روايات سياسيةكتب

رواية محال – يوسف زيدان

محال هي رواية للباحث والمفكر المصري المشهور والمثير للجدل يوسف زيدان. والذي يعتبر من المتخصصين والمهتمين بالتراث العربي المخطوط وعلومه. ولذلك فله العديد من الأوراق والأبحاث العلمية في التصوف وتاريخ الطب العربي. كما أن له أعمال أدبية كثيرة ومشهورة أشهرها رواية “عزرائيل”. وكذلك فإنه يُشارك بمقالات دورية في العديد من الصحف والجرائد.

البقاء مع الجماعة يبدد الفزع، ولا شيء يثير الخوف مثل الانفراد.

يوسف زيدان
المؤلفيوسف زيدان
لغة الكتاباللغة العربية
جهة النشر والإصداردار الشروق
عدد صفحات الكتاب244 صفحة
تصنيف الكتابأدب

نبذة عن رواية محال

محال هي رواية للكاتب والباحث والفلسفي يوسف زيدان. وهذه الرواية هي الرواية الأولى لسلسلة روايات من ثلاث كتب تحكي قصة متصلة كل جزء منها يختص بمرحلة بعينها.

حققت هذه الرواية مبيعات كبيرها، لكنها قد خيبت أمل الكثير من القراء والناقدين الثقافيين. فالبعض يدعي أن الرواية دون المستوى المعهود ليوسف زيدان، والبعض الآخر يرى أنه أسهب في الوصف في الرواية مما أدى إلى الملل. ولكن هناك أيضًا بعض الآراء التي تؤيد جودة الرواية.

تدور أحداث هذه الرواية حول شاب مصري سوداني متدين، يعمل كمرشد سياحي في مدينتي الأقصر وأسوان. وكان هذا الشاب يريد الزواج من فتاة نوبيّة جميلة ليبدأ حياةً سعيدة هانئة وكان هذا أقصى أحلامه وكل ما يسعى إليه. وفجأة يقابل هذا الشاب “أسامة بن لادن” زعيم تنظيم القاعدة في السودان في التسعينيات، فتنقلب حياته رأسًا على عقب ليتنهي به الأمر في معتقل جوانتنامو شديد الحراسة.

وكعادة يوسف زيدان في كتاباته، فإن هذه الرواية تتسم بطابع الترحال. حيث أن القارئ يتتبع مصير بطل الرواية من وجوده في الأقصر ثم انتقاله للخليج ثم لأوزبكستان ثم لأففانستان وأخيرًا لمعتقل جوانتانامو كمسجون سياسي.

الجوعى لا ينامون. الخائفون أيضاً، لا ينامون.

يوسف زيدان

نبذة عن حياة يوسف زيدان

في مركز “ساقلتة” التابع لمحافظة سوهاج الواقعة في صعيد مصر وفي اليوم الأخير من شهر يونيو سنة 1958م وُلِدَ يوسف محمد أحمد زيدان المؤلف والصحفي والروائي الشهير. انتقل بعد مولده إلى الأسكندرية ولا يزال طفلًا مع جده بعد انفصال والديه. وهناك تربى وعاش وأتم تعليمه الأساسي.

تزوج يوسف زيدان مرتين حتى الآن. المرة الأولى كانت من زميلته التي تعرف عليها أثناء تحضير الدراسات العليا في الفلسفة، وقد استمرت هذه الزيجة ما يقرب من خمسة عشر عامًا. وقد رُزق منها بثلاثة أبناء هم: مي وآية وعلاء.

وأما عن زواجه الثاني، فقد تزوج يوسف زيدان مرة أخرى ولكن هذا الزواج لم يستمر طويلًا مثل سابقه، فقد انتهى الزواج بعد ثلاثة أشهر تقريبًا. ولم يتزوج بعد هذه المرة مرة أخرى وآثر أن يكون عازبًا.

الحمار لا يمكن بحال أن يكون غبيًا، هو صبور بطبعه. وقد يبدو الصبر غباءً أحيانًا، و جبنًا أحيانًا أخرى.

يوسف زيدان

اهتم زيدان بالصوفية أثناء دراسته، فأكمل دراسته الأكاديمية للفلسفة لكنه حاول مزجها بالتصوف. حيث حصل على الماجستير في الفلسفة الإسلامية عن رسالة عنوانها “الفكر الصوفي عند عبد الكريم الجيلي، دراسة وتحقيق لقصيدة النادرات العينية للجيلي مع شرح النابلسي”.

كان زيدان مولعًا بالفلسفة الشرقية وهي نظريات الفلفسة التي كان منشؤها الشرق. ومن أهم كتبه ومؤلفاته في الفلسفة الشرقيه هو كتاب “حي بن يقظان، النصوص الأربعة ومبدعوها” وهي عن قصة حي بن يقظان، فعرض كيف تناولها كل من ابن سينا والسهروردي وفاضل بن ناطق وابن طفيل.

أهم أعمال يوسف زيدان

  • رواية عزازيل.
  • رواية ظل الأفعى.
  • رواية جونتنامو.
  • رواية نور.
  • رواية النبطي.

الحياةُ ظالمةٌ، فهى تمتدُّ بنا و تُلهينا، ثم تُذهلنا عنَّا و تغرينا، حتى نصير كأننا غيرنا.

يوسف زيدان
Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى