روايات تاريخيةكتب

رواية الطنطورية – رضوى عاشور

الطنطورية هي رواية للكاتبة الروائية والقاصة والأستاذة الجامعية رضوى عاشور. عُرفت رضوى بشجعاتها ومواجهتها الدائمة للأفكار التي تراها خاطئة. كان إنتاجها الأدبي عزير ومميز، فقد كانت دائمة التعرض للتاريخ في أعمالها وما تقاطع منه مع الأحداث الجارية. حصدت العديد من الجوائز العربية والعالمية تكريمًا لها على كتاباتها المميزة والفريدة.

و كلما حاول أن يغالب ما في قلبه ازداد ما في قلبه إتقاداً.

رضوى عاشور
المؤلفرضوى عاشور
لغة الكتاباللعة العربية
جهة النشر والإصداردار الشروق
عدد صفحات الكتاب466 صفحة
تصنيف الكتابأدب تاريخي

نبذة عن رواية الطنطورية للكاتبة رضوى عاشور

الطنطورية هي واحدة من أشهر روايات الكاتبة الروائية المشهورة رضوى عاشور. وقد حققت هذه الرواية مبيعات ضخمة، حيث تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في مصر وفي العالم العربي منذ وقت صدورها وحتى وقتنا هذا.

وكانت هذه الرواية هي أحد أكبر أسباب شهرة الكتابة رضوى عاشور. حيث لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. فقد اشتهرت في الأوساط الثقافية كما اشتهرت أيضًا في الأوساط العامية. فأغلب أعمال رضوى تتميز بجودتها بالنسبة للمثقف وببساطتها للقارئ للعامي.

تحكي رضوى في هذه الرواية عن قرية فلسطينية تُسمى “الطنطورة“. وهي قريبة واقعة على الساحل الفلسطيني جنوب قرية حيفا. وقد تعرضت هذه القرية لمذبحة على يد الصهاينة المغتصبين للأراضي الفلسطينية على غرار ما حدث في عام 1948م.

تؤرخ رضوى من خلال الطنطورية هذه المذبحة الغاشمة وما قابلها من الأهالي الفلسيطنيين من مقاومة ومدافعة عن الأرض التي عاشوا عليها. تروى في هذه الرواية قصص المقاومة وقصص الكفاح لأبطال مجهولين.

عندما يقرأ القارئ هذه الرواية يتلاشى عنده ما تردد على ألسنة بعض الكاذبين أن الفلسطينيين هم من باعوا أرضهم وهم من سلموها للصهاينة. تهدم رضوى هذه الادعاءات وتعرض للقارئ الحقيقة، الحقيقة وفقط.

الدقة شرط من شروط الكتابة واختزال الحياة إلى مأساة خالصة.

رضوى عاشور

نظرة في حياة السيدة راء

نشأتها وعائلتها

وُلدت رضوى عاشور في السادس والعشرين من شهرمايو عام 1946م في مصر لأبوين مصريين مسلمين. فوالدها هي السيد “مصطفى عاشور” والذي كان يعمل كمحامي. وكان والدها له اهتمام كبيرٌ بالأدب مما أثر على نشأة رضوى.

ووالدتها هي السيدة “مي عزام” الشاعرة والفنانة المشهورة آنذاك. وكان جدها لأمها أستاذًا جامعيًا في جامعة القاهرة، وكان متخصصًا هو أيضًا في الدراسات والآداب الشرقية. كل ذلك أثر في تكوين شخصية رضوى الأدبية وغرس ملكتها اللغوية التي قامت هي بنفسها بتنميتها.

مسيرتها التعليمية

وفي أواخر الستينيات، التحقت رضوى بكلية الأدب المقارن التابعة لجامعة القاهرة. وهناك حصلت على الماجستير في عام 1972. ثم حصلت على درجة الدكتوراه عن رسالة لدراسة الأدب الأمريكي الأفريقي من جامعة ماساتشوستس الأمريكية في عام 1975م.

زواجها وأسرتها

التقت رضوى بزوجها مريد البرغوثي لأول مرة في الجامعة ومن ثم تزوجا عام 1970م. ثم أنجبنا ولدها الشاعر “تميم البرغوثي” بعد خمس سنوات من زواجهما.

وفي نفس العام الذي وُلد فيه تميم، تم ترحيل الأب مريد البرغوثي من مصر طبقًا لما اتخذته الدولة من قرارات في عهد الرئيس المصري أنور السادات بعد المفاوضات التي تمت بين مصر والكيان الصهيوني آنذاك.

أفهم أن تكون ساخطًا على هذا الواقع لكن لا أفهم أن تنكره، لا أحب سلوك النعام يا خال!

رضوى عاشور

حياتها المهنية

عملت رضوى عاشور كأستاذة جامعية، حيث كانت تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية والأدب المقارن. ثم شغلت منصب رئيس قسم اللغة الإنجليزية والأدب حتى عام 1993م.

كما أنها كانت أحد أعضاء اللجنة التحكيمية في لجنة جائزة الدولة التشجيعية التابعة لوزارة الثقافة المصرية. وكذلك لجنة التفرغ التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، وكذلك لجنة القصة التابعة لنفس المجلس.

أهم الجوائز التي حصدتها رضوى عاشور

  • حصلت على جائزة أفضل كتاب عاى هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1994م عن الجزء الأول من روايتها المعروفة “ثلاثية غرناطة”.
  • حصلت من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية على الجائزة الأولى عن روايتها ثلاثية غرناطة عام 1995م.
  • تم تكريمها مع أحد عشر أديبًا آخرًا على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2003.
  • حصلت على جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في دولة اليونان عام 2003.
  • حصلت على جائزة “تركوينيا كارداريللي” في النقد الأدبي في دولة إيطاليا عام 2009 .
  • حصلت على جائزة “بسكارا بروزو” عام 2011 في دولة إيطاليا عن روايتها المعروفة “أطياف” والتي تٌرجمت للإيطالية.
  • وأخيرًا حصدت جائزة سلطان العويس للرواية والقصة.

رضوى عاشور ترحل عن العالم

وفي اليوم الأخير من شهر نوفمبر لعام 2014، ترحل شمس رضوى عاشور عن العالم بعد صراع طويل من السرطان تاركةً خلفها تاريخ حافل من النضال وأعمالًا كثيرة تخلد ذكراها. وقد كتب لها كل من زوجها الشاعر الكبير مريد البرغوثي وابنها الشاعر تميم البرغوثي قصديتين قاموا فيها برثاء رضوى الروائية والمناضلة والزوجة والأم.

وعدم المعرفة لا يشفع فى الذنب بل يكرسه.

رضوى عاشور

أهم كتب وروايات رضوى عاشور

  • رواية حجر دافئ.
  • رواية خديجة وسوسن.
  • مجموعة رأيت النخل القصصية.
  • رواية أطياف.
  • كتاب تقارير السيدة راء.
  • رواية قطعة من أوروبا.
  • رواية فرج.
  • رواية الطنطورية.
  • رواية سراج.
  • كتاب الرحلة: أيام طالبة مصرية في أمريكا.
  • كتاب أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية.
  • كتاب الصرخة ( سيرة ذاتية).

هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة، ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا.

رضوى عاشور
Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى