رواية رؤوس الشياطين هي رواية للكاتب أيمن العتوم. وهو واحد من أشهر الشعراء والكتاب الروائيين الأردنيين، وواحد من أشهر الكتاب الشباب في القرن الواحد والعشرين. وللعتوم دواوين شعرية كثيرة، وكذلك له العديد من الروايات. وقد آثر العتوم في رواياته أن يتحدث عن أدب السجون. وفي هذا المقال سنلقي نظرة على رواية رؤوس الشياطين، كما نستعرض أيضًا جزءًا من حياة الكاتب أيمن العتوم.
المؤلف | أيمن العتوم |
لغة الرواية | اللغة العربية |
جهة نشر الرواية | دار المعرفة للنشر والتوزيع |
عدد صفحات الرواية | 254 صفحة |
تصنيف الرواية | روايات نفسية |
رواية رؤوس الشياطين هي واحدة من أشهر روايات الشاعر الأردني والكاتب الروائي الشهير أيمن العتوم. وقد حققت هذه الرواية مبيعات كبيرة، ولاقت شهرة كبيرة وحققت رواجًا واسعًا، مما جعلها تتصدر قائمة الروايات الأكثر مبيعًا في الوطن العربي.
وأثناء مطالعتك لكل أعمال الكاتب المميز أيمن العتوم، سترى أنك بجانب استمتاعك بالحبكة المميزة وسير الأحداث وتشويقها، سترى نفسك مستمعًا أيضًا بالحبكة اللغوية وجودة التراكيب والأساليب. فقد أثرت دراساته اللغوية على أسلوبه فجعلته مميزًا قل أن تجد له نظير.
و رواية رؤوس الشياطين تُعد من الأعمال القليلة للكاتب الروائي أيمن العتوم التي يحيد فيها عن أدب السجون، ففي هذه الرواية يقدم قصة جديدة عليه وعلى أعماله. فيتحدث هنا في الأدب النفسي، حيث أن بطل الرواية طبيب متميز يمر به الكثير من الأمراض.
كما أن المؤلف الرواية يحاول في هذه الرواية تقديم بعض النظرات الفلسفية عن بعض الموضوعات المتضادة مثل الحياة والموت والنجاح والإخفاق وغيرها وتعد هذه الرواية من أقصر ما كتب المؤلف.
في اليوم الثاني من شهر مارس لعام 1972م وُلد أيمن علي حسين العتوم في بلدة سوف التابعة لمحافظة جرش الواقعة في شمال الأردن. وُلد أيمن لأب كان مشتغلًا بالعمل الدعوي والسياسي في نفس الوقت. فقد كان والده قياديًا بارزًا في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن.
أتم أيمن دراسته الثانوية في إمارة عجمان التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم عاد للأردن بعد ذلك ليبدأ بدراسة تخصص الهندسة المدنية في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ومن هناك حصل العتوم على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية وذلك عام 1997م.
وبعدما حصل العتوم على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية، توجه أيمن إلى دراسة اللغة العربية في جامعة اليرموك، وقد كان شغوفًا بالعربية كما ذكرنا، فحصل في عام 1999م على درجة البكالوريوس في اللغة العربية. ثم استكمل مسيرته في دراسة اللغة العربية، فحصل في عام 2004م على درجة الماجستير من الجامعة الأردنية في النحو، ثم اختتم مسيرته الأكاديمية بالدكتوراه من نفس الجامعة عام 2007 في تخصص النحو أيضًا.
وكان أيمن منذ نعومه أظافره محبًا للغة العربية، وكان يخص من العربية الشعر، فكان يقرأ الشعر ويُلقيه كثيرًا. وذات مرة وعندما بلغ من عمره أربعة وعشرين عامًا حدث أن أُلقي القبض عليه بعد أن ألقى إحدى قصائده التي ألفها بنفسه يهجو بها النظام، مما أدى إلى اعتقاله ومكوثه في السجن لمدة عام كمعتقل سياسي.
عمل العتوم بتخصصه الأول وهو الهندسة المدنية، فكان يعمل في العديد من المواقع الإنشائية المختلفة كمهندس تنفيذي بين عامي 1997م و1998م، وكان ذلك بجانب عمله الأدبي وكتاباته المختلفة.
وبعد عام 1998م توجه أيمن إلى العمل بتخصصه الثاني باللغة العربية، فقد عمل مدرسًا للغة العربية في بعض المدارس الأردنية مثل أكاديمية عمان ومدارس الرضوان ومدرسة عمان الوطنية ومدارس الرائد العربية ومدرسة اليوبيل.
كما كان العتوم ناشطًا أدبيًا فعالًا أثناء فترة دراسته، حيث أسس بعض اللجان الأدبية وأندية القراءة أثناء دراسته في الجامعات التي التحق بها. كما أنه كثيرًا ما شارك في الأمسيات الشعرية التي كانت تُقام في وطنه الأردن وغيرها من البلاد العربية الأخرى مثل الإمارات ومصر وقطر والعراق والسودان.
تميز أسلوب الكاتب والشاعر الأردني أيمن العتوم باللغة القرآنية، فيتضح للقارئ أثناء الإطلاع على رواياته وكذلك دواوينه الشعرية وبعض مقالاته أنه كثير الاستخدام للألفاظ القرآنية، وكذلك فإنه مكثر من توظيف معانيها في كل كتاباته.
وقد ظهر تأثره بالقرآن الكريم بشكل كبير في العناوين التي يختارها لأسماء رواياته ودواوينه. فقد سمى روايةً له باسم “يا صاحبي السجن” وسمى الرواية الأخرى “يسمعون حسيسها” وسمى رواية أخرى “ذائقة الموت” وروايته التي تحمل اسم “نفر من الجن” وغيرها الكثير.
وقد أثّرت دراسته الأكاديمية الخاصة باللغة العربية والنحو في أسلوب كتابته، فترى أن جميع كتاباته ودواوينه الشعرية قد صيغت باللغة العربية الفصحى، حتى لأنه قد صاغ الكثير من الحوارات العامية بين شخصيات الروايات بالفصحى أيضًا.
وقد أدى نشر أول روايات أيمن العتوم إلى التصادم مع الحكومة حيث كانت أحداث روايته يا صاحبي السجن تدور في الثلاث سجون التي دخلها في حياته وهي سجن المخابرات وسجن الجويدة وسجن سواقة – وهذه الأسماء لسجون أردنية -، كما تناول بعض الأحداث العاصفة التي حدثت في الأردن في التسعينات من انتفاضة الخبز وبيعة الإمام وألغام عجلون وغيرها من الأحداث.
وبمجرد صدور الرواية، أثارت جدلًا كبيرًا فور صدورها بسبب أحداثها، ولأن معظم أشخاصها حقيقيون من التيارات السياسية أو الدينية. وقد اضطر ذلك الجدل الذي أثارته الرواية إلى منعها من قبل دائرة المطبوعات والنشر الأردنية لما تحتويها من إساءة للنظام.
وقد صدرت رواية حديث الجنود عام 2014م، وكانت أحداث هذه الرواية تدور في جامعة اليرموك الأردنية – وهي الجامعة التي درس فيها – عام 1986م، وهذا العام الذي شهد العديد الاحتجاجات الطلابية من اعتصامات واحتجاجات على مجموعة من القرارات الجامعية التعسفية التي أخذتها الحكومة وقتها.
وبمجرد صدور هذه الرواية، وعلى الفور منعت دائرة المطبوعات الأردنية من تداول هذه الرواية والأردن. كما أنه قد امتثل أمام القضاء الأردني بسبب هذه الرواية وبسبب قرار منعها.
شوقي ضيف هو لغوي وأديب مصري ورئيس سابق لمجمع اللغة العربية في جمهورية مصر العربية،…
كتاب القسم في القرآن هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف هو…
كتاب محمد خاتم المرسلين هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف هو…
كتاب الوجيز في تفسير القرآن الكريم هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي…
كتاب في الشعر والفكاهة في مصر هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي…
كتاب البطولة في الشعر العربي هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف…