مصطفى صادق الرافعي هو واحد أشهر أقطاب الأدب العربي الحديث في القرن العشرين وأحد أشهر الأدباء العرب على الإطلاق. ولم يتميز الرافعي في الأدب وفقط، ولكن الرافعي انفرد أيضًا في الشعر والبلاغة حتى لأن كتبه في البلاغة والشعر قل أن تجد لها نظير. اهتم الرافعي بالدفاع عن الدين واللغة وإبراز محاسنهما. وفي هذا المقال سنتعرف على الرافعي وعلى أفضل 6 كتب لـ مصطفى صادق الرافعي .
الاسم | مصطفى صادق الرافعي |
تاريخ المولد | 1-1-1880 |
تاريخ الوفاة | 10-5-1937 |
الديانة | مسلم |
الجنسية | مصري |
المهنة | أديب – شاعر |
كتاب أوراق الورد رسائله ورسائلها هو أشهر كتب الأديب مصطفى صادق الرافعي الأدبية. وقد تصدر هذا الكتاب قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وحقق شهرةً واسعة. وقد نُشر هذا الكتاب عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة في 259 صفحة باللغة العربية.
و كتاب أوراق الورد رسائله ورسائلها هو أول رحلة الأديب مصطفى صادق الرافعي في الكتابة عن الحب، وفي صياغة المشاعر التي تختلج نفسه بها. ففي أوراق الورد ترى المشاعر التي يثقل على الحبيب أن يصفها ويصورها للناس مكتوبة ومُسطرة في سطور قل أن تجد من يقدر على كتابتها وصياغتها سوى الرافعي.
يُسطر الرافعي في هذا الكتاب الحب، كمشاعر تختلط بفلسفته وبنظرته للحياة، وكذلك يحاول استعراض صوفية النظر في طلب الحب. وقد كتب الرافعي في هذا الكتاب رسائله لحبيبتيه: محبوبته الأولى، ومحبوبته الأخرى التي تعرف عليها في لبنان وخط من أجلها بعض ما كتب في كتاب حديث القمر.
كتاب السحاب الأحمر هو أحد أشهر كتب الأديب مصطفى صادق الرافعي الأدبية. وقد حقق هذا الكتاب مبيعات كثيرة من وقت نشره وحتى وقتنا هذا. وقد نُشر هذا الكتاب عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة في 133 صفحة باللغة العربية.
و كتاب السحاب الأحمر كتابٌ كتبه الرافعي بين كتاب أوراق الورد وكتاب رسائل الأحزان. فيعتبر الرافعي هذا الكتاب هو حلقة الوصل ما بين ما كته في الكتاب الأول والكتاب الثاني. ف كتاب السحاب الأحمر هو قمة حديث الرافعي مع قلبه عن الحب والحبيب والحديث عن مشاعره.
ويوضح الرافعي في هذا الكتاب ما يحدث من تغير في المشاعر والميول بين فترة الوصال وفترة القطيعة، وكيف أن المشاعر تتغير فجأة، ويؤكد أنه لا توجد خصومه أكبر من خصومه محبين تحابا ثم تباغضا. ثم ينتقل الرافعي للحديث عن فلسفة البغض والكره وما تمتلكه المرأة – من وجهة نظرة – من لؤم.
كتاب رسائل الأحزان: في فسفة الحب والجمال هو أشهر الكتب الأدبية التي كتبها الأديب مصطفى صادق الرافعي. وقد حقق هذا الكتاب شهرةً واسعة وتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا من وقت صدوره وحتى وقتنا هذا. وقد نُشر هذا الكتاب عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة في 185 صفحة باللغة العربية.
وفي كتاب رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب يُبدع مصطفى صادق الرافعي في الحديث عن فلسفة الحب والجمال عند الإنسان. حيث أن هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من الرسائل التي كتبها الرافعي وجدًا بمحبوبته وكان يرسلها لصديقه محمود أبي ليشاطره الوجد بمحبوبته.
وقد قسّم الرافعي الفكر والجمال تقسيمات مختلفة، فقد قسّم الجمال لجمال يحسه الإنسان، وجمال يعشقه الإنسان، وجمال يُجن به الإنسان. كما قسّم الفكر إلى فكر إنساني وفكر طبيعي وفكر روحي.
كتاب المساكين هو واحد من أشهر الكتب الأدبية التي صدرت عن الأديب مصطفى صادق الرافعي. وقد حقق هذا الكتاب مبيعاتٍ كبيرة وشهرةً أكبر. وقد نُشر هذا الكتاب عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة في 181 صفحة باللغة العربية.
و كتاب المساكين هو كتاب حاول فيه الرافعي أن يصيغ المشاعر النفسية الخاصة بالإنسان وخاصةً مشاعر الألم الإنسانية. وقد قدّم الرافعي هذا الكتاب وهذه المشاعر المؤلمة في صورة قصصية لطيفة بطلها ع=هو الشيخ علي، شيخ المساكين.
وفي هذا الكتاب يحاول مصطفى صادق الرافعي فلسفة الفقر، وكيف يرى الرافعي الفقر، وكيف يراه الإنسان بيعنيه. ويستعرض الرافعي هذه الفلسفة بفلمه الرائع، ويستخدم أدوات بلاغية رفيعة.
كتاب حديث القمر هو أحد أشهر الكتب الأدبية التي كتبها الأديب مصطفى صادق الرافعي. وقد لقي هذا الكتاب شهرةً واسعة وتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا. وقد نُشر هذا الكتاب عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة في 127 صفحة باللغة العربية.
في كتاب حديث القمر يُبدع الأديب مصطفى صادق الرافعي في تجسيد شخص حبيبته اللبنانية في القمر الذي في السماء، فكان الرافعي يتخيل القمر محبوبته التي يتناجى معها ويتبادل معها الأحاديث والوجد والمشاعر.
وقد أبدع الرافعي في اختياره للقمر كي يُجسد فيه شخص محبوبته اللبنانية، فالرافعي قد اختار القمر لأنه علامة الحب والجمال في الكون، فكأنه أراد أن يُوصل للقارئ جمال محبوبته ومدى وجده بها فاختار أكثر شيء في الكون يحمل هذه الصفات والمعاني.
كتاب وحي القلم هو أشهر كتب الأديب مصطفى صادق الرافعي الأدبية على الإطلاق. وقد تصدر هذا الكتاب الكتب الأدبية جميعها ويُقال أنه من أفضل الكتب على الإطلاق. وقد نُشر هذا الكتاب في ثلاثة مجلدات عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة باللغة العربية.
و كتاب وحي القلم هو كتاب من الأدب الرفيع للأديب الفريد مصطفى صادق الرافعي. وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات النثرية والنقدية والإنشائية الفريدة للرافعي. ويرى البعض أن هذه المقالات هي أفضل ما كتب الرافعي طيلة حياته.
وقد بدأ الأديب مصطفى صادق الرافعي بكتابة هذه المقالات في عام 1934م في مجلة الرسالة وجريدة المؤيد وجريدة البلاغ وجريدة المقتطف وغيرها من الصحف المختلفة، وكان يكتب المقالات في هذه الصحف بشكل دوري أسبوعي.
وُلد مصطفى صادق عبد الرزاق سعيد أحمد عبد القادر الرافعي في الأول من شهر يناير لعام 1880م في قرية بهتيم التابعة لمحافظة القليوبية بجمهورية مصر العربية لأبوين مصريين. وينتهي نسبه إلى ثاني الخلفاء الراشدين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله.
وقد كان والد الرافعي يعمل في القضاء، فقد كان أبوه رئيسًا للمحاكم الشرعية الإسلامية في عدد من الأقاليم المصرية. كما عمل أيضًا رئيسًا لمحكمة طنطا الشرعية، وعُرف عنه الورع والتقوى وخشية الله. وكانت أمه من عائلة الطوخي الحلبية، وكان والدها يعمل في التجارة، فكان يُصيّر القوافل بين مصر والشام.
أتم مصطفى صادق الرافعي حفطه للقرآن قبل بلوغه سن العاشرة. ثم التحق بمدرسة دمنهور الإبتدائية ليبدًا مسيرة تعليمه الأساسي. انتقل بعد ذلك إلى المدرسة الأميرية في مدينة المنصورة. وقد حصل على الشهادة الإبتدائية في السابعة عشر من عمره. ولم يكمل الرافعي تعليمه النظامي بعد حصوله على الشهادة الإبتدائية.
وقد كان لدى والد الرافعي مكتبة فقهية كبيرة، وكذلك كان يرتاد بيته العديد من العلماء ونخبة من أصحاب الشأن والمكانة، فكان لذلك أثر في تكوين شخصية الرافعي والتي كانت تتميز بالموسوعية وسعة الإطلاع.
وبعد أن حصل الرافعي على شهادته الإبتدائية، أصابه مرضٌ يٌقال أن كان مرض التيفود، واضطره هذا المرض للرقود في السرير فترة طويلة، وكان رقوده هذا سبب تركه لتعليمه النظامي بعد الإبتدائي، حتى انتهى به الأمر إلى أن فقد سمعه وهو في الثلاثين من عمره.
بدأ الرافعي العمل كموظف حكومي في عام 1899م أي بعد إتمامه عامه التاسع عشر، فعمل في أول الأمر كاتبًا في محكمة طلخا – طلخا هي مدينة تابعة لمحافظة الدقهلية – ثم انتقل انتقل بعد ذلك للعمل في محكمة طنطا الشرعية، إلى أن انتهى به الأمر للعمل في المحكمة الأهلية وظل يعمل هناك حتى توفى.
ظهر اهتمام الرافعي بالشعر عند بلوغه العشرين ربيعًا، فقد كان ينظم الشعر حينها. وفي عام 1903 وعندما بلغ الثالثة والعشرين من عمره أصدر الرافعي أول ديوان شعري له. وقد حقق هذا الديوان صدى كبير في أوساط الشعراء والأدباء.
فقد اُنى على هذا الديوان كوكبة من أشهر الشعراء والأدباء آنذاك، كما أن بعض الشعراء قد نظموا في هذا الديوان وفي كاتبه شعرًا أمثال محمود سامي البارودي والكاظمي وشاعر النيل حافظ إبراهيم.
ولكن الرافعي على الرغم من تميزه في الشعر لكنه لم يرد أن يكمل حياته كشاعر، فانتقل إلى كتابة النثر لأنه وجد الثنر أطوع وأقدر على إيصال ما يُريد.
ويرى البعض أن انصراف الرافعي عن الشعر كان ذكاءً منه، فهم يرون أن الرافعي قرأ الساحة العربية وقتها ورأى أنه مهما تميز في الشعر فلن يستطيع تجاوز مكانة أحمد شوقي ولا حافظ إبراهيم، فأراد الرافعي أن يتفرد ويتميز في ساحة أخرى بها من المنافسين القليل.
وفي عام 1904، وعندما بلغ الرابعة والعشرين من عمره، تزوج الرافعي من بنت من بنات عالة البرقوقي. وكان أخوها عبد الرحمن البرقوقي أديب وله كتابات أدبية، فكانت الصلة الأدبية بينه وبين الرافعي سبيل لصلة النسب في آخر الأمر.
ويُحكى أن زواج الرافعي كان زواجًا مستقرًا، وأن زوجته كانت سببًا رئيسًا في تفرغه لدراسة الأدب، فقد كانت زوجته تحرص على توفير المناخ المناسب له في البيت طوال الوقت قدر استطاعتها.
كان الرافعي ناقدًا أدبيًا من الطراز الرفيع، ولكنه لسانه كان حادًا ولم يكن يعرف للمداراة سبيلًا ولا للمهادنة طريقًا. فقد كان الرافعي عنيف النقد، وكان لا يقدر على أن يسكت على ما يراه غير صحيح. لذلك فللرافعي ماعرك أدبية عديدة مع أدباء أعلام منهم المنفلوطي وغيره، ولكن أشهر معاركه الأدبية كانت مع العقاد ومع طه حسين
بدأت هذه المعركة الأدبية الشرسة بعد إصدار طه حسين كتاب في الشعر الجاهلي، والذي أبدى فيه طه حسين أن الشهر الجاهلي منحول وليس بصحيح. وقد لاحظ الرافعي خطورة هذه المقولة فقام بمجابهته، وحرّض عليه الحكومة والشعب والمجالس الأدبية كلها لرده ومنع هذا الكتاب الضال من الانتشار.
وقد تطورت المعركة بينهم حتى كتب الرافعي كتاب تحت راية القرآن ليرد فيه على طه حسين ويجابه حجته بحجة أقوى منها، حتى وقف طه حسين معقود اللسان أمام قوة حجة الرافعي وبراعة قلمه.
وكان السبب في هذه الخصومه الكتاب الذي كتبه الرافعي بعنوان إعجاز القرآن والبلاغة القرآنية، حيث كان يرى العقاد رأيًا مخالفًا لما عرضه الرافعي في هذا الكتاب. وقد احتدت هذه الخصومة واشتعلت حتى انتقلت الخصومة من ميدان الأدب إلى أن وصلت ميادين أخرى كان يجدر يجدر بكلا الأديبين أن يتعففا عنها.
وفي يوم الإثنين الموافق العاشر من مايو لعام 1937، وبعد أن صلى الرافعي صلاة الفجر وجلس يتلو القرآن، شعر بألم في معدته، فأخذ دواء ثم أكمل تلاوته، ولما قام من مقامه سقط مغشيًا عليه، وعندما تفقده أهل الديار وجدوه قد فارق الحياة. وقد توفي الرافعي عن وقد بلغ السابعة والخمسين من عمره.
شوقي ضيف هو لغوي وأديب مصري ورئيس سابق لمجمع اللغة العربية في جمهورية مصر العربية،…
كتاب القسم في القرآن هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف هو…
كتاب محمد خاتم المرسلين هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف هو…
كتاب الوجيز في تفسير القرآن الكريم هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي…
كتاب في الشعر والفكاهة في مصر هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي…
كتاب البطولة في الشعر العربي هو أحد أهم وأشهر كتب الدكتور شوقي ضيف. وشوقي ضيف…