أشهر كتب فاروق جويدة

محتوى

فاروق جويدة هو أحد أشهر الشعراء والأدباء المصريين والعرب، وأحد أعلام ورواد الشعر العربي المعاصر، وأحد رواد الثورة الشعرية الحديثة. وتُعد أشعار وقصائد جويدة من أكثر الأشعار شهرةً في الوطن العربي. وفي هذا المقال سنقدم مراجعة لمجموعة من أشهر كتب فاروق جويدة.

ما أثقل الدنيا وكل الناس تحيا بالكلام.
فاروق جويدة

الكتاب الأول: كتاب ليس للحب أوان

كتاب ليس للحب أوان هو أحد أشهر الكتب والأعمال التي نُشرت للشاعر المصري الشهير وأحد أعلام النخبة العربية المثقفة الأستاذ فاروق جويدة. وقد اشتهر هذا الكتاب بشكل كبير في الأوساط الثقافية المحلية والعربية، حتى أصبح من أشهر الكتب للشاعر.

ويُعد كتاب ليس للحب أوان من الكتب القليلة التي يخرج فيها الشاعر فاروق جويدة عن ديدنه ويكتب نثرًا. ويضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات التي كانت تُنشر في إحدي المجلات وتم جمع هذه المقالات في كتاب واحد. وتتناول هذه المقالات موضوعات مختلفة ومتعددة، من أهمها بعض المقالات التي تتحدث عن العلاقة بين الرجل والمرأة.

الكتاب الثاني: كتاب من يكتب تاريخ ثورة يوليو؟ القضية والشهادات

وفي كتاب من يكتب تاريخ ثورة يوليو؟ القضية والشهادات يخرج عن كتاباته الشعرية التي اعتاد عليها دائمًا، واخترق عالم السياسة والتاريخ، فتحدث عن ثورة يوليو والتي كثر عليها الكلام والنقاش والخلافات. وقد كان هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التي كُتبت كسلسلة متتابعة، وتم جمعها في هذا الكتاب بعدما أظهرت أهميتها.

ويحاول جويدة من خلال هذا الكتاب الإجابة على سؤال ماذا حدث ولماذا حدث ما حدث؟ وقد كانت وما زالت هذه الأسئلة هي الأسئلة الأكثر ترددًا عند الحديث عن ثورة يوليو. وقد أجاب عن هذه الأسئلة من وجهة نظرة وتحليله الشخصي للأحداث، وقد استعان بكلام وشهادات آخرين أيضًا.

الكتاب الثالث: كتاب اغتصاب وطن

وقد كان سبب كتابة كتاب اغتصاب وطن هو حدث غريب ومفاجئ حدث في عام 2010م في مصر، وكان هذا الحدث هو توزيع ملايين الأفدنة المملوكة للدولة المصرية لمجموعة من الأشخاص بلا أي سند قانوني أو إنساني أو دستوري.

وقد كتب الشاعر فاروق جويدة هذا الكتاب كثورة على هذا الفعل الغير مبرر، وكمحاولة لإثارة الرأي العام حتى لا تمر هذه الحادثة بلا حساب. وقد جمع جويدة في هذا الكتاب مجموعة من الوثائق التي كُتبت حول استيلاء الأراضي المصرية والاجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية تجاهه.

رغم أن الأرض ماتت، رغم أن الحلم مات، ربما ألقاك يومًا في دموع الكلمات.
فاروق جويدة

الكتاب الرابع: كتاب آثار مصر كيف هانت؟

وقد صدر كتاب آثار مصر كيف هانت؟ لأول مرة في عام 1999م. وقد كتب الشاعر فاروق جويدة هذا الكتاب للإجابة على السؤال الذي اختاره هو كعنوان للكتاب، كيف هانت آثار مصر على مصر؟ وأين ذهبت آثار مصر؟ وكيف تحولت مصر من أكثر البلدان احتواءً على الآثار إلى بلدًا منهوبة ليس لها سيادة على آثارها.

ويتحدث جويدة في هذا الكتاب بمشاعر وطنية واضحة وصادقة، وبلسان مواطن يُحب وطنه ويخشى عليها من كل مظاهر الفساد والنهب الذي يطولها. يُحاول الكاتب في هذا الكتاب تسليط الضوء وإثارة الرأي العام حول هذه القضية حتى تتخذ تجاهها السلطات إجراءات حازمة.

الكتاب الخامس: كتاب حبيبتي ولكن

وقد صدر كتاب حبيبتي ولكن لأول مرة عام 1999م. وقد جاء هذا الكتاب باللون النثري، وهو لون يُجيده الشاعر فاروق جويدة كثيرًا ولكنه قليلًا ما يكتب به ويُصدر كتبًا به. ويضم هذا الكتاب مجموعة من الخواطر النثرية المكتوبة بلغة شعرية عذبة والمحملة بمزيج من المشاعر الإنسانية مثل الصداقة والحب والوفاء وغيرها من المشاعر الصادقة.

الكتاب السادس: كتاب بلاد السحر والخيال

وقد صدر كتاب بلاد السحر والخيال لأول مرة في عام 1981م. وقد كان هذا الكتاب هو التجربة الأولى للشاعر فاروق جويدة التي يكتب فيها في أدب الرحلات، وهو لونٌ أدبي جديد عليه، ولكنه تميز فيه أيضًا. فجويدة ليس شاعره وفقط، ولكنه شاعر وأديب وإنسان يكتب ليصل لقلب القارئ وعقله.

وقد وثَّق جويدة في هذا الكتاب رحلاته المختلفة والتي جاب فيها العالم كله تقريبًا، فمن دول أفريقية وأخرى أوروبية وثالثة آسيوية. وقد وثَّق أيضًا في هذا الكتاب رحلته الأولى وانطباعاته الأولى في هذه الرحلة. وقد كانت رحلته الأولى في عمر الأربعة والعشرين عامًا.

إن صارت الدنيا حطامًا حولنا .. فالصبح سوف يجيء من هذا الحطام.
فاروق جويدة

نبذة عن حياة الشاعر فاروق جويدة

ولد الشاعر المصري الشهير فاروق جويدة في العاشر من شهر فبراير لعام 1946م في مدينة قلين التابعة لمحافظة كفر الشيخ المصرية.

غادر جويدة مدينة قلين بعد وقت قليل من ولادته، حيث استقر في مدينة البحيرة، وهناك نشأ وعاش طفولته.

تخرج الشاعر فاروق جويدة من كلية الآداب قسم الصحافة، وكان ذلك في عام 1968م.

بدأ مشواره المهني كمحرر مختص في القسم الاقتصادي في جريدة الأهرام المصرية.

ترقى في الدرجات الوظيفية في الجريدة، فأصبح سكرتيرًا للتحرير في جريدة الأهرام.

ويشغل فاروق جويدة الآن منصب رئاسة القسم الثقافي في جريدة الأهرام المصرية.

يُعد جويدة من أعلام الحركة الشعرية المعاصرة وروادها.

تنوعت الأشكال التي كتب بها جويدة الشعر، فكتب شعرًا تقليديًا، وشعرًا على طريقة القصيدة العمودية وغيرهما.

تُرجمت العديد من قصائده ومسرحياته الشعرية إلى لغات عديدة مثل الفرنسية والإنجليزية والصينية واليوغوسلافية وغيرها من اللغات.

عُيِّن الشاعر فاروق جويدة في الفريق الرئاسي الذي تشكل بعد الثورة المصرية، لكنه استقال منه احتجاجًا على الإعلان الدستوري المكمل الذي صدر في شهر نوفمبر عام 2012م.

هو الآن أحد أعضاء المجلس الأعلى للثقافة المصري.