روايات فلسفيةكتب

رواية غريزة المرأة – إبراهيم المازني

رواية غريزة المرأة هو أحد أشهر كتب ومؤلفات الأديب والشاعر المعاصر الشهير إبراهيم عبد القادر المازني. ويُعد المازني من أحد أعلام الأدب النثري والشعر في القرن الماضي، وهو أحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد الأدبي. وفي هذا المقال نقدم مراجعة مختصرة وسريعة لهذا الكتاب الهام.

إلى التي لها أحيا، وفي سبيلها أسعى وبها وحدها أعني طائعًا أو كارهًا… إلى نفسي.

إبراهيم المازني
اسم المؤلفإبراهيم عبد القادر المازني
لغة الكتاباللغة العربية
جهة نشر الكتابمؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
عدد صفحات الكتاب87 صفحة
تصنيف الكتابرواية فلسفية

نظرة في رواية غريزة المرأة للأديب إبراهيم المازني

رواية غريزة المرأة هي أحد أشهر وأهم كتب الشاعر والأديب المصري الشهير وأحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد والأدب إبراهيم المازني. وقد اشتهرت هذه الرواية في الأوساط الثقافية بشكل كبير، وذلك لما حققه المازني من نجاح كبير في الجانب الأدبي.

وقد تميز أسلوب المازني عن غيره من الأدباء في وقته بالحرية الأدبية والتحرر من الضوابط الكتابية التي كان يفرضها بعض الأدباء في ذلك الوقت. فالمازني يتمتع بقلم يأبى إلا أن يكون حرًا من أول كلمة يكتبها، لا يلتزم بما لا يراه ضروريًا، حتى وإن تعارف عليه من قبله.

وبسبب تأثر إبراهيم المازني بالأدب الغربي مثل تأثره بالأدب العربي، فقد تمتع المازني بأسلوب فريد، يجمع بين حرية الأدب الغربي وأصالة الأدب العربي القديم والمعاصر، فخرج المازني بلونٍ جديد من الأدب أبهر كل الأدباء والنُقاد في وقته.

وقد صدرت رواية غريزة المرأة لأول مرة في عام 1932م، وتم إعادة نشرها مرات أخرى من آخرها مبادرة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة لإحياء التراث الأدبي في عام 2010م. وتدور أحداث هذه الرواية حول استكشاف الطبيعة الفطرية لكلًا من الرجل والمرأة.

وأتت هذه الرواية بعد تجربة زواج للمازني استمرت لمدة ثلاث سنوات لم تُسفر إلا عن عذابٍ كبير له. وقد أضاف المازني في طبعة هذه الرواية الثانية فصلًا إضافيًا مُستجيبًا من خلاله للانتقادات التي وُجهت للرواية في إصدارها الأول. وقد ذكر الكاتب في مقدمة الرواية أن فكرة هذه الرواية قد اُستهلكت من قبل، لكنها أراد التأكيد على هذه الفكرة مرةً أخرى.

قد يكون مذهب المرء واضحًا، والطريق أمامه ظاهرًا، ولكن الغاية التي يصل إليها بعد الجهد والعناء مَن الذي يستطيع أن يقول إنها هي التي كان يقصد إليها حين أخذ الطريق!!

إبراهيم المازني

نبذة عن حياة الأديب إبراهيم المازني

وُلد إبراهيم محمد عبد القادر المازني في العاصمة المصرية في عام 1890م، ويرجع أصل المازني إلى قرية تابعة لمحافظة المنوفية تُدعى “كوم مازن”.

بدأ المازني حياته الدراسية بكلية الطب، لكنه ما إن بدأ الدراسة أَنِف منها، فتركها.

التحق بكلية الحقوق بعدها، ثم ازدادت المصروفات الدراسية عليه، فترك كلية الحقوق، والتحق بمدرسة المعلمين.

اشتغل بمهنة التدريس، وذلك بعد تخرجه من مدرسة المعلمين في عام 1909م.

ترك المازني العمل بالتدريس بعد فترة قصيرة ليعمل بالصحافة، حيث كانت جريدة الأخبار أولى محطاته.

عمل في الكثير من الصحف والجرائد مثل جريدة السياسة الأسبوعية وجريدة البلاغ وغيرهما.

تم انتخابه ليكون عضوًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وكذلك المجمع العلمي العربي في دمشق.

بدأ المازني حياته الأدبية بنظم الشعر، لكنه اتجه بعد فترة للكتابة النثرية وخاض فيها الكثير.

وقد اشتغل المازني أيضًا بالنقد الأدبي، وكذلك بالترجمة، فترجم العديد من الكتب والأشعار من اللغة الإنجليزية.

أسس المازني مع صديقيه عباس العقاد وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان في الأدب والنقد.

تُوفي إبراهيم عبد القادر المازني في شهر أغسطس في عام 1949م.

أهم كتب إبراهيم المازني

ليس من العدل أن تحيط جمالها بأنقاض حياتك. إنك زلزال يا صاحبي، فاحذر.

إبراهيم المازني
هل أعجبتك مراجعة هذه الرواية؟
Sending
User Review
0 (0 votes)

المصادر:

  1. جماعة الديوان؛ التقدم الأدبي والنقدي في القرن العشرين : http://www.iaujournals.ir/article_514932_43540dd6cb4848de1a121ffed046c232.pdf
  2. مدرسة الديوان بين التنظير والتطبيق : https://www.diwanalarab.com/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82
زر الذهاب إلى الأعلى