روايات متنوعةكتب

رواية رحلة ابن فطومة – نجيب محفوظ

رحلة ابن فطومة هي رواية للأديب العالمي والكاتب الروائي الشهير نجيب محفوظ. ويُعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية، فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. من أشهر أعماله رواية “بين القصرين” ورواية “أولاد حارتنا“.

الوفاء عند الملاح صدف. أسعفيني يا دموع العين.

نجيب محفوظ
المؤلفنجيب محفوظ
لغة الكتاباللغة العربية
حهة النشر والإصداردار الشروق
عدد صفحات الكتاب138 صفحة
تصنيف الكتابأدب روائي

نبذة عن رواية رحلة ابن فطومة

تُعد رواية “رحلة ابن فطومة” واحدة من أشهر روايات الكاتب الروائي العالمي نجيب محفوظ. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة بين أوساط المثقفين والقراء والنُقاد، كما اشتهرت في أوساط العوام على حد سواء.

وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية – كما باقي رواياته وأعماله – قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن.

تحكي الرواية عن رحالة عربي ترك بلاده بعد أن فشل في الزواج من حبيبته، فذهب إلى دار الجبل باحثًا عن القيم التي فقدها في بلاده. شجعه على تركه لبلده أستاذه الذي فشل في إكمال رحلته هو الآخر بسبب الحرب التي كانت تدور بين البلاد.

يمر في رحلته على عدد من البلاد، فيتعطل في رحلته مرة بسبب زواجه ومره أخرى بسبب سجنه. يمر في رحلته على بلاد المشرق وهناك يلتقي بزوجته وينجب منها خمسة أطفال.

ثم بعد ذلك يرحل إلى محطته التالية وهي بلاد الحيرة وهناك يُسجن “ابن فطومة” الرحالة في سجون الحيرة عشرين يومًا، فيحدث انقلاب على الحاكم ثم بعدها يأتي الحاكم الآخر فيطُلق سراحه ويرحل عن الحيرة.

ويكمل المؤلف ترحال الرحالة من بلدٍ إلى بلدٍ أخرى، يُلاقي في كل محطة من محطاته مصاعب وتحديات. وفي النهاية يتركك الكاتب لتستنتج نهاية الرحلة وما وصل إليه الرحالة.

الويل لمن تحترم الحب في عصر لا يكن للحب احترامًا.

نجيب محفوظ

نبذة عن نجيب محفوظ مؤلف رحلة ابن فطومة

وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة.

كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. طان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين.

وفي عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في العديد من الإدارات والأقسام المختلفة التابعة للحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة.

وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة “الرسالة”. وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي “الأهرام” و”الهلال”.

في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته “عبث الأقدار”. بعدها أصدر رواية “رادوبيس” و”خان الخليلي”.

في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”، ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته.

وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م، فارق محفوظ الحياة بعد عشرين يومًا من وجوده في المشفى إثر قرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين.

اليأس على أية حال أروح من الشك والحيرة والعذاب.

نجيب محفوظ

أهم كتب وروايات نجيب محفوظ

  • رواية خان الخليلي.
  • رواية ميرامار.
  • رواية أفراح القبة.
  • رواية الكرنك.
  • رواية القاهرة الجديدة.
  • رواية الشحاذ.
  • رواية حضرة المحترم.
  • رواية حديث الصباح والمساء.
  • رواية بين القصرين.
  • رواية زقاق المدق.
  • رواية السكرية.

إما أن الذاكرة خداعة كاذبة تختلق ما لا أصل له. و إما أن الدنيا تتغير بقوة لا ترحم الذكريات.

نجيب محفوظ
Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى