روايات تحليليةكتب

رواية الاحتقار – ألبرتو مورافيا

رواية الاحتقار رواية للكاتب الإيطالي الشهير ألبرتو مورافيا صاحب القلم الباهر والأسلوب الساحر والتحليل العميق. سيلاحظ القارئ سحر الكتابة وبراعتها في صوغ وتحليل تفاصيل أحداث ما يقصه ويسرده. كاتب من الطراز الأول، لذا لس عجيبًا أن حصل على أفضل جوائز إيطاليا الثقافية.

مؤلف الكتابألبرتو مورافيا
لغة الكتاب اللغة العربية
دار النشر دار الآداب
عدد صفحات الكتاب253 صفحة
تصنيف الكتابروايات

من يستطيع القول بأن المزاح بالحياة اقل أهمية مما يسمى بالأشياء الجدية؟

ألبرتو مورافيا

نبذة عن رواية الاحتقار – ألبرت مورافيا

يروي مورافيا في روايته هذه الإحتقار قصة زوج وزوجته ينشأ بينهما أول الأمر سوء تفاهم خفيف، ثم يصبح غير قابل للحل، وتنتهي الزوجة إلى احتقار الزوج، من غير أن يدرك السبب. ويؤدي هذا الإحتقار، الذي ربما كان بلا أساس، إلى نتائج فاجعة.

في رواية الاحتقار الكاتب الكبير ألبرتو مورافيا يصور حياة اجتماعية جرت وقائعها في إيطاليا. ترتكز في تسلسلها على زوجين تفاوتت ثقافتهما، وكيف يطيح شعور الاحتقار بالحب بين الزوجين وكأنه نوع من الأحماض يصيب أحد المعادن فيجعله في النهاية يتآكل حتى لا يبقى منه شيء.

يشعر القارئ لمورافيا بالغرابة ونوع من التشتت ولا بد، والسبب في ذلك هو انطلاقه من رؤية فلسفية فريدة وغريبة. مزيج من الفلسفات جمعها الكاتب في عقله وساهمت في تشكيل وجدانه ثم بدأ يكتب ويسطر تجلياتها في سطور كتبه ورواياته.

القراءة لمورافيا هي أشبه ما تكون بمشاهدة جلسة تحليل نفسي. كاتب عبقري في كتاباته، وخصوصًا في المقالات العصرية وقتذاك. ومنها أيضًا ما يزال مناسبًا للسقوط على واقعنا المعاصر. يضيف مورافيا بعض الإضافات التي تزيد من واقعية الواقع بطريقة تبعثك على الإنتباه والتعجب والذهول.


هل يمكن أن يعيش الإنسان يائسًا دون أن يتمنى الموت؟

ألبرتو مورافيا

نبذة عن حياة ألبرتو مورافيا

البرتو مورافيا كاتب إيطالي ولد في روما سنة 1907م. وتوفى في 26 سبتمبر سنة 1990 في مدينة روما التي عاش فيها جل حياته. يعتبر من أشهر كتاب إيطاليا في القرن العشرين.

يتحدث الكاتب بالإنجليزية والفرنسية بجانب لغته الأم الإيطالية، وهما ما أضاف له ثقافات إثرائية، ولكن يكتب الكاتب بالإيطالية. ولد في عائلة عادية من الطبقة الوسطى لأب يهودي يعمل مهندسًا ورسامًا. ولكن أمه مسيحية كاثوليكية.

أصيب مورافيا بمرض السل في الصغر، فلم يكمل دراسته بسبب هذا المرض. عانى مورافيا في فراش المرض خمس سنوات متواصلة من الحرب على ذلك المرض. ولكن كان هذا سببًا جيدًا لكي يطلع على أكبر قدر ممكن من الكتابات التي ساهمت بشكل أو بآخر في تكوين ثقافته.

عرفت أعمال مورافيا بالبراعة والواقعة وسهولة الوصول للنفس البشرية وأعماقها. عني بقضية الفساد الأخلاقي للطبقة الغنية الفاحشة الإيطالية. ترجمت أعماله إلى لغات عديدة ووصلت أقاصي الأرض، وبعضها دخل إلى عالم السينما ليتحول إلى قصص ترى بالعين.

ينتهج مورافيا نهجًا غريبًا لإيصال فكرته، فهو دائمًا ما يركز على القضية الجنسية لأبطال رواياته ويجعلها نتيجة محورية للفساد الأخلاقي الذي يهاجمه. ربما يؤخد ذلك على الكاتب، ولكن تبرير ذلك يكون بأنه كان ينقل واقعًا لا يبتدعه. ولا ينكر أحدًا أن هذا هو السبب الرئيسي في إنتشار رواياته ورواجها.

إن كل الناس دون إستثناء يستحقون الشفقة إن لم يكن لشيء إلا لأنهم أحياء.

ألبرت مورافيا

أهم مؤلفات الكاتب ألبرت مورافيا

  • كتاب السأم.
  • رواية دولاب الحظ.
  • رواية امرأة من روما.
  • رواية المرأتان.
  • رواية العصيان.
  • رواية حكايات من روما.
  • رواية الفردوس.
  • رواية الإحتقار.
  • رواية مراهقون ولكن.
  • رواية أنا وهو.
  • رواية الممتثل.

دعنا نأخذ سبيل المثال كلمة (عائلة) لكي أقول الحقيقة فإن العائلة كحقيقة اجتماعية لا تعني شيئا عندي فأنا لا أحب الحياة العائلية، وأنا أقول أنه في العائلة غالبا ما تتبادل أشد أنواع النفاق المكتوم.

ألبرت مورافيا
ما رأيك في هذه الرواية؟
Sending
User Review
5 (1 vote)
زر الذهاب إلى الأعلى