موسوعة أخضر للكتب

القرآن هو المصنع الرئيسي للتغيير.

مجدي الهلالي

قيمة القرآن الحقيقية تكمن في معانيه، وقدرته على إحداث التغيير الجذري لقارئه، وإعادة صياغة عقله، وبث الروح في قلبه.

مجدي الهلالي

إذن فالانشغال بالقرآن والانتفاع بمعجزته والدخول في دائرة تأثيره هو العامل الرئيسي الذي غير الصحابة وصنع منهم ذلك الجيل الفريد.

مجدي الهلالي

إننا بدون المدد الإلهي المستمر كالجهاز الكهربائي عندما ينقطع منه التيار لا وزن له ولا قيمة.

مجدي الهلالي

عندما يتعلم المرء العلوم الكونية قبل تعلمه العلم بالله عز وجل فإنه لن يستطيع بتلقائية أن يربطها بالله عز وجل، ومن ثم لن تزيد معرفته بالله.

مجدي الهلالي

ومن هنا يتأكد لدينا أن كل قذيفة خرجت من أسلحة أعدائنا لتصيب طفلًا أو امرأةً أو شيخًا، ما كانت لتصيب هدفها إلا بإذن الله.

مجدي الهلالي

ثم إن الذي لا تلتهب مواجيده بأشواق التهجد لا يكون من أهل سورة المزمل.

مجدي الهلالي

مظاهر حب الله لعباده كثيرة كثيرة، تنتظر منا أن ننتبه إليها لنستدل من خلالها على الرب الودود سبحانه وتعالى.

مجدي الهلالي

عقل المسلم بحاجة إلى تغذيته بالمعرفة النافعة حتى يكتمل نموه وتنفتح نوافذه وتتسع مداركه.

مجدي الهلالي

والعلم النافع هو الذي يعرف الإنسان على ربه ويقربه إليه ويجعله عبدًا صالحًا يسعى للخيرات ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

مجدي الهلالي

وأما قلب المسلم فهو بحاجة إلى إيمان متجدد حتى يستضيء وينفتح ويصبح قلبًا سليمًا.

مجدي الهلالي

نفس المسلم بحاجة إلى ترويض وتزكية حتى يسلس قيادها وارتداؤها رداء العبودية لله عز وجل.

مجدي الهلالي

المسلم يزكي نفسه بمجاهدتها على الصدق والأعمال الحسنة، ويجنبها العجب والغرور والافتتان بإنجازاته.

مجدي الهلالي

تزكية النفس تكون بربطها بقيود الإيمان الحق، الإيمان الذي يرفع صاحبه، وليس الإيمان الذي يبغي به صاحبه مديح الناس وثناءهم.

مجدي الهلالي

حركة المسلم بحاجة إلى توجيه مستمر حتى يكون له أثر نافع في الحياة.

مجدي الهلالي

الرغبه في الشيء تولد الشعور بالاحتياج اليه ومن ثم الانتفاع به.

أقوال واقتباسات مجدي الهلالي

أعظم أثر لقراءة القرآن انقبال السلوك.

مجدي الهلالي

إن جانب القيومية ما أسهل رؤيته من خلال ما قد يحدث لنا من منع وقتي لإمدادات ربانية اعتدنا أن تتوالى علينا ليل نهار .

أقوال واقتباسات مجدي الهلالي

عندما يتعرف الواحد منا على مدى حب ربه له وحرصه عليه فإن هذا من شأنه أن يدفعه دومًا للرضى بقضائه.

مجدي الهلالي

فالأقدار المؤلمة والبلايا ما هي إلا أدوات تذكير يُذكِّر الله بها عباده بحقيقة وجودهم في الدنيا وأنها ليست دار مقام بل دار امتحان.

مجدي الهلالي