روايات تاريخيةكتب

رواية عزازيل – يوسف زيدان

عزازيل هي رواية للباحث والمفكر المصري المشهور والمثير للجدل يوسف زيدان. والذي يعتبر من المتخصصين والمهتمين بالتراث العربي المخطوط وعلومه. ولذلك فله العديد من الأوراق والأبحاث العلمية في التصوف وتاريخ الطب العربي. وكذلك فإنه يُشارك بمقالات دورية في العديد من الصحف والجرائد. كما أن له أعمال أدبية كثيرة ومشهورة أشهرها رواية “عزرائيل” التي سنتحدث عنها في هذا المقال.

لا ينبغي أن نخجل من أمر فُرض علينا، مهما كان، ما دمنا لم نقترفه.

يوسف زيدان
المؤلفيوسف زيدان
لغة الكتاباللغة العربية
جهة النشردار الشروق
عدد صفحات الكتاب480 صفحة
تصنيف الكتابأدب

نبذة عن رواية عزازيل

عزازيل هي أشهر كتابات وروايات الكاتب المصري المعروف يوسف زيدان على الإطلاق. حيث حققت هذه الرواية مبيعات كبيرة وضعت هذه الرواية في مقدمة الكتب الأكثر مبيعًا في وقتها وإلى الآن.

وهذه الرواية تتحدث عن مجموعة من اللفائف المكتوبة باللغة السيريانية والتي كانت مدفونة داخل محيط القلعة الخاصة بالقديس “سمعان العمودي” الواقعة في سوريا، والذي قام يوسف زيدان بترجمتها في هذه الرواية .

وتعرض هذه الرواية السيرة الذاتية ل “هيبا” الراهب المسيحي المصري الذي كان يعيش في القرن الخامس الميلادي وما ورد عن تنقله من صعيد مصر إلى الإسكندرية ثم تنقله إلى فلسطين فشمال سوريا في الوقت الذي تبنت فيه الإمبراطورية الرومانية المسيحية كديانة.

اسأليني يا ابنتي، لأن السؤال هو الإنسان. الإنسان سؤالٌ لا إجابة.

يوسف زيدان

وقد اتسم أسلوب زيدان في هذه الرواية بالبراعة، فقد كان بارعًا في استخدامه للغة من حيث الأساليب والتراكيب، كما أنه أجاد الحبكة الدرامية في الرواية.

لكن هذه الرواية قد انهال عليها سيل من الانتقادات، حيث انتقد القراء والناقدون وخاصةً رجال الدين المسيحي بدعوة إساءته للمسيحية في هذة الرواية. كما اُتهم أيضًا بتقليده لرواية لكاتب إيطالي تُدعى “اسم الوردة”.

الجوائز التي حصدتها رواية عزازيل

حصلت هذه الرواية على واحدة من أشهر الجوائز التي تُعطى للروايات الطويلة. فقد حصلت رواية “عزازيل” على جائزة “البوكر” العالمية كأفضل رواية عربية لعام 2009م.

كما حصلت هذه الرواية على جائزة “أنوبي” وهذه الجائزة بريطانية وتُمنح لأفضل رواية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية لعام 2012م.

نبذة عن يوسف زيدان مؤلف الرواية

في مركز “ساقلتة” التابع لمحافظة سوهاج الواقعة في صعيد مصر وفي اليوم الأخير من شهر يونيو سنة 1958م وُلِدَ يوسف محمد أحمد زيدان المؤلف والصحفي والروائي الشهير. انتقل بعد مولده إلى الأسكندرية ولا يزال طفلًا مع جده بعد انفصال والديه. وهناك تربى وعاش وأتم تعليمه الأساسي.

تزوج يوسف زيدان مرتين حتى الآن. المرة الأولى كانت من زميلته التي تعرف عليها أثناء تحضير الدراسات العليا في الفلسفة، وقد استمرت هذه الزيجة ما يقرب من خمسة عشر عامًا. وقد رُزق منها بثلاثة أبناء هم: مي وآية وعلاء.

وأما عن زواجه الثاني، فقد تزوج يوسف زيدان مرة أخرى ولكن هذا الزواج لم يستمر طويلًا مثل سابقه، فقد انتهى الزواج بعد ثلاثة أشهر تقريبًا. ولم يتزوج بعد هذه المرة مرة أخرى وآثر أن يكون عازبًا.

أعط من يستحق ومن لا يستحق، يعطيك الله ما تستحق ومالا يستحق.

يوسف زيدان

اهتم زيدان بالصوفية أثناء دراسته، فأكمل دراسته الأكاديمية للفلسفة لكنه حاول مزجها بالتصوف. حيث حصل على الماجستير في الفلسفة الإسلامية عن رسالة عنوانها “الفكر الصوفي عند عبد الكريم الجيلي، دراسة وتحقيق لقصيدة النادرات العينية للجيلي مع شرح النابلسي”.

كان زيدان مولعًا بالفلسفة الشرقية وهي نظريات الفلفسة التي كان منشؤها الشرق. ومن أهم كتبه ومؤلفاته في الفلسفة الشرقيه هو كتاب “حي بن يقظان، النصوص الأربعة ومبدعوها” وهي عن قصة حي بن يقظان، فعرض كيف تناولها كل من ابن سينا والسهروردي وفاضل بن ناطق وابن طفيل.

أهم كتب ومؤلفات يوسف زيدان

  • كتاب اللاهوت العربي وأصول العنف الديني.
  • رواية النبطي.
  • رواية محال.
  • رواية ظل الأفعى.
  • رواية نور.
  • رواية جونتنامو.
  • كتاب كلمات.

أكتب يا هيبا، فمن يكتب لا يموت أبدًا.

يوسف زيدان
Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى