رواية لوكاندة بير الوطاويط – أحمد مراد

رواية لوكاندة بير الوطاويط هي راوية للكاتب والمصور والسيناريست الشهير أحمد مراد. له العديد من الروايات والتي لاقت رواجًا كبيرًا في أوساط القراء مما جعله يتصدر قائمة الكتاب الروائيين في مصر والعالم العربي. تصدرت كتبه قائمة الكتب الأكثر مبيعًا لفترة طويلة، كما أنه أصبح من أهم وأشهر الكتاب الشباب في مصر والوطن العربي في الفترة الأخيرة. وفي هذا المقال سنقدم مراجعة لهذا العمل المميز.

نبذة عن رواية لوكاندة بير الوطاويط للكاتب أحمد مراد

رواية لوكاندة بير الوطاويط هي سابع رواية أصدرها أحمد مراد. وقد أصدر قبلها روايات “أرض الإله” و”فيرتيجو” و”تراب الماس” و”الفيل الأزرق” وكذلك “1919”. وقد لاقت هذه الرواية – كما باقي رواياته – نجاحًا كبيرًا كما حققت أرباحًا كبيرة وتصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعًا.

وتدور أحداث هذه الرواية حول قاتل متسلسل قام بمجموعة من الجرائم التي حدثت في القرن التاسع عشر والتي كانت تستهدف أفراد الطبقة الحاكمة في هذا الوقت. وقد كان الوحيد الذي أمسك ببداية الطريق لمعرفة الجاني هو أحد ساكني لوكاندة بير الوطاويط.

تبدأ أحداث هذه الرواية في عام 2019م عندما قاموا بترميم لوكاندة بير الوطاويط التي تقع في حي السيدة زينب، فعثروا على مذكرات تعود لعام 1865م مدفونة خلف أحد جدران غرف هذه اللوكاندة، وهذه المذكرات كان لصاحبها سليمان جابر السيوفي.

وقد كان السيوفي يعمل في تصوير الموتى وذلك قبل إقامة نظام شرطي منظم. وتدور أحداث رواية لوكاندة بير الوطاويط في حكاية اليوميات التي في المذكرة والتي نحكي عن مجموعة الجرائم التي حدثت في منتصف القرن التاسع عشر.

نبذة عن أحمد مراد مؤلف هذا الكتاب

وُلِد أحمد مراد في الرابع عشر من شهر فبراير عام 1978م. أتم مرحلة تعليمه الأساسي في مدرسة “ليسيه الحرية” وكان قد رسب سنتين في أثناء دراسته وذلك لشغفه بالتصوير وانشغاله به عن التعليم كما قال.

أكمل دراسته بعد ذلك في المعهد العالي للسينما ليبدأ بدراسة هوايته وشغفه، فاتلحق بقسم التصوير السينمائي، والذي تخرج منه وكان الأول على دفعته وذلك عام 2001م.

وقد كان مشروع تخرجه من المعهد العالي للسينما عبارة عن ثلاثة أفلام قصيرة . وقد حصلت هذه الأفلام على العديد من الجوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بفرنسا وأوكرانيا وإنجلترا.

من شدة حبه للتصوير، وصل أحمد مراد إلى أنه أصبح من مصوري الرئيس المصري “مبارك”،وقد كان مراد يشعر بالوحشة في هذه الفترة، فوصف احساسه قائلًا: “كنت أحس بنفسي مثل دكتور جاكل ومستر هايد، شخص بحياة مزدوجة: في النهار أقضي وقتي في أوساط حسني مبارك، الرجل الذي دفن أحلام المصريين على مدى ثلاثة عقود، وفى الليل أستمع إلى أصدقائي يلعنونه ويشتمونه”.

كما عمل مراد أيضًا كمصمم لأغلفة الروايات التي تحتاجها دور النشر، فقد كان يعمل للعديد من دور النشر مثل: دار ابن النفيس ودار الرواق ودار دوّن. وهذا العمل قد ساعده في نشر رواياته بعد ذلك.

أهم أعمال أحمد مراد

• رواية لوكاندة بير الوطاويط
• رواية الفيل الأزرق.
• رواية تراب الماس.
• رواية فيرتيجو.
• رواية موسم صيد الغزلان.
• رواية 1919.