رواية 1934- ألبرتو مورافيا
محتوى
رواية 1934 رواية للكاتب الإيطالي الشهير ألبرتو مورافيا صاحب القلم الباهر والأسلوب الساحر والتحليل العميق. سيلاحظ القارئ سحر الكتابة وبراعتها في صوغ وتحليل تفاصيل أحداث ما يقصه ويسرده. كاتب من الطراز الأول، لذا لس عجيبًا أن حصل على أفضل جوائز إيطاليا الثقافية.
مؤلف الكتاب | ألبرتو مورافيا |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
دار النشر | المدى للنشر والتوزيع |
عدد صفحات الكتاب | 316 صفحة |
تصنيف الكتاب | روايات سياسية |
نبذة عن رواية 1934 – ألبرت مورافيا
تدور أحداث رواية 1934 لـ البرتو مورافيا على شاطئ البحر حول شاب يلتقى بامرأة جميلة ويبدأ التعارف ليكتشفا كمية التشابه بينهما وشخصيتهما المشتركة و تتطور الأمور لتطلب منه أن ينتحرا فوق فراش الحب.
يقول الناقد ريناتو مينورِه في مقدمة الرواية: هل يمكن للمرء أن يعيش في اليأس من غير أن يتمنّى الموت ؟، هكذا ومنذ البداية، يكشف مورافيا في رواية 1934 عن الموضوع الذي يمزّق نفس بطل روايته لوشو.
يشعر القارئ لمورافيا بالغرابة ونوع من التشتت ولا بد، والسبب في ذلك هو انطلاقه من رؤية فلسفية فريدة وغريبة. مزيج من الفلسفات جمعها الكاتب في عقله وساهمت في تشكيل وجدانه ثم بدأ يكتب ويسطر تجلياتها في سطور كتبه ورواياته.
القراءة لمورافيا هي أشبه ما تكون بمشاهدة جلسة تحليل نفسي. كاتب عبقري في كتاباته، وخصوصًا في المقالات العصرية وقتذاك. ومنها أيضًا ما يزال مناسبًا للسقوط على واقعنا المعاصر. يضيف مورافيا بعض الإضافات التي تزيد من واقعية الواقع بطريقة تبعثك على الإنتباه والتعجب والذهول.
نبذة عن حياة ألبرتو مورافيا
البرتو مورافيا كاتب إيطالي ولد في روما سنة 1907م. وتوفى في 26 سبتمبر سنة 1990 في مدينة روما التي عاش فيها جل حياته. يعتبر من أشهر كتاب إيطاليا في القرن العشرين.
يتحدث الكاتب بالإنجليزية والفرنسية بجانب لغته الأم الإيطالية، وهما ما أضاف له ثقافات إثرائية، ولكن يكتب الكاتب بالإيطالية. ولد في عائلة عادية من الطبقة الوسطى لأب يهودي يعمل مهندسًا ورسامًا. ولكن أمه مسيحية كاثوليكية.
أصيب مورافيا بمرض السل في الصغر، فلم يكمل دراسته بسبب هذا المرض. عانى مورافيا في فراش المرض خمس سنوات متواصلة من الحرب على ذلك المرض. ولكن كان هذا سببًا جيدًا لكي يطلع على أكبر قدر ممكن من الكتابات التي ساهمت بشكل أو بآخر في تكوين ثقافته.
عرفت أعمال مورافيا بالبراعة والواقعة وسهولة الوصول للنفس البشرية وأعماقها. عني بقضية الفساد الأخلاقي للطبقة الغنية الفاحشة الإيطالية. ترجمت أعماله إلى لغات عديدة ووصلت أقاصي الأرض، وبعضها دخل إلى عالم السينما ليتحول إلى قصص ترى بالعين.
ينتهج مورافيا نهجًا غريبًا لإيصال فكرته، فهو دائمًا ما يركز على القضية الجنسية لأبطال رواياته ويجعلها نتيجة محورية للفساد الأخلاقي الذي يهاجمه. ربما يؤخد ذلك على الكاتب، ولكن تبرير ذلك يكون بأنه كان ينقل واقعًا لا يبتدعه. ولا ينكر أحدًا أن هذا هو السبب الرئيسي في إنتشار رواياته ورواجها.
أهم مؤلفات الكاتب ألبرت مورافيا
- كتاب السأم.
- رواية دولاب الحظ.
- رواية امرأة من روما.
- رواية المرأتان.
- رواية العصيان.
- رواية حكايات من روما.
- رواية الفردوس.
- رواية الإحتقار.
- رواية مراهقون ولكن.
- رواية أنا وهو.
- رواية الممتثل.