كتاب من النافذة هو أحد أشهر كتب ومؤلفات الأديب والشاعر المعاصر الشهير إبراهيم عبد القادر المازني. ويُعد المازني من أحد أعلام الأدب النثري والشعر في القرن الماضي، وهو أحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد الأدبي. وفي هذا المقال نقدم مراجعة مختصرة وسريعة لهذا الكتاب الهام. ليس من العدل أن تحيط جمالها بأنقاض حياتك. إنك زلزال يا صاحبي، فاحذر .إبراهيم المازني اسم المؤلفإبراهيم عبد القادر المازنيلغة الكتاباللغة العربيةجهة نشر الكتابمؤسسة هنداوي للثقافةعدد صفحات الكتاب114 صفحةتصنيف الكتاب مقالات قصصية نظرة في كتاب من النافذة للأديب إبراهيم المازني كتاب من النافذة هو أحد أشهر وأهم كتب الشاعر والأديب المصري الشهير وأحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد والأدب إبراهيم المازني. وقد اشتهر هذا الكتاب في الأوساط الثقافية بشكل كبير، وذلك لما حققه المازني من نجاح كبير في الجانب الأدبي. وقد تميز أسلوب المازني عن غيره من الأدباء في وقته بالحرية الأدبية والتحرر من الضوابط الكتابية التي كان يفرضها بعض الأدباء في ذلك الوقت. فالمازني يتمتع بقلم يأبى إلا أن يكون حرًا من أول كلمة يكتبها، لا يلتزم بما لا يراه ضروريًا، حتى وإن تعارف عليه من قبله. وبسبب تأثر إبراهيم المازني بالأدب الغربي مثل تأثره بالأدب العربي، فقد تمتع المازني بأسلوب فريد، يجمع بين حرية الأدب الغربي وأصالة الأدب العربي القديم والمعاصر، فخرج المازني بلونٍ جديد من الأدب أبهر كل الأدباء والنُقاد في وقته. وقد صدر كتاب من النافذة لأول مرة في عام 1949م، وتم إعادة طبعه أكثر من مرة آخرهم ضمن مبادرة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة لإحياء التراث الأدبي. وفي هذه المقالات القصصية يطل المازني من نافذته ليحكي لنا ما يرى، أو بالأصح، ما يدور في خاطرة. وقد انقسم الكتاب لنصفين، في النصف الأول يصف لنا المازني إحدى الفتيات اللاتي استقللن الترام، ويبني المازني حول هذه الفتاة حكاية كبيرة، وينفذ إلى داخلها وإلى مشاعرها ليصفها للقارئ. وفي النصف الثاني يعرض وجهة نظرة في موضوعات عن المرأة والنفس. إن طاقة الإنسان محدودة ولكنه ليس عاجزًا كل العجز.إبراهيم المازني نبذة عن حياة الأديب إبراهيم المازني وُلد إبراهيم محمد عبد القادر المازني في العاصمة المصرية في عام 1890م، ويرجع أصل المازني إلى قرية تابعة لمحافظة المنوفية تُدعى "كوم مازن". بدأ المازني حياته الدراسية بكلية الطب، لكنه ما إن بدأ الدراسة أَنِف منها، فتركها. التحق بكلية الحقوق بعدها، ثم ازدادت المصروفات الدراسية عليه، فترك كلية الحقوق، والتحق بمدرسة المعلمين. اشتغل بمهنة التدريس، وذلك بعد تخرجه من مدرسة المعلمين في عام 1909م. ترك المازني العمل بالتدريس بعد فترة قصيرة ليعمل بالصحافة، حيث كانت جريدة الأخبار أولى محطاته. عمل في الكثير من الصحف والجرائد مثل جريدة السياسة الأسبوعية وجريدة البلاغ وغيرهما. تم انتخابه ليكون عضوًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وكذلك المجمع العلمي العربي في دمشق. بدأ المازني حياته الأدبية بنظم الشعر، لكنه اتجه بعد فترة للكتابة النثرية وخاض فيها الكثير. وقد اشتغل المازني أيضًا بالنقد الأدبي، وكذلك بالترجمة، فترجم العديد من الكتب والأشعار من اللغة الإنجليزية. أسس المازني مع صديقيه عباس العقاد وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان في الأدب والنقد. تُوفي إبراهيم عبد القادر المازني في شهر أغسطس في عام 1949م. أهم كتب إبراهيم المازني كتاب ابن الرومي: حياته وشعرهكتاب الشعر: غاياته ووسائطهرواية ثلاثة رجال وامرأةكتاب رحلة إلى الحجازكتاب أحاديث المازنيكتاب خيوط العنكبوتكتاب في سبيل الحياةكتاب ديوان المازنيكتاب ميدو وشركاهكتاب حصاد الهشيمكتاب أشكال سردية كتاب صندوق الدنيارواية إبراهيم الثانيرواية عود على بدءرواية غريزة المرأةكتاب بشار بن بردكتاب أدب المازنيكتاب رحلة العراقكتاب قبض الريحكتاب رحلة الشامكتاب شعر حافظكتاب في الطريقكتاب قصة حياةكتاب من النافذةكتاب ع الماشي الموت على الأقل راحة، فليت الحادي يعجل بنا.إبراهيم المازني