مقولات أبو الطيّب المتنبي
مقولات واقتباسات أبو الطيّب المتنبي Al–Moutanabbi
أَظمَتني الدُّنيا! فلما جئتُها
المتنبي
مستسقياً مطرت عليَّ مصائبا
وإطراق طرف العين ليس بنافعٍ
المتنبي
إذا كان طَرْفُ القلب ليس بِمُطرقِ
ومن جهلتْ نفسُه قدرَه
المتنبي
رأى منه غيرهُ ما لا يرى”
صحب الناس، قبلَنا ذا الزمانا
المتنبي
وعناهم من شأنه ما عنانا
كلّما أنبتَ الزمانُ قناةً
ركّب المرءُ في القناة سِنانا
وإذا لم يكنْ من الموت بدٌّ
فمن العجز أن تموتَ جبانا
كلُّ ما لم يكن من الصعب في الأنـفس سهلٌ فيها إذا هو كانا
منَ الحِلم أن تستعملَ الجهلَ دونه
المتنبي
إذا اتسعت في الحِلم طرقُ المظالم
إذا غامرتَ في شرفٍ مرومِ
المتنبي
فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ
فطعمُ الموتِ في أمر حقيرٍ
كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمٍ
ذلَّ من يغبط الذليلَ بعيشٍ
المتنبي
ربَّ عيشٍ أخفُّ منه الحِمامُ
كلّ حِلمٍ أتى بغير اقتدار
حُجّةٌ لاجىءٌ إليها اللّئامُ
من يَهُنْ يسهلِ الهوانُ عليه
ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ”
ومن سرَّ أهلَ الأرض ثم بكى أسى
المتنبي
بكى بعيون سرّها وقلوب
ولا تطمعن من حاسدٍ في مودّة
المتنبي
وإن كنت تبديها لهُ وتُنيلُ
يهونُ علينا أن تُصابَ جُسومُنا
وتسلمَ أعراضٌ لنا وعقولُ
وقد يتزيّا بالهوى غيرُ أهله
المتنبي
ويستصحبُ الإنسانُ مَن لا يلائمُه
وإذا الحِلمُ لم يكنْ عن طباعٍ
المتنبي
لم يكن عن تقادُم الميلاد
ومن صحب الدنيا طويلاً تقلّبت
المتنبي
على عينه حتى يرى صدقها كِذْبا
فحبُّ الجبان النفسَ أورده البقا
وحبّ الشجاع النفسَ أوردَهُ الحَربا
إذا اعتادَ الفتى خوضَ المنايا
المتنبي
فأهونُ ما يمرُّ به الوحولُ
وإذا كانت النفوسُ كباراً
المتنبي
تعبتْ في مُرادها الأجسامُ