جلال عامر
محتوى
جلال عامر هو صحفي وكاتب مشهور. يعتبره البعض زعيم الأدب الساخر في مصر والوطن العربي. عمل كصحفي في صُحفٍ مصرية عديدة، وكان له في كل منها مقالات ساخرة تصدر بشكل دوري. صدر عنه كتب تعتبر المتصدرة للأدب الساخر الحديث منذ صدورها للقراء.
الاسم | جلال عامر |
تاريخ المولد | يناير 1952م |
تاريخ الوفاة | 12 فبراير 2012 |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
الجنسية | مصري |
المهنة | صحفي – كاتب |
جولة في حياة جلال عامر
مولده
ولد الصحفي جلال عامر في مطلع عام 1952م، في السنة التي قامت فيها الثورة على الملك فاروق وتغيير نظام الحكم في مصر من ملكية إلى جمهورية، وهذه الصدفة أضفت الكثير على شخصيته، فقد كان ناقدًا وثائرًا على الأوضاع الجائرة في كل مراحل حياته.
تعليمه
تخرج عامر من الكلية الحربية، وبعدها شارك في ثلاثة حروب، فكان أحد الظباط الذين شاركوا في حرب الاستنزاف، وكذلك شارك في حرب أكتوبر عام 1973م والتي أعادت لمصر أرض سيناء مرة أخرى.
ثم التحق أيضًا بكلية الحقوق، وهناك درس القانون، وبعدها انضم لكلية الآداب حيث درس هناك الفلسفة، ومسيرته التعليمية تدل على أنه شخص مثابر لا يرضى بما يفرضه عليه الواقع.
أهم محطاته المهنية
بدأ حياته المهنية ككاتب صحفي في جريده “القاهرة” والتي كانت تصدر عن وزارة الثقافة وكان يرأس تحريها في هذا الوقت الأستاذ “صلاح عيسى”، كما أنه كان مُشرفًا على صفحة “مراسيل ومكاتيب للقراء”.
وبعد أن اشتهر بأسلوب كتابته الفريد، نشر مقالاته في أكثر من جريدة، فقد كان له عمود يومي في الجريدة المصرية “المصري اليوم” بعنوان “تخاريف”. وكانت هناك مواقع إلكترونية مختلفة تنشر هذا العمود أيضًا. كذلك كان يكتب في صحيفة “الأهالي” التي كانت تصدرعن حزب التجمع آنذاك.
أسلوبه في الكتابة
استحدث جلال عامر مدرسة جديدة في الكتابة الساخرة التي تصدرها لفترة. هذه المدرسة تعتمد على التكثيف الشديد وكذلك التداعي الحر للأفكار، حيث يطرح عامر أفكارًا كثيرًا في نفس المقال، ثم يقوم بربطها بطريقته بشكل يجعل من الصعب تفكيك هذه الأفكار مرة أخرى، فيُعطي للمقال وحدة موضوعية بأفكار كانت في الأساس متفرقة.
وتميز أسلوب كتابته باستخدامه الكثير لأسلوب “التورية”، والتي كان يتقن استخدامها بشكل مذهل. وكان استخدامه للتورية لكي يتجنب الاحتكاك مع النظام وكذلك ليجذب انتباه القارئ ويثير تفكيره.
حياته الشخصية
لا يعرف عن حياة جلال عامر الشخصية أحد إلا المقربون منه، لأنه لم يكن يُشارك حياته في الصحافة أو مع الجمهور. لكن ما يُعرف عنه أنه متزوج وله أربعة أبناء: رامي ورانيا وريهام وراجي.
جلال عامر يرحل عن العالم
وفي يوم الجمعة الموافق الثاني عشر من فبراير عام 2012م، شارك جلال عامر في مظاهرة كانت ترفض السلطة العسكرية التي فُرضت على مصر بعد خلع الرئيس “محمد حسني مبارك” وتُطالب بسلطة مدنية منتخبة. وأثناء المظاهرة هجم مجموعة من البلطجية على المظاهرة، فأُصيب جلال عامر بنوبة قلبية أودت بحياته، وكان آخر ما قاله حسب ما ذكرت المصادر الإعلامية “المصريين بيموتوا بعضهم”.
ترك جلال عامر مجموعة من المقالات والكتب التي تخلد ذكراه وتحكي عن مسيرته المعارضة وموقفه النضالي، كما أنه ترك مجموعة من الكتب تؤسس لطريقة جديدة في الأدب الساخر الحديث.
أهم كتب جلال عامر
- كتاب قصر الكلام.
- كتاب مصر على كف عفريت.
- كتاب استقاله رئيس عربي