أهم 3 كتب قبل ثورة 25 يناير للدكتور علاء الأسواني

محتوى

علاء الأسواني، أديب وسياسي وطبيب أسنان مصري. اشتهر بالقصة القصيرة والرواية، وناشط جيد في كتابة المقالات بشكل دوري. يتحدث الأسواني العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية بطلاقة، مما ساعده في توسعة أُفقه الإطلاعي والثقافي. وهو أحد أعضاء حركه كفاية المعارضة في جمهورية مصر العربية.

الإسم	علاء عباس الأسواني
تاريخ الميلاد	شهر مايو عام 1957م
محل الميلاد	القاهرة
الوظيفة	طبيب أسنان – كاتب – أديب
الجنسية	مصري
محل الإقامة	القاهرة – مصر
الديانة	مسلم

أنا مُلكك وأنت مُلكي حتى لو لم نسجِّل حبّنا في السجلّ المدنيّ. ما قيمة الأوراق الرسميَّة؟ قد تثبت الحقوقَ القانونيَّة، لكنَّّها لا تثبت الحبّ.
علاء الأسواني

1- كتاب حادث مؤسف لضابط أمن دولة.

هذا الكتاب للأستاذ علاء الأسواني يعتبر مجموعة من المقالات المجمعة له والتي كتبها قبل ثورة يناير بقليل جدًا. يتحدث فيها عن الفساد المنتشر والظلم المتغلغل والمنتشر في جميع طوائف البلاد. العجيب والمستغرب أنه كتبها في عهد مبارك الطاغية ولم يحدث له شيء.

كيف لإنسانة جاهلة، من بيئة مُعدَمة، لم تتلقَّ أيّ تربية حقيقيَّة في أن تتصرَّف بكلِّ هذه الرقَّة؟ هل يولد الإنسان بصفاته أم يكتسبها؟
علاء الأسواني

2- كتاب هل نستحق الديموقراطية.

فى هذا الكتاب تحدث الأسوانى عن فساد حكم مبارك وحكومته ونظامه. تحدث عن أمن الدولة والوقائع التي اشتهرت والوقائع التي خفيت على أغلبنا كعوام. يتحدث عن الديموقراطية ويُظهر نعرته العالية لها. فالكاتب مؤمن إيمان راسخ بها، دافع عن أيمن نور والإخوان المسلمين.

صلاتنا هنا مع بعض أحسن عند ربنا من أى صلاة يعملها الشيوخ والقساوسة اللى بيأخذوا تعليمات من ضباط أمن الدول.
علاء الأسواني

3- كتاب لماذا لا يثور المصريون.

يناقش الأستاذ علاء الأسواني في هذا الكتاب ويحلل أوضاع المصريين أمام حكّامهم، والزمن المر الذي يعيشونه. يتحدث عن السياسات المصرية والحالة الإجتماعية ويوصف توصيف دقيق أحوال الشعب المصري، ولماذا لا يثور الشعب؟

قد يسعى الإنسان أحياناً للتغلب على خوفه، ثم يفشل.
علاء الأسواني

نبذة عن الدكتور علاء الأسواني

حياته ونشأته

ولد الأستاذ علاء عباس الأسواني في مدينة أسوان بجمهورية مصر العربية في أواخر شهر مايو من عام 1957 من الميلاد. ولد في عائلة أرستقراطية أسوانية، تحمل طباع الصعيد المصري. قرر الأستاذ علاء الأسواني الإنتقال إلى القاهرة ليمارس شغفه كروائي ومحامي وكاتب مقالات دوري.

ولد الأسواني في عائلة على درجة عالية من الثقافة. فهو حفيد لشاعر إرتجالي، وعم والدته كان وزيرًا للمعارف. يعد أبوه معلمه الأول، ومكتبته الأولى كانت مكتبة والده القابعة في بيته. مكتبة عملاقة تضم كتبًا مختلفة في جميع المجالات، أثرت ثقافة الأسواني.

دراسته

حصل الأسواني على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الليسيه الفرنسية، ثم التحق بكلية طب الأسنان جامعة القاهرة، وسرعان ما حصل على بكالريوس طب الأسنان عام 1980 من الميلاد. حاول الأسواني أن يجمع بين الطب والأدب أثناء دراسته.

لم يكتفي الدكتور علاء الأسواني بذلك فقط، بل سرعان ما حصل على الماجستير في طب الأسنان من جامعة إلينوي بولاية شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.

عمله

على عكس غالب الكتاب والروائيين من أصحاب كليات القمة، لم يتخل الأستاذ علاء الأسواني عن مهنته ودراسته الأساسية وهي طب الأسنان. فله عيادة إلى الآن في مدينة جاردن سيتي في محافظة القاهرة.