خريف الغضب - قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات هو كتاب للصحفي والكاتب والمحلل السياسي المصري محمد حسنين هيكل. واحد من أشهر الصحافيين المصريين والعرب في القرن العشرين. بدأ عمله كصحفي منذ عهد الملك فاروق وحتى وفاته، أثبت خلال هذه الفترة كفاءة منقطعة النظير. ساهم في تشكيل وصياغة السياسة المصرية منذ فترة الملكية وحتى وفاته، وكذلك ساهم في السياسة العربية. تاريخ كل أمة خط متصل، وقد يصعد الخط أو يهبط، وقد يدور حول نفسه أو ينحني و لكنه لا ينقطع.محمد حسنين هيكل المؤلفمحمد حسنين هيكللغة الكتاباللغة العربيةجهة النشرشركة المطبوعات للنشر والتوزيععدد صفحات الكتاب525 صفحةتصنيف الكتابتاريخي نبذة عن كتاب خريف الغضب - قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات على عكس ما يظنه القارئ بمجرد قراءته لعنوان الكتاب، فإن هيكل في هذا الكتاب لا يحكي عن عصر حكم السادات لمصر، ولكنه يتتبع الأسباب التي كانت سببًا في اغتياله. فالكتاب ليس سيرة حياتية للسادات، ولا رصد لانجازاته ولكنه تحليل للأسباب التي أدت للتخلص منه بالإغتيال. في مقدمة الكتاب، يحاول هيكل التقديم بأنه مُلتزم بالحيادية في طرحه في هذا الكتاب، وذلك ليرفع عنه أصابع الاتهام التي ستوجه له لأن السادات قد أقصاه من جريدة الأهرام، وزج به في المعتقل في آخر أيامه. ولكنه على الرغم من تقديمه هذا في أول الكتاب، إلا أنه لم يلتزم الحيادية في طرحه للموضوع، ولكن قد ظهر على كلامه الهجوم التام على السادات ومحاولة ابراز أخطائه، وكذلك اصطناع أخطاء جديدة له. وكان سبب كتابة هيكل عن السادات وتحليله للأسباب التي أدت للنهاية المؤلمة له هو قربه منه في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر، حيث كان هيكل قريبًا من دائرة صنع القرار حينها، بينما كان السادات أحد صانعي القرار. تناول بعض الكتاب الرد على ما وصفه البعض ب "أكاذيب هيكل" بالوثائق مثل "مذكرات عبد اللطيف البغداديي"، وكذلك كتاب "أنا و ثوار يوليو" للصحفي الكاتب حلمي سلاّم، كذلك كتاب "السادات: الحقيقة والأسطورة" لموسى صبري. الحروب تدور في مجال السياسة ، و مشاهدها الاخيرة فقط هي التي تنتقل الى ميادين القتالمحمد حسنين هيكل نبذة عن الكاتب محمد حسنين هيكل ولد محمد حسنين هيكل في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر عام 1923م في مدينة القاهرة المصرية. التحق بالجامعة الأمريكية وهناك أتم دراسته الجامعية، ثم بدأ عمله في الصحافة عام 1942م في عمرٍ مبكر. وقد مارس الصحافة بشكل ناجح فور بدء عمله كمحرر تحت التمرين في قسم الحوادث بجريدة “الإيجيبشيان جازيت”، ثم انتقل إلى القسم الألماني . وفي عام 1955م، تزوج هيكل من “هدايات علوي تيمور”. وحصلت السيدة هدايات زوجته على ماجستير في الأثارالإسلامية. لديه من الأبناء ثلاثة هم: علي ويعمل طبيب أمراض باطنة وروماتيزم، وأحمد ويعمل كرئيس مجلس إدارة لشركة القلعة للاستثمارات المالية، وحسن ويعمل كرئيس مجلس إدارة لمجموعة “هيرميس” المالية المعروفة. تولى رئاسة تحرير مجلة “آخر ساعة”، كما تولى إدارة تحرير جريدة “أخبار اليوم” في عام 1951م. وتم تعيينه كرئيس تحرير صحيفة “الأهرام” بعد أن اعتذر عن هذا المنصب مرة سابقة. وأخيرًا تولى منصب وزير الإرشاد القومي. وفي صبيحة اليوم السابع عشر من شهر فبرايرعام 2016م، رحل هيكل عن العالم، وكان حينها أحد أبرز وأشهر الكتاب والصحفين والمحللين السياسين الذين عرفهم التاريخ المصري. ظلام الليل كله لا يستطيع أن يطفئ نور شمعة. لكنه يستطيع ذلك إذا تحالف مع هبة ريح.محمد حسنين هيكل أهم كتب ومؤلفات محمد حسنين هيكل كتاب المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل – الأسطورة والإمبراطورية والدولة اليهودية.كتاب المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل – عواصف الحرب وعواصف السلام.كتاب المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل سلام الأوهام أوسلو – ما قبلها وما بعدها.كلام في السياسة قضايا ورجال: وجهات نظر.كلام في السياسة عام من الأزمات ! 2000 - 2001. كتاب كلام في السياسة - نهايات طرق: العربي التائه 2001.كتاب مصر والقرن الواحد والعشرون – ورقة في حوار.كتاب الخليج العربي، مكشوف تداعيات تفجيرات نووية في شبه القارة الهندية.كتاب حرب من نوع جديد.كتاب سقوط نظام ! لماذا كانت ثورة يوليو 1952 لازمة ؟كتاب مدافع آية الله، قصة إيران والثورة.كتاب لمصر لا لعبد الناصر.كتاب مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان.كتاب أزمة العرب ومستقبلهم. إذا لم تتحدد قواعد أي حوار و مقاصده، ارتبك سياقه و ضاعت نتائجه.محمد حسنين هيكل
