجعة مختصرة لكل كتب هذه السلسلة.

وفي تاريخ الغرب مساوئ ومساوئ، وعار يتلوه عار، ولكن أين المستغربون الذين يكرسون أنفسهم للرد على المستشرقين
شوقي أبو خليل

الكتاب الأول: كتاب الأرك بقيادة يعقوب المنصوري الموحدي

صدر كتاب الأرك بقيادة يعقوب المنصوري الموحدي لأول مرة في عام 1993م، وهو كتاب من كتب سلسلة معارك إسلامية حاسمة، وهي سلسلة خصصها الكاتب شوقي أبو خليل للحديث عن المعارك الإسلامية الكبرى التي وفق الله فيها المسلمين على أعدائهم.

وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن معركة الأرك، هذه المعركة التي وقعت بين دولة الموحدين بقيادة أبي يوسف يعقوب المنصوري وملك قشتالة. وقامت هذه المعركة لتثبيت أركان دولة الموحدين في بلاد الأندلس. وانتهت هذه المعركة بطلب هدنة من السلطان الموحدي.

الكتاب الثاني: كتاب نهاوند: فتح الفتوح

وقد صدر كتاب نهاوند: فتح الفتوح لأول مرة في عام 1971م، ويُعد هذا الكتاب هو الكتاب الثاني من سلسلة معارك إسلامية حاسمة، وهي سلسلة خصصها الكاتب شوقي أبو خليل للحديث عن المعارك الكربى التي وفقهم الله فيها ونصرهم على عدوهم.

وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن معركة نهاوند، وهي المعركة الفاصلة في فتح بلاد فارس، وقد انتصر فيها المسلمين على الفرس انتصارًا كبيرًا بقيادة القائد الكبير النعمان بن مقرن، وهي المعركة التي انتهت بها الدولة الساسانية، وكانت هذه المعركة في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

الكتاب الثالث: كتاب وادي المخازن – معركة الملوك الثلاثة

وقد صدر كتاب وادي المخازن – معركة الملوك الثلاثة – القصر الكبير لأول مرة في عام 1988م، وقد تم إعادة إصدار هذا الكتاب أكثر من مرة منذ وقت صدوره وحتى وقتنا الحالي. وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن مجموعة من المعارك التي انتصر فيها المسلمون على أعدائهم انتصارًا مدوريًا.

الكتاب الرابع: كتاب الزلاقة بقيادة يوسف بن تاشفين

وقد صدر كتاب الزلاقة بقيادة يوسف بن تاشفين لأول مرة في عام 1979م، ويُعد هذا الكتاب هو الكتاب الرابع من كتب سلسلة معارك إسلامية حاسمة، وهي سلسلة يتحدث فيها الكاتب عن المعارك التي انتصر فيها المسلمين على أعدائهم على مدار التاريخ الإسلامي.

وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن معركة الزلاقة التي توقف بعدها الزحف الصليبي على بلاد الأندلس المسلمة، وقد انتصر المسلمين في هذه المعركة انتصارًا ساحقًا بقيادة القائد صاحب العبقرية الحربية يوسف بن تاشفين.

الكتاب الخامس: كتاب حصن بابليون وذات الصواري

وقد صدر كتاب حصن بابليون وذات الصواري لأول مرة في عام 1971م، وهو الكتاب الخامس من كتب سلسلة معارك إسلامية حاسمة، وهي سلسلة خصصها الكاتب للحديث عن أهم المعارك الإسلامية التي انتصر فيها المسلمون على أعدائهم وأذاقوهم شر الهزيمة.

وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب شوقي أبو خليل عن أولى المعارك البحرية للقوى العسكرية المسلمة، والتي انتصر فيها المسلمين على عدوهم من الروم انتصارًا كاسحًا على يد القائد المسلم العظيم عبد الله بن أبي السرح.

الكتاب السادس: كتاب فتح صقلية بقيادة الفقيه المجاهد أسد بن الفرات

وقد صدر كتاب فتح صقلية بقيادة الفقيه المجاهد أسد بن الفرات لأول مرة في عام 1979م، وهذا الكتاب هو الكتاب السادس من كتب سلسلة معارك إسلامية حاسمة، وهي سلسلة خصصها الكاتب شوقي أبو خليل لاستعراض المعارك الإسلامية التي أنهاها المسلمون منتصرين.

وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن فتح صقلية وهي المعركة التي قادها القائد المسلم العظيم أسد بن الفرات واستطاع فيها أن يدخل صقلية في عام 827م بجيش يزيد قوامه عن عشرة آلاف راجل وفارس في واحدة من أكبر وأهم المعارك الإسلامية.

الكتاب السابع: كتاب بلاط الشهداء بقيادة عبد الرحمن الغافقي

وقد صدر كتاب بلاط الشهداء بقيادة عبد الرحمن الغافقي لأول مرة في عام 1979م، وهو الكتاب السابع من كتب سلسلة معارك إسلامية حاسمة والتي خصصها الكاتب شوقي أبو خليل لاستعراض المعارك الإسلامية البارزة في التاريخ الإسلامي والتي انتهت بانتصار ملحوظ للمسلمين.

وفي هذا الكتاب يتحدث أبو خليل عن معركة بلاط الشهداء والتي قادها القائد المسلم عبد الرحمن الغافقي. ويكمن تميز هذا الكتاب في قلة المصادر العربية التي ذكرت معلومات عن هذه المعركة، فيُعد هذا الكتاب من المصادر البارزة التي تتحدث عن هذه المعركة.

وقد يهون الجهل إذا كان وحده سببًا للجحود، وعدم الإنصاف، ولكن إذا اجتمع له سوء النية وخبث الطويَّة، فإن البليَّة هنا مزدوجة، والمصيبة مضاعفة
شوقي أبو خليل

الكتاب الثامن: كتاب معركة تشالديران: سليم الأول العثماني وإسماعيل الصفوي

وقد صدر كتاب معركة تشالديران: سليم الأول العثماني وإسماعيل الصفوي لأول مرة في عام 2005م، وهو الكتاب الثامن من كتب سلسلة معارك إسلامية حاسمة، وهي سلسلة خصصها الكاتب شوقي أبو خليل للحديث عن المعارك الإسلامية الكبرى في التاريخ الإسلامي.

وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن معركة تشالديران، هذه المعركة الضخمة التي تصدى فيها سليم الأول للزحف الصفوي الشيعي بقيادة إسماعيل الصفوي، وأمَّن أرض الخلافة من خطر التشيُّع. ويفتتح أبو خليل الكتاب بالحديث عن الدولة الصفوية وأصلها، ثم يبدأ في الحديث عن أحداث هذه المعركة الهامة.

الكتاب التاسع: كتاب القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص

وقد صدر كتاب القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص لأول مرة في عام 1980م، ويُعد هذا الكتاب هو الكتاب التاسع من كتب سلسلة معارك إسلامية حاسمة، وهي سلسلة خصصها الكاتب للحديث عن المعارك الإسلامية التي انتصر المسلمون على عدوهم وأذاقوهم شر الهزيمة.

وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن معركة القادسية، أحد أهم معارك المسلمين مع الفرس، والتي انتهت بانتصار المسلمين على الفرس بقيادة القائد المسلم العظيم سعد بن أبي وقاص على نظيره الفارسي رستم فرخزاد. وكانت هذه المعركة أحد أهم معارك فتح بلاد العراق.

الكتاب العاشر: فتح سمرقند بقيادة قتيبة بن مسلم الباهلي

وقد صدر كتاب فتح سمرقند بقيادة قتيبة بن مسلم الباهلي لأول مرة في عام 1992م، ويُعد هذا الكتاب هو الكتاب العاشر من كتب سلسلة معارك إسلامية حاسمة، وهي سلسلة خصصها الكاتب شوقي أبو خليل للحديث عن المعارك الإسلامية الكبرى التي خاضها المسلمون على مدار التاريخ الإسلامي.

وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن فتح مدينة سمرقند على يد القائد المسلم العظيم قتيبة بن مسلم الباهلي، وهو قائد الجيش الذي فتح هذه المدينة مرتين، حتى ثبتت قدم الإسلام فيها. ويُعد هذا الكتاب من الكتب المناسبة للمبتدئين وللثقافة العامة.

الكتاب الحادي عشر: كتاب فتح الديبل بقيادة محمد بن القاسم الثقيفي

ويُعد كتاب فتح الديبل بقيادة محمد بن القاسم الثقيفي هو الكتاب الثاني عشر من سلسلة معارك إسلامية حاسمة، وهي سلسلة تحدث فيها الكاتب عن المعارك الإسلامية التي خاصها المسلمون على مر التاريخ. ويتحدث الكاتب في هذا الكتاب عن فتح مدينة الديبل، وهي مدينة على سواحل بلاد السند، على يد القائد المسلم محمد بن القاسم الثقيفي. وقد كانت هذه المعركة من المعارك التي ساهمت في فتح بلاد السند.

الكتاب الثاني عشر: كتاب مصرع غرناطة: أبو عبد الله الصغير آخر ملوك بني الأحمر

ويُعد كتاب مصرع غرناطة: أبو عبد الله الصغير آخر ملوك بني الأحمر هو الكتاب الثالث عشر من كتب سلسلة معارك إسلامية حاسمة. وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب عن بني الأحمر ونضالهم أمام الصليبين دفاعًا عن بلاد الأندلس المسلمة حتى سقطت في أيدي الصليبيين.

الكتاب الثالث عشر: كتاب حطين بقيادة صلاح الدين الأيوبي

وقد صدر كتاب حطين بقيادة صلاح الدين الأيوبي لأول مرة في عام 2005م، وهو الكتاب الرابع عشر من سلسلة معارك إسلامية حاسمة. وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب شوقي أبو خليل عن معركة حطين، هذه المعركة الشهيرة التي انتصر فيها المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي على عدوهم من الصليبيين.

الكتاب الرابع عشر: كتاب فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد

وقد صدر كتاب فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد لأول مرة في عام 1976م، ويُعد هذا الكتاب هو الكتاب الخامس عشر من سلسلة معارك إسلامية حاسمة، وهي سلسلة خصصها الكاتب شوقي أبو خليل لاستعراض بعض المعارك التي انتصر فيها المسلمين على أعدائهم.

وفي هذا الكتاب يستعرض الكاتب أحداث فتح بلاد الأندلس بقيادة القائد المسلم العظيم طارق بن زياد. ويُقدم هذا الكتاب نظرة عامة وسطحية عن الأندلس، فهذا الكتاب مناسب للعامة وممن لم يطلع على هذه الحقبة من قبل، ولكنه ليس مناسب للمتخصصين.

ومن العلماء من درس الإسلام فكرًا ومباديء ، ولم يتربَّ على الإسلام روحًا وسلوكًا، فهذا عالم عقيم
شوقي أبو خليل

نبذة عن الكاتب شوقي أبو خليل

شوقي أبو خليل هو باحث تاريخي وكاتب فلسطيني.
وُلد شوقي أبو خليل في الخامس والعشرين من أيار لعام 1941م في قرية بيسان الفلسطينية.
حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ من كلية الآداب جامعة دمشق عام 1965م.
حصل على درجة الدكتوراة في التاريخ من أكاديمية العلوم وذلك بعد ذهابه إلى أذربيجان.
عمل أبو خليل في بادئ الأمر مدرسًا لمادة التاريخ في مدارس ثانوية مختلفة في سوريا.
درَّس مادة الحضارة الإسلامية والاستشراق بكلية الدعوة الإسلامية في مجمع الشيخ كفتارو لمدة اثني عشر عامًا.
عمل محاضرًا لمدة تسع سنوات بكلية الشريعة في جامعة دمشق السورية.
تولى منصب الأمين العام لجامعة العلوم الإسلامية والعربية بدمشق في الفترة ما بين عام 1992م وحتى عام 1997م.
أدار التحرير في دار الفكر للنشر والتوزيع منذ عام 1991م وحتى وفاته في عام 2010م.
تولى رئاسة شعبة التاريخ والحضارة في معهد جمعية الفتح الإسلامي بداية من عام 2000م.
توفي الكاتب شوقي أبو خليل في الرابع والعشرين من آب عام 2010م ودُفن في مقبرة بئر التوتة في مدينة دمشق.