أشهر دواوين فاروق جويدة الشعرية

محتوى

فاروق جويدة هو أحد أشهر الشعراء والأدباء المصريين والعرب، وأحد أعلام ورواد الشعر العربي المعاصر، وأحد رواد الثورة الشعرية الحديثة. وتُعد أشعار وقصائد جويدة من أكثر الأشعار شهرةً في الوطن العربي. وفي هذا المقال سنقدم مراجعة لمجموعة من أشهر دواوين فاروق جويدة الشعرية.

إني أرى العمر في عينيكِ مغفرة .. قد ضل قلبي فقولي كيف أهديه!
فاروق جويدة

الديوان الأول: كتاب لو أننا لم نفترق

كتاب لو أننا لم نفترق هو أحد أشهر الكتب والأعمال التي نُشرت للشاعر المصري الشهير وأحد أعلام النخبة العربية المثقفة الأستاذ فاروق جويدة. وقد اشتهر هذا الكتاب بشكل كبير في الأوساط الثقافية المحلية والعربية، حتى أصبح من أشهر الكتب للشاعر.

ويُقدم الشاعر فاروق جويدة في كتاب لو أننا لم نفترق مجموعة من الأشعار التي أغلبها كتب بنظام القصيدة العمودية، والتي يُحاكي فيها الشعر الحديث. وقد تميز شعر هذا الكتاب بالعمق الشديد، وخلط مشاعر الأمل والألم مع بعضهما في آن واحد. ومن أشهر قصائد هذا الكتاب قصيدة لو أننا لم نفترق وقصيدة حنين.

الديوان الثاني: كتاب في عينيك عنواني

كتاب في عينيك عنواني هو أحد أشهر الكتب والأعمال التي نُشرت للشاعر المصري الشهير وأحد أعلام النخبة العربية المثقفة الأستاذ فاروق جويدة. وقد اشتهر هذا الكتاب بشكل كبير في الأوساط الثقافية المحلية والعربية، حتى أصبح من أشهر الكتب للشاعر.

وقد كان كتاب في عينيك عواني هو سادس الكتب التي تصدر للشاعر فاروق جويدة، وقد صدر هذا الكتاب بعد ما يقرب من الخمس سنوات من صدور أول كتاب له. وقد أُعجب القراء بكل قصائد هذا الديوان باستثناء قصيدة في رحاب الحسين والتي احتوت على مخالفات شرعية مثل التوسل لغير الله تعالى.

الديوان الثالث: كتاب ألف وجه للقمر

كتاب ألف وجه للقمر هو أحد أشهر الكتب والأعمال التي نُشرت للشاعر المصري الشهير وأحد أعلام النخبة العربية المثقفة الأستاذ فاروق جويدة. وقد اشتهر هذا الكتاب بشكل كبير في الأوساط الثقافية المحلية والعربية، حتى أصبح من أشهر الكتب للشاعر.

ويُعد كتاب ألف وجه للقمر من أواخر الكتب التي نُشرت للشاعر فاروق جويدة في الألفية السابقة، حيث ظهر هذا الكتاب للنور في أول مرة عام 1996م. وقد تنوعت أشعار هذا الديوان بين الأشعار السياسية والأشعار الوطنية وأشعار الحب. ويغلب على شعر جويدة صدقه في كلماته، مما يجلعه يصل إلى قلب القارئ من أول بيت.

الديوان الرابع: كتاب دائمًا أنت بقلبي

وقد صدر كتاب دائمًا أنت بقلبي لأول مرة في عام 1981م كتاسع ديوان يصدر للأستاذ فاروق جويدة. وقد اختلف الجزء الأول من الديوان عن الجزء الأخير، فالجزء الأول كانت أفكاره متناثرة ومبعثرة، ولكن جويدة استعاد خيط الكتاب في النصف الآخر من الكتاب. وقد كتب جويدة في هذا الديوان بعض الأشعار، وقام بإكمالها في كتاب لأني أحبك.

الحب يتنفس مثل كل الأشياء ويختنق أيضًا مثل كل البشر.
فاروق جويدة

الديوان الخامس: كتاب هذي بلاد لم تعد كبلادي

وقد صدر كتاب هذي بلاد لم تعد كبلادي لأول مرة في عام 2009. وقد احتوى هذا الديوان على ثلاث قصائد طويلة نسبيًا، كتب القصيدة الأولى لوداع بوس، وفيها تهكم عليه وأظهر فيها سخطه مما فعله في فترة حكمه، وفي القصيدة الثانية تحدث عن بعض المصريين الذين غرقوا على سواحل أوروبا. وفي القصيدة الثالثة والأخيرة تحدث عن الأم بمناسبة عيدها السنوي.

الديوان السادس: كتاب في ليلة عشق

وقد صدر كتاب في ليلة عشق لأول مرة في عام 2003م، في الوقت الذي اشتهر فيه فاروق جويدة بشكل كبير وواسع. ويضم هذا الديوان الشهير مجموعة من القصائد التي تتحدث عن موضوعات مختلفة، بعضها يتحدث عن الحب والعلاقة بين الحبيبين، والبعض الآخر يتحدث عن الأقصى وفلسطين والقدس والقضية العربية الباقية منذ زمن بعيد.

الديوان السابع: كتاب على باب المصطفى

وقد صدر كتاب على باب المصطفى لأول مرة في عام 2011م، وكان ذلك بعدما اشتهر اسم الشاعر فاروق جويدة وانتشر بشكل كبير. ويضم هذا الديوان ثلاث قصائد طويلة وقد اختلف موضوع كل قصيدة عن الأخرى. فيتحدث في واحدة منهم عن النيل وفي الأخرى على المصطفى صلى الله عليه وسلم والأخيرة يتحدث فيها عن وطنه مصر.

الديوان الثامن: كتاب في رحاب القدس

وقد صدر كتاب في رحاب القدس لأول مرة في عام 2002م، في الوقت الذي ذاع صيط الشاعر فاروق جويدة فيه، وزاد عدد متابعيه ومحبيه. وفي هذا الديوان كتب جويدة مجموعة من القصائد الموجهة للنضال الفلسطيني والداعمة للقضية الفلسطينية. وقد كتب بعض القصائد الموجهة لأشخاص بعينهم، مثل القصيدة التي كتبها لنزار قباني.

وقد نحب أنفسنا في شخص آخر، كما نحب أعمارنا في أعمار غيرنا!
فاروق جويدة

نبذة عن حياة الشاعر فاروق جويدة

ولد الشاعر المصري الشهير فاروق جويدة في العاشر من شهر فبراير لعام 1946م في مدينة قلين التابعة لمحافظة كفر الشيخ المصرية.

غادر جويدة مدينة قلين بعد وقت قليل من ولادته، حيث استقر في مدينة البحيرة، وهناك نشأ وعاش طفولته.

تخرج الشاعر فاروق جويدة من كلية الآداب قسم الصحافة، وكان ذلك في عام 1968م.

بدأ مشواره المهني كمحرر مختص في القسم الاقتصادي في جريدة الأهرام المصرية.

ترقى في الدرجات الوظيفية في الجريدة، فأصبح سكرتيرًا للتحرير في جريدة الأهرام.

ويشغل فاروق جويدة الآن منصب رئاسة القسم الثقافي في جريدة الأهرام المصرية.

يُعد جويدة من أعلام الحركة الشعرية المعاصرة وروادها.

تنوعت الأشكال التي كتب بها جويدة الشعر، فكتب شعرًا تقليديًا، وشعرًا على طريقة القصيدة العمودية وغيرهما.

تُرجمت العديد من قصائده ومسرحياته الشعرية إلى لغات عديدة مثل الفرنسية والإنجليزية والصينية واليوغوسلافية وغيرها من اللغات.

عُيِّن الشاعر فاروق جويدة في الفريق الرئاسي الذي تشكل بعد الثورة المصرية، لكنه استقال منه احتجاجًا على الإعلان الدستوري المكمل الذي صدر في شهر نوفمبر عام 2012م.

هو الآن أحد أعضاء المجلس الأعلى للثقافة المصري.