رواية الحرافيش – نجيب محفوظ
محتوى
الحرافيش هي رواية للأديب العالمي والكاتب الروائي الشهير نجيب محفوظ. ويُعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية، فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. من أشهر أعماله رواية “بين القصرين” ورواية “أولاد حارتنا“.
المؤلف | نجيب محفوظ |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة النشر والإصدار | دار الشروق |
عدد صفحات الكتاب | 596 صفحة |
تصنيف الكتاب | أدب روائي |
نبذة عن رواية الحرافيش
رواية “الحرافيش” هي رواية من أهم الروايات والأعمال التي صدرت للكاتب المشهور والأديب العالمي “نجيب محفوظ”. وهذه الرواية لاقت شهرة كبيرة في الأوساط الثقافية والعامية على حد سواء.
وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن.
حاول ﻣﺤﻔﻮﻅ في هذه الرواية وصف ﺳﻌﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ إﻟﻰ ﺍﻟتخلص من واقعها المرير التي ارتبطت به فترة كبيرة، وكذلك ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻧﻔﻖ ﺍﻟﻨﻔﺲ المعتم، ﻟﻜن النفس دائمًا ما ﺗﺼﻄﺪﻡ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭإﻏﻮﺍﺋﺎﺗﻬﺎ ﺍلمتعددة، حت تصل إلى مفترق الطرق التي عنده تختار ما بين السير على خطى الصالحين من السابقين وإما الحيود عن طريقهم وإيثار شهوات النفس واليأس من الخلاص.
ويوضح أيضًا أن النفس جاهلة ﺑﺄﻥ ﺨﻼصها ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ الخلاص ﺍﻟﻨﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻻ ﺍﻟﻤُﺴﻠﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻬﻮ ﺧﻼﺹ مزيف ﺳﺮيعًا ﻣﺎ ﻳﺬﻫﺐ ﺭﻳﺤﻪ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ عتمتها ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎضيها ﻗﺪ ﺗﻮﻟﻰ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ.
نبذة عن حياة نجيب محفوظ مؤلف الحرافيش
وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة.
كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. طان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين.
بدأ دراسته بدخوله “الكُتّاب”، حيث كان الكتاب وسيلة التعليم المشتهرة في مصر وقتها. أكمل بعده تعليمه الابتدائي والثانوي. وهنا بدأ يهتم بشكل أكبر بالأدب العربي.
في عام 1930 وبعد حصوله على الثانوية، التحق نجيب محفوظ بالجامعة المصرية. وهناك حصل على شهادته الجامعية الأولى وكانت في الفلسفة عام 1934. أكمل بعدها دراسة الماجستير وتخصص في الفلسفة. لكن شغفه بالكتابة والتأليف منعه من إكمال هذا الطريق فتوقف عن الدراسة بعد عام.
في عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في العديد من الإدارات والأقسام المختلفة التابعة للحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة.
وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة “الرسالة”. وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي “الأهرام” و”الهلال”.
في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته “عبث الأقدار”. بعدها أصدر رواية “رادوبيس” و”خان الخليلي”.
وفي عام 1945م، أسس مشروع “القرض الحسن” وكانت فكرته تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. وفي هذه الفترة تعرض للأعمال الأدبية الغربية، فقرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم.
عُين كمدير للرقابة في مكتب الفنون. وبالإضافة لذلك عُين أيضًا مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب تولاه في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.
في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”، ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته.
وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م، فارق محفوظ الحياة بعد عشرين يومًا من وجوده في المشفى إثر قرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين.
أهم مؤلفات وأعمال نجيب محفوظ
- رواية خان الخليلي.
- رواية زقاق المدق.
- رواية السراب.
- رواية بداية ونهاية.
- رواية أولاد حارتنا.
- رواية بين القصرين.
- رواية قصر الشوق.
- رواية السكرية.