أحلام مستغانمي

محتوى

أحلام مستغانمي مؤلفة وكاتبة وأديبة جزائرية، من أشهر الروائيات الموجودة على الساحة العربية والمصرية منذ وقت طويل. صنفت من أكثر الشخصيات المؤثرات في العالم العربي. شخصية فريدة في مجال الأدب حيث تجاوزت مبيعات كتبها المليونين وثلاثمئة ألف نسخة.

الإسم	أحلام مستغانمي
تاريخ المولد	13/4/1953
محل الميلاد	مدينة تونس عاصمة تونس
الشريك	جورج الراسي
الوظيفة	أديبة – كاتبة – روائية
الجنسية	جزائرية
الديانة	مسلمة

أليسَ غريباً أن نمضي حياتنا ونحنُ نُفكر بالأشياء التي نُحب أنّ نَفعلها ولا نستطيع.
أحلام مستغانمي

نبذة عن أحلام مستغانمي

النشأة ولمحات عن حياتها

ولدت أحلام مستغانمي في مدينة تونس عاصمة دولة تونس في الثالث عشر من إبريل عام 1953 من الميلاد، وكان أبوها وقتذاك في المنفى. حيث كان مطلوبًا من قبل القوات الفرنسية بسبب تدخله في شؤون تحرير دولة الجزائر العربية. ثم عادت أحلام إلى الجزائر عام 1962 من الميلاد.

الدراسة

إلتحقت أحلام مستغانمي بأول مدرسة عربية في دولة الجزائر، وبعدها أكملت الرحلة بدخولها مدرسة عائشة أم المؤمنين الثانوية وتخرجت عام 1971 من الميلاد. تعتبر هي ودفعتها من أوائل من تعلم باللغة العربية بدلًا من الفرنسية.

أحلام خريجة كلية الأدب العربي من جامعة الجزائر عام 1973 من الميلاد. ثم بدأت مباشرة في رحلتها مع الكتابة بديوان شعري: على مرفأ الأيام. لقيت أحلام صعوبات كثيرة بسبب تحدثها وكتاباتها باللغة العربية. ولكنها تجاوزت ذلك بسبب دعم أبيها لها.

أول عمل لها لحل الأزمة العائلية

في فترة دراستها الجامعية عملت أحلام مستغانمي مقدمةً لبرنامج شعر يبث على الراديو الوطني لتتمكن من مساعدة أهلها ماديًا، إصر إصابة والدها التي تسببت في دخوله المستشفى بسبب إنهيار عصبي أثّر تأثيرًا شديدًا عليه. فلم تترك أحلام عائلتها تطلب من الناس شيئًا وهي حية ترزق. كانت في السابعة عشر من عمرها وفي وقت تحضير للإمتحانات.

كنت أنجو في كل مرة لكن شيء ما يختلف
شيء في داخلي لا يعود كما كان ابداً.
أحلام مستغانمي

تفاصيل حياتها الأدبية

بعد انتقالها إلى باريس قامت بنشر ثاني أعمالها وهو ديوان كتابة في لحظة عري. شاركت في عدة مجلّات منها: الحوار والتضامن. حصلت في عام 1982م على الدكتوراة في علم الإجتماع من جامعة السوربون بباريس. وكان موضوع الدكتوراة يدور حول التعقيدات في الرجل والمرأة داخل المجتمع الجزائري.

لأحلام مستغانمي أسلوب فريد في الكتابة، تقف عاجزًا أمام توصيفه، فطارة تحبه، وطارة تكرهه، وهو أمر مستغرب حقًا، فلا يمنعك ذلك من إكمال ما تقرأ. أسلوب يجعل الملل في جبهة، ويجعلك في أبعد جبهة منه. قلم فريد يحلق بك في الآفاق ثم يغوص بك في أعماق الأعماق. تنوع باهر في المشاعر والأحاسيس.

تعتبر روايات الكاتبة أحلام مستغانمي من أكثر الروايات التي تجعلك تغوص في أعماق نفسك. لدى أحلام قدرة رهيبة في سرد الأحداث الرومانسية في سياق تاريخي عميق. فيمتزج عندك مشاعر الخوف والحب في آن واحد.

بطريقة سلسة عبقرية، وكلمات منتقاة بعناية شديدة تكتب أحلام مستغانمي هذه الرواية، ويجذبك كل حرف بين سطورها بلا إرادة منك. تكتب بلغة حارة وكأنها تكتب لفارس أحلامها. عُرفت بكتاباتها عن الحب وكل ما يمسّه من مواضيع العشق وما إلى ذلك.