روايات خياليةكتب

رواية عود على بدء – إبراهيم المازني

رواية عود على بدء هو أحد أشهر كتب ومؤلفات الأديب والشاعر المعاصر الشهير إبراهيم عبد القادر المازني. ويُعد المازني من أحد أعلام الأدب النثري والشعر في القرن الماضي، وهو أحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد الأدبي. وفي هذا المقال نقدم مراجعة مختصرة وسريعة لهذا الكتاب الهام.

نحيا ونحن نجهل أننا نموت، ثم نموت وما كنا أحياء.

إبراهيم المازني
اسم المؤلفإبراهيم عبد القادر المازني
لغة الكتاباللغة العربية
جهة نشر الكتابمكتبة الشروق
عدد صفحات الكتاب81 صفحة
تصنيف الكتابأدب خيالي

نظرة في رواية عود على بدء للأديب إبراهيم المازني

رواية عود على بدء هو أحد أشهر وأهم كتب الشاعر والأديب المصري الشهير وأحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد والأدب إبراهيم المازني. وقد اشتهر هذا الكتاب في الأوساط الثقافية بشكل كبير، وذلك لما حققه المازني من نجاح كبير في الجانب الأدبي.

وقد تميز أسلوب المازني عن غيره من الأدباء في وقته بالحرية الأدبية والتحرر من الضوابط الكتابية التي كان يفرضها بعض الأدباء في ذلك الوقت. فالمازني يتمتع بقلم يأبى إلا أن يكون حرًا من أول كلمة يكتبها، لا يلتزم بما لا يراه ضروريًا، حتى وإن تعارف عليه من قبله.

وبسبب تأثر إبراهيم المازني بالأدب الغربي مثل تأثره بالأدب العربي، فقد تمتع المازني بأسلوب فريد، يجمع بين حرية الأدب الغربي وأصالة الأدب العربي القديم والمعاصر، فخرج المازني بلونٍ جديد من الأدب أبهر كل الأدباء والنُقاد في وقته.

وقد صدرت رواية عود على بدء لأول مرة في عام 1943م، وثم إعادة طبعها مرات كثيرة آخرها في مبادرة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة. وتدور أحداث تلك الرواية حول قصة شخص استيقظ من نومه فوجد كل شيء فيه قد تبدل! أصبح صبيًا بعد أن كان الشيب يأكل رأسه، تبدل صوته وشكل جسده وحتى لياقته. أصبح أضغر من ابنه، كل شيء تبدل إلا ذكرياته. فتُصبح ذكرياته تُعاكس ما أصابه من تغير مفاجئ، وهذا تكمن الحبكة الروائية.

وما خير علمٍ في الحياة وفطنةٍ * إذا حال ضعف العزم دون المطالب.

إبراهيم المازني

نبذة عن حياة الأديب إبراهيم المازني

وُلد إبراهيم محمد عبد القادر المازني في العاصمة المصرية في عام 1890م، ويرجع أصل المازني إلى قرية تابعة لمحافظة المنوفية تُدعى “كوم مازن”.

بدأ المازني حياته الدراسية بكلية الطب، لكنه ما إن بدأ الدراسة أَنِف منها، فتركها.

التحق بكلية الحقوق بعدها، ثم ازدادت المصروفات الدراسية عليه، فترك كلية الحقوق، والتحق بمدرسة المعلمين.

اشتغل بمهنة التدريس، وذلك بعد تخرجه من مدرسة المعلمين في عام 1909م.

ترك المازني العمل بالتدريس بعد فترة قصيرة ليعمل بالصحافة، حيث كانت جريدة الأخبار أولى محطاته.

عمل في الكثير من الصحف والجرائد مثل جريدة السياسة الأسبوعية وجريدة البلاغ وغيرهما.

تم انتخابه ليكون عضوًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وكذلك المجمع العلمي العربي في دمشق.

بدأ المازني حياته الأدبية بنظم الشعر، لكنه اتجه بعد فترة للكتابة النثرية وخاض فيها الكثير.

وقد اشتغل المازني أيضًا بالنقد الأدبي، وكذلك بالترجمة، فترجم العديد من الكتب والأشعار من اللغة الإنجليزية.

أسس المازني مع صديقيه عباس العقاد وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان في الأدب والنقد.

تُوفي إبراهيم عبد القادر المازني في شهر أغسطس في عام 1949م.

أهم كتب إبراهيم المازني

لأني دعوت فأبيتم، ومددت يدي وليس من يبالي، فأنا أيضًا أضحك عند بليتكم.

إبراهيم المازني
هل أعجبتك مراجعة هذا الكتاب؟
Sending
User Review
0 (0 votes)

المصادر:

  1. جماعة الديوان؛ التقدم الأدبي والنقدي في القرن العشرين : http://www.iaujournals.ir/article_514932_43540dd6cb4848de1a121ffed046c232.pdf
  2. مدرسة الديوان بين التنظير والتطبيق : https://www.diwanalarab.com/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82
زر الذهاب إلى الأعلى