أشهر 5 روايات للأديب العالمي نجيب محفوظ
محتوى
نجيب محفوظ هو أديب عالمي وكاتب روائي شهير. ويُعد محفوظ من أهم كُتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية. فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. له أكثر من سبعين رواية وأكثر من خمس عشرة قصة قصيرة. ومن أشهر أعماله ثلاثية القاهرة وكذلك الثلاثيه التاريخية.
الاسم | نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا |
تاريخ المولد | 11/12/1911 |
محل الميلاد | محافظة القاهرة |
تاريخ الوفاة | 30/8/2006 |
سبب الوفاة | مشكلات بالرئة والكليتين |
الجنسية | مصري |
الديانة | مسلم |
الوظيفة | أديب – روائي – كاتب |
الرواية الأولى: رواية حديث الصباح والمساء
من أشهر الروايات التي ألفها نجيب محفوظ. صدرت هذه الرواية في عام 1987م عن دار الشروق المصرية في 240 صفحة باللغة العربية.
حاول محفوظ من خلال هذه الرواية تأكيد حقيقة أن الموت هو الحقيقة الأولى في هذه الحياة مهما امتد العمر ومهما ظن الإنسان أنه سيعمر. يؤكد ذلك في الرواية عن طريق زوال الشخصيات القديمة وموتها وظهور شخصيات جديدة. كذلك من خلال توضيح أن عمر الإنسان بين صرخة منه وقت ولادته وصرخة من الآخرين وقت وفاته.
تحدث محفوظ في روايته عن عدد كبير من الشخصيات التي يصعب على القارئ أن يتتبعها، ولكنه استطاع أن يربط بينهم بشكل مثير يجعل القارئ على الرغم من الصعوبة في التتبع إلا أنه يتمتع بتداخلهم.
الرواية الثانية: رواية زقاق المدق
صدرت هذه الرواية عن محفوظ في عام 1947م، أي أنه كتبها في بدايات حياته الأدبية. تم نشر هذه الرواية في 374 صفحة باللغة العربية عن دار الشروق المصرية.
تدور أحداث الرواية حول بيتين من بيوت زقاق المدق، البيت الأول يمتلكه “رضوان الحسيني”. وكان رضوان له طلعة بهية وله لحية ويشع النور من جبينه. يحكي لنا الكاتب حياته رضوان والتي قد كانت مليئة بالألم والخيبة واليأس.
والبيت الثاني الذي كانت تملكه السيدة “سنية العفيفي”. الحاجة سنية امرأة يقارب عمرها الخمسين عامًا. وكانت السيدة سنية عفيفي قد تزوجت في شبابها صاحب دكان عطور، ولكن زواجها لم يكن موفقًا. حيث أساء الرجل معاملتها، وأشقى حياتها، واستحوذ على مالها، ثم تركها أرملة منذ 10 سنين. ولبثت أرملة كل تلك السنين لأنها على حد قولها كرهت الزواج.
الرواية الثالثة: رواية اللص والكلاب
وهذه الرواية أحد الروايات القصيرة التي صدرت عن نجيب محفوظ. نُشرت هذه الرواية في 140 صفحة باللغة العربية عن دار الشروق المصرية.
تحكي الرواية عن “سعيد مهران” ذلك اللص الذي خرج لتوه من السجن بعد أن قضى فيه أربع سنوات. يجد نفسه فور خروجه يواجه مجتمعًا من الخونة، فلا يفكر في رجوعه للسجن مرة أخرى ولكنه يقرر أن ينتقم منهم جميعًا.
خرج سعيد من السجن ليجد زوجته التي حازت على الطلاق منه وهو في السجن قد تزوجت صديقه. وليس ذلك وفقط، ولكنها سرقت ماله وبيته وكذلك ابنته.
يحاول محفوظ في هذه الرواية أن يتعمق في الروايات الرئيسية لينتهي بالقارئ وجهًا لوجه أمام مصير كل شخصية. جسّد محفوظ مشاعر الجريمة والخطيئة والخيانة في الأشخاص لينجح في نصب الفخ للقارئ، في جعله يتعاطف مع الجاني، يتمنى ويذهب بعيدًا في تأملاته إلى أن يصل إلى نهاية الرواية.
الرواية الرابعة: رواية الكرنك
وتعد رواية الكرنك من أقصر روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ. وقد نُشرت هذه الرواية عام 1974م أي بعد عام واحد من حرب أكتوبر 1973م. ونُشرت في 98 صفحة باللغة العربية عن دار الشروق المصرية.
عندما يقرأ القارئ عنوان الرواية يتبادر إلى ذهنه في أول الأمر المعبد الفرعوني القديم “معبد الكرنك”. لكن الكرنك في هذه الرواية هو اسم لمقهى تمتلكه راقصة معتزلة.
تحكي الرواية عن الفترة ما بين حربين من أهم الحروب التي خاضتها مصر في العصر الحديث: حرب النكسة عام 67 و حرب أكتوبر عام 73 . وتذكر ما بين الحربين من فضيحة الفساد التي تسببت فيها المخابرات المصرية وما نتج عنها من الاتهامات التي أُلقت في تلك الفترة جزافًا.
الرواية الخامسة: رواية حكايات حارتنا
تُعد رواية حكايات حارتنا من أشهر الروايات التي عُرف بها محفوظ. وقد نُشرت هذه الرواية لأول مرة عام 1975م، أي بعد حرب 73 بعامين. وقد أُصدرت هذه الرواية في 166 صفحة باللغة العربية عن دار الشروق المصرية.
حاول محفوظ من خلال ثمانٍ وسبعين قصة قصيرة اختزال عالمنا العربي كله في حارته الصغيرة. حارته التي يُجسد فيها الشارع المصري وكذلك يُجسد من خلالها العالم العربي كله.
نظرة في حياة الأديب العالمي نجيب محفوظ
نشأته وأسرته
وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا. وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة.
كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. كان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين.
حياته المهنية
وفي عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في الحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة.
وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة “الرسالة”. وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي “الأهرام” و”الهلال”.
في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته “عبث الأقدار”. بعدها أصدر رواية “رادوبيس” و”خان الخليلي”.
وفي عام 1945م، أسس مشروع “القرض الحسن” وكانت فكرته تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. وفي هذه الفترة تعرض للأعمال الأدبية الغربية. فقرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم.
عُين كمدير للرقابة في مكتب الفنون. وبالإضافة لذلك عُين أيضًا مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب تولاه في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.
في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”. ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته.
حصوله على جائزة نوبل في الأدب
وفى الثالث عشر من شهر أكتوبرعام 1988م. أعلنت الأكاديمية السويدية المسئولة عن منح جائزة نوبل فوزه بجائزة نوبل للآداب. لم يُسافر محفوظ لاستلام الجائزة، ولكنه أرسل ابنته أم كلثوم لاستلامها بدلًا منه.
وفاته
وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م، فارق محفوظ الحياة بعد عشرين يومًا من وجوده في المشفى. وكان ذلك إثر قرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين.
أهم كتب وروايات الأديب نجيب محفوظ
- رواية السمان والخريف.
- كتاب أصداء السيرة الذاتية.
- رواية المرايا.
- رواية همس الجنون.
- رواية رادوبيس.
- رواية أمام العرش.
- رواية الباقي من الزمن ساعة.
- رواية بيت سيء السمعة.
- رواية خمارة القط الأسود.
- رواية عصر الحب
- رواية الحب فوق هضبة الهرم.
- رواية الحب تحت المطر.
- رواية خان الخليلي.
- رواية الحرافيش
- رواية السراب.
- رواية بداية ونهاية.
- رواية أولاد حارتنا.