رواية اللص والكلاب – نجيب محفوظ
محتوى
اللص والكلاب هي رواية للأديب العالمي والكاتب الروائي الشهير نجيب محفوظ. ويُعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية، فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. من أشهر أعماله رواية “بين القصرين” ورواية “أولاد حارتنا“.
المؤلف | نجيب محفوظ |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة النشر والإصدار | دار الشروق |
عدد صفحات الكتاب | 140 صفحة |
تصنيف الكتاب | أدب روائي |
نبذة عن رواية اللص والكلاب
رواية “اللص والكلاب” هي رواية من أهم الروايات والأعمال التي صدرت للكاتب المشهور والأديب العالمي “نجيب محفوظ”. وهذه الرواية لاقت شهرة كبيرة في الأوساط الثقافية والعامية على حد سواء.
وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية – كما باقي رواياته وأعماله – قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن.
تحكي الرواية عن “سعيد مهران” ذلك اللص الذي خرج لتوه من السجن بعد أن قضى فيه أربع سنوات. وفور خروجه يواجه مجتمعًا من الخونة، فلا يفكر في رجوعه للسجن مرة أخرى ولكنه يقرر أن ينتقم منهم جميعًا.
خرج سعيد من السجن ليجد زوجته التي حازت على الطلاق منه وهو في السجن قد تزوجت صديقه. وليس ذلك وفقط، ولكنها سرقت ماله وبيته وكذلك ابنته.
يتعمق محفوظ في شخصيات الرواية الرئيسية لينتهي بالقارئ وجهًا لوجه أمام مصير كل شخصية. جسد محفوظ مشاعر الجريمة والخطيئة والخيانة في الأشخاص لينجح في نصب الفخ للقارئ، في جعله يتعاطف مع الجاني، يتمنى ويذهب بعيدًا في تأملاته لنهاية الرواية.
نبذة عن نجيب محفوظ مؤلف اللص والكلاب
وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة.
كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. طان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين.
وفي عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في العديد من الإدارات والأقسام المختلفة التابعة للحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة.
وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة “الرسالة”. وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي “الأهرام” و”الهلال”.
في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته “عبث الأقدار”. بعدها أصدر رواية “رادوبيس” و”خان الخليلي”.
وفي عام 1945م، أسس مشروع “القرض الحسن” وكانت فكرته تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. وفي هذه الفترة تعرض للأعمال الأدبية الغربية، فقرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم.
عُين كمدير للرقابة في مكتب الفنون. وبالإضافة لذلك عُين أيضًا مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب تولاه في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.
في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”، ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته.
أهم أعمال ومؤلفات نجيب محفوظ
- رواية خان الخليلي.
- رواية الحرافيش
- رواية السراب.
- رواية بداية ونهاية.
- رواية أولاد حارتنا.
- رواية بين القصرين.
- رواية زقاق المدق.
- رواية السكرية.
- رواية ليالي ألف ليلة.